الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في داره" والسياق للبخاري وقد زاد سلمة بن وهرام عن عكرمة زيادة ضعيفة عند ابن ماجه وغيره إذ راويها عن سلمة زمعة بن صالح وهو ضعيف.
قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك
قال: وفي الباب عن أم سلمة
3028/ 78 - وحديثها:
رواه أحمد 6/ 119 و 376 و 431 والترمذي في الشمائل برقم 109 والدارمي 5/ 42 وابن أبي شيبة 5/ 16 وابن الجارود ص 293 وابن شاهين في الناسخ ص 431 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 226 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 274 والطبراني في الكبير 25/ 126 و 127:
من طريق سفيان وشريك وغيرهما وهذا لفظ الثورى عن عبد الكريم عن ابن بنت أنس بن مالك عن أنس بن مالك "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وفي البيت قربة معلقة فشرب فيها وهو قائم" والسياق لابن أبي شيبة وقد بينت رواية شريك وغيره أن المبهم الكائن في رواية الثورى هو البراء.
وقد اختلف فيه على شريك فقال عنه منصور بن سلمة ما تقدم خالفه عثمان بن أبي شيبة إذ قال: نا شريك عن حميد عن أنس كما عند أبي الشيخ وهذا الخلط من شريك.
وعلى أي الحديث ضعيف من أجل البراء إذ لم يوثقه معتبر ولم يصب مخرج الناسخ لابن شاهين إذ جعل رواية حميد عن أنس متابعة لرواية البراء بن بنت أنس وهذه في الواقع ليست متابعة بل مخالفة حيث إن شريك بن عبد اللَّه جعل الحديث من رواية منصور عنه من مسند أم سليم وجعله في رواية عثمان من مسند أمه.
ملحوظة:
بعد ما تقدم في رواية شريك نظرت إلى كلام لأبى زرعة في العلل 2/ 24 مقررًا ما سبق فللَّه المن والفضل وحده ثم لمن علمنا. عليهم الرحمة والرضوان.
* * *