الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعبد اللَّه بن عمر وعائشة وأبي الدرداء
3034/ 1 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير وأبو صالح.
* أما رواية أبي زرعة عنه:
ففي البخاري 10/ 401 ومسلم 4/ 1974 وابن ماجه 2/ 903 و 1207 وأحمد 2/ 327 و 328 و 391 وإسحاق 1/ 216 و 217 وأبي يعلى 5/ 398 و 402 و 403 والطحاوى في المشكل 4/ 366 و 370 و 371 و 372 وابن حبان 9/ 321 و 330 وابن أبي شيبة 6/ 99 وابن عدى 4/ 117 و 6/ 237 والبيهقي 8/ 2 وهناد في الزهد 2/ 475:
من طريق عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه من أحق الناس بحسن صحابتى؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي مسلم 2/ 1148 وأبي داود 5/ 349 و 350 والترمذي 4/ 315 والنسائي في الكبرى 3/ 173 وابن ماجه 2/ 1207 وأحمد 2/ 230 و 263 و 376 و 445 وابن أبي شيبة 6/ 98 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 109 والمشكل 2/ 175 و 1/ 439 و 440 وأبي إسحاق الهاشمى في أماليه ص 39 وابن حبان 1/ 326 والبيهقي 10/ 289:
من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يجزى ولد والدًا إلا أن بجده مملوكًا فيشتريه فيعتقه" والسياق لمسلم.
3035/ 2 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمر:
فرواه عنه أبو العباس وناعم بن أُجيل والسائب بن مالك وعطاء العامرى.
وقد وقع في النسخة التى بين يدى أن الصحابي من تقدم. ووقع عند المباركفورى أنه ابن عمرو وهو الأرجح.
* أما رواية أبي العباس عنه:
فرواها البخاري 10/ 403 ومسلم 4/ 1975 وأبو داود 3/ 38 والترمذي 4/ 191 و 192 والنسائي 6/ 10 وأحمد 5/ 162 و 188 و 193 و 197 وابن أبي شيبة 7/ 700 وعبد الرزاق 5/ 175 والحميدي 2/ 267 و 268 والطيالسى ص 298 والطحاوى في المشكل 5/ 363 والبيهقي 9/ 25 والسمرقندى في فوائده ص 111 وابن شاهين في الترغيب ص 279:
من طريق حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، أجاهد؟ قال:"لك أبوان؟ ". قال: نعم. قال: "ففيهما فجاهد" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على حبيب فقال عنه السفيانان ومعمر وشعبة ما تقدم وقال الأعمش عنه عن عبد اللَّه بن باباه عنه. واعتمد مسلم لإخراج الحديث على الوجه الأول وذلك الأرجح.
* وأما رواية ناعم عنه:
ففي مسلم 4/ 1975 وأحمد 2/ 163 و 164:
من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن ناعمًا مولى أم سلمة حدثه أن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: أقبل رجل إلى نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغى الأجر من اللَّه قال: "فهل من والديك أحد حى؟ " قال: نعم بل كلاهما. قال: "فتبتغى الأجر من اللَّه؟ " قال: نعم. قال: "فارجع الى والديك فأحسن صحبتهما" والسياق لمسلم.
* أما رواية السائب بن مالك عنه:
ففي أبي داود 3/ 38 والنسائي 7/ 143 وابن ماجه 2/ 930 وأحمد 2/ 194 والحميدي 2/ 267 والبزار 6/ 388 وابن أبي شيبة 7/ 700 وعبد الرزاق 5/ 175 والبخاري في الأدب المفرد ص 14 وابن حبان 1/ 326 والحاكم 4/ 153 والبيهقي 9/ 26:
من طريق سفيان وشعبة وغيرهما وهذا لفظ سفيان نا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبواى يبكيان فقال: "ارجع عليهما فأضحكهما كما أبكيتهما" وسنده صحيح.
* وأما رواية عطاء العامرى عنه:
ففي أحمد 2/ 197 والبزار 6/ 378 و 379 وابن حبان 1/ 325 وسعيد بن منصور 2/ 163:
من طريق شعبه عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد فقال: "أحى أبواك أو والداك؟ " قال: نعم. قال: "فانطلق فبرهما" والسياق للبزار. وعطاء قال في التقريب: مقبول والروايات السابقة متابعة له.
3036/ 3 - وأما حديث عائشة:
فرواه النسانى في الكبرى 5/ 65 وأحمد في المسند 6/ 36 و 167 وفضائل الصحابة 2/ 1041 و 1042 وإسحاق 2/ 437 والحميدي 1/ 136 وأبو يعلى 4/ 267 ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 132 وابن وهب في جامعه 1/ 205 و 223 وابن حبان 9/ 77 وأبو عثمان السمرقندى في الفوائد المنتقاة الحسان العوالى ص 45 وابن شاهين في الترغيب ص 281 والحاكم 3/ 208 والطبراني في مكارم الأخلاق ص 166:
من طريق الزهرى عن عمرة عن عائشة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "نمت فرأيتنى في الجنة فسمعت صوت قراءة تقرأ فقلت: قرأة من هذه؟ فقيل: قراءة حارثة بن النعمان" قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كذاك البر كذاك البر كذاك البر وكان من أبر الناس بأمه" والسياق للنسائي.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهرى فوصله عنه ابن عيينة ومعمر وابن أبي عتيق خالفهم يونس بن يزيد إذ أرسله كما عند ابن وهب ومن أرسل لا يقدح فيمن وصل والحديث صحيح.
3037/ 4 - وأما حديث أبي الدرداء:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وعبد الكريم بن فرات الهمدانى.
* أما رواية أبي عبد الرحمن السلمى عنه:
ففي الترمذي 4/ 311 وابن ماجه 2/ 1208 وأحمد 5/ 196 و 197 و 198 و 445 و 447 و 448 و 451 والطيالسى ص 132 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 43 ومصنفه 6/ 99 والحميدي 1/ 194 والطحاوى في المشكل 3/ 417 وهناد في الزهد 2/ 482: