المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

بعيد من النار والبخيل بعيد من اللَّه بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار ولجاهل سخى أحب إلى اللَّه من عابد بخيل وأكبر الداء البخيل" والسياق لابن جرير وقد تفرد بالحديث الوراق في جعله إياه من مسند أبي هريرة وقد ضعفه الترمذي والعقيلى وابن عدى وسبق ما وقع فيه من خلاف آنفًا.

‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

3134/ 98 - وحديثه:

رواه عنه الأعرج وعبد الرحمن الحرقى وهمام وأبو سلمة والقعقاع بن اللجلاج وعبد العزيز بن مروان وسعيد المقبرى وأبو سعيد الغفارى.

* أما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري 3/ 305 ومسلم 2/ 708 والنسائي 5/ 70 وأحمد 2/ 245 و 256 والخرائطى في المساوئ ص 146 وأبي الشيخ في الأمثال ص 196 وابن حبان 5/ 139:

من طريق أبي الزناد أن عبد الرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو فرت على جلده حتى تخفى بنانه وتعفو أثره وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل خلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع".

وللأعرج سياق آخر عن أبي هريرة.

في البخاري 11/ 576 ومسلم 3/ 1261 و 1262 وأبي عوانة 4/ 8 و 9 وأبي داود 3/ 592 والنسائي 7/ 16 وابن ماجه 1/ 686 وأحمد 2/ 242 و 373 والطحاوى في المشكل 2/ 306 وأبي يعلى 6/ 25:

من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يأت ابن آدم النذر بشيءٍ لم يكن قدر له ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له فيستخرج اللَّه به من البخيل فيؤتى عليه ما لم يكن يؤتى عليه من قبل" والسياق للبخاري.

* وأما رواية طاوس عنه:

ففي البخاري 4/ 405 ومسلم 2/ 708 و 709 والنسائي 5/ 70 وأحمد 2/ 389 و 22 و 523:

ص: 2853

من طريق ابن طاوس وغيره عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد". والسياق للبخاري وقد ساقه. مسلم مثل الرواية السابقة.

* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه:

ففي مسلم 3/ 1261 وأبي عوانة 4/ 8 و 9 والترمذي 4/ 112 والنسائي 7/ 16 و 17 وأحمد 2/ 235 و 301 و 463 والخرائطى في المساوئ ص 145 وابن حبان 6/ 283:

من طريق شعبة وغيره قال: سمعت العلاء يحدث عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال: "إنه لا يرد من القدر وإنما يستخرج به من البخيل" والسياق لمسلم.

* وأما رواية همام عنه:

ففي البخاري 11/ 499 وأبي عوانة 4/ 9 وأحمد 2/ 314:

من طريق معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يأتى ابن آدم النذر بشيء لم يكن قد قدرته ولكن يلقيه القدر وقد قدرته له استخرج به من البخيل" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي أبي داود 5/ 144 والترمذي 4/ 344 والبخاري في الأدب المفرد ص 151 وأحمد 2/ 394 وأبي يعلى 5/ 376 وابن وهب في الجامع 1/ 358 و 359 وابن المبارك في الزهد ص 237 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 15 و 16 وابن عدى 2/ 12 والعقيلى 1/ 141 وابن حبان في الضعفاء 1/ 188 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 858 والطحاوى في المشكل 8/ 150 و 151 والقاسم السرقسطى في غريبه 1/ 248 وأبي الشيخ في الأمثال ص 114 و 115 والحاكم في المستدرك 1/ 43 وفي علوم الحديث ص 117 وأبي نعيم في الحلية 3/ 110 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 118 والبيهقي 10/ 195 والخطيب في التاريخ 9/ 38:

من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم" والسياق للترمذي.

وقد اختلف في إسناده على يحيى فقال عنه بشر بن رافع وهو ضعيف ما تقدم. وقال

ص: 2854

أسامة بن زيد كما عند ابن وهب عن رجل من بلحارث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة رفعه وهذا إرسال. خالفهما حجاج بن فرافصة من رواية الثورى عنه إلا أنه اختلف فيه على الثورى فقال أبو شهاب الحناط عن الثورى عن حجاج بن فرافصة عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة تابع أبا شهاب عيسى بن يونس ويحيى بن الضريس. وقال قبيصة عن الثورى عن حجاج عن يحيى أو غيره عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال محمد بن كثير عن الثورى عن حجاج عن رجل عن أبي سلمة قال سفيان: أراه ذكر أبا هريرة. وقال أبو أحمد الزبيري عن الثورى عن حجاج عن رجل عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وربما كان هذا الاختلاف من حجاج وإلا فالاضطراب قائم. وقد أورده الحاكم مثالًا للمعل والحديث ضعفه العقيلى.

ولأبي سلمة عن أبي هريرة سياق آخر.

عند ابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 101 وأبي الشيخ في الأمثال 76 والطبراني في الأوسط 4/ 75:

من طريق سعيد بن محمد الوراق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بنى عبيد" قالوا: الجد بن قيس على أن فيه بخلًا قال: "وأى داء أدوأ من البخل بل سيدكم وابن سيدكم وابن سيدكم بشر بن البراء بن معرور" والسياق لابن جرير والوراق متروك وقد تابعه إبراهيم بن يزيد الخوزى عند أبي الشيخ وهو يقاربه إلا أن الخوزى قال عن ابن دينار عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وخالف أيضا في بعض ألفاظ الحديث إذ فيه: "ولكن سيدكم عمرو بن الجموح" وزعم الطبراني أن الخوزى تفرد بهذا السياق عن عمرو بن دينار.

* وأما رواية القعقاع عنه:

ففي النسائي 6/ 13 و 14 وأحمد 2/ 256 و 342 و 441 والبخاري في الأدب المفرد ص 106 والتاريخ 4/ 308 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 155 و 156 ومحمد بن نصر المروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 445 و 447 وابن أبي شيبة 4/ 588 و 6/ 253 وابن أبي الدنيا في الإشراف على منازل الأشراف ص 86 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 344 وهناد في الزهد 1/ 269 والحاكم 2/ 72 وابن حبان 5/ 103 والبيهقي 9/ 161:

من طريق سهيل عن صفوان بن أبي يزيد عن القعقاع بن اللجلاج عن أبي هريرة قال:

ص: 2855

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع غبار في سبيل اللَّه ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدًا" والسياق للنسائي.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على صفوان فرفعه عنه سهيل وتابعه محمد بن عمرو خالفهما عبيد اللَّه بن أبي جعفر إذ قال عن صفوان بن أبي يزيد عن أبي العلاء بن اللجلاج سمع أبا هريرة قوله كما في تاريخ البخاري وجوز أبو حاتم حصول سقط سهيل بين عبيد اللَّه وصفوان وانظر العلل 1/ 303.

واختلف فيه أيضًا على سهيل فقال عنه إسماعيل بن عياش ووهيب بن خالد وأبو عوانة وجرير بن عبد الحميد وخالد الطحان ويزيد بن عبد اللَّه بن الهاد وحماد بن سلمة ما تقدم. إلا أنهم اختلفوا في راويه عن أبي هريرة فقال عنه جرير في رواية عنه وتابعه خالد وحماد بن سلمة في رواية عنه ووهيب وأبو عوانة ما تقدم وقال جرير وحماد في رواية عنهما عن أبي اللجلاج. وقال حماد في رواية عنه خالد بن اللجلاج ولعل هذا من أوهامه. ومن قال عن أبي اللجلاج فلا يعارض هذا من قال عن القعقاع إذ هذه تحتمل أنها كنيته. كما اختلفوا في شيخ سهيل فمنهم من قال: صفوان بن سليم ومنهم من قال: ابن أبي يزيد والكل واحد. وهذا الخلاف بينهم أثر في صفوان وشيخه إذ هما في حيز الجهالة.

وهذا الخلاف أيضا وقع في الرواة عن محمد بن عمرو. إذ رواه عنه عرعرة بن البرند ويزيد بن هارون ومحمد بن عبيد وابن أبي عدى فقالوا عنه عن صفوان بن أبي يزيد عن حصين بن اللجلاج عن أبي هريرة. وتابعهم عباد بن عباد المهلبى وعبدة بن سليمان. وقال حماد بن سلمة عنه عن صفوان يعنى ابن سليم عن القعقاع عن أبي هريرة. وجوز البعض أن حصينًا هو القعقاع.

خالف جميع من تقدم في سهيل، ابن عجلان كما عند الحاكم وغيره حيث قال عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة. ولا يعلم له متابع وروايته مرجوحة لسلوكه الجادة ولمخالفته من هو في الطبقة الأولى من أصحاب سهيل مثل وهيب بن خالد وغيره. ولم يصب مخرج كتاب الجهاد لابن أبي عاصم حيث رماه بالاختلاط فيما يرويه ابن عجلان جاعل الحديث من مسند أبي هريرة حاكيًا إطلاق ذلك والمعلوم إن ذلك فيما يرويه من طريق أبيه والمقبرى أو رجل ثلاثتهم عن أبي هريرة.

ص: 2856

والحديث ضعيف من أجل صفوان وشيخه. وتكلم الدارقطني على الحديث بإيجاز في العلل 8/ 329.

* وأما رواية عبد العزيز بن مروان عنه:

ففي أبي داود 3/ 26 وأحمد 2/ 302 و 320 والبخاري في التاريخ 6/ 8 وابن حبان 5/ 103 وابن أبي شيبة 6/ 253 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 143:

من طريق موسى بن على بن رباح عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع" والسياق لأبى داود وسنده صحيح.

* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:

ففي أحمد 2/ 431 وابن حبان 8/ 48 والخرائطى في المساوئ ص 140 وتمام في الفوائد 2/ 29:

من طريق ابن عجلان وغيره عن سعيد عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظلم فإن الظلم هو الظلمات عند اللَّه يوم القيامة وإياكم والفحش فإن اللَّه لا يحب الفاحش والمتفحش وإياكم والشح فإن الشح قد دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم وقطعوا أرحامهم واستحلوا محارمهم" والسياق لابن حبان.

وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن المقبرى إلا أنه قد توبع عند أحمد إذ رواه من طريق القطان عن عبيد اللَّه عن سعيد المقبرى به.

* وأما رواية أبي سعيد الغفارى عنه:

ففي الأوسط للطبراني 9/ 23:

من طريق ابن وهب حدثنى أبو هانىء حميد بن هانىء عن أبي سعيد الغفارى أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سيصيب أمتى داء الأمم" فقالوا: يا رسول اللَّه وما داء الأمم؟ قال: "الأشر والبطر والتدابر والتنافس في الدنيا والتباغض والبخل حتى يكون البغي ثم يكون الهرج" وأبو سعيد هو مولى بنى ليث ذكره الحافظ في التعجيل ولم يذكر فيه إلا توثيق ابن حبان وذلك غير كاف.

* * *

ص: 2857