الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعانى 4/ 211 وابن حبان 7/ 366 وابن عدى 5/ 274 والبيهقي 8/ 289:
من طريق يحيى بن أبي كثير وغيره أن أبا كثير حدثه عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة" والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال عنه حجاج بن أبي عثمان وأبان بن يزيد العطار ومعمر وهشام الدستوائى ما تقدم خالفهم مؤمل بن إسماعيل وأيوب بن عتبة إذ قالا عنه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وروايتهما منكرة لضعفهما وانظر علل الدارقطني 9/ 273.
قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر
قال: وفي الباب عن جابر وأنس وأبي قتادة وابن عباس وأم سلمة ومعبد بن كعب عن أمه
3009/ 59 - أما حديث جابر:
فرواه عنه عطاء وأبو الزبير وعمرو بن دينار.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 10/ 67 ومسلم 3/ 1574 وأبي عوانة 5/ 109 وأبي داود 4/ 99 و 100 والنسائي 8/ 290 وابن ماجه 2/ 1125 واحمد 3/ 294 و 300 و 302 و 363 وابن أبي شيبة 5/ 504 وعبد الرزاق 9/ 214 وابن حبان 7/ 378 والطبراني في الأوسط 1/ 50 و 6/ 152 و 7/ 270 وأبي نعيم في الحلية 7/ 324 والبيهقي 8/ 306:
من طريق ابن جريج وغيره قال: أخبرنى عطاء أنه سمع جابرًا رضي الله عنه يقول: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الزبيب والتمر والبسر والرطب" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي الزبير عنه:
ففي مسلم 3/ 1574 وأبي عوانة 5/ 110 والترمذي 4/ 298 والنسائي 8/ 291 وابن ماجه 2/ 1125 وأحمد 3/ 389 وعبد الرزاق 9/ 211 والطيالسى ص 242 وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص 243:
من طريق الليث وغيره عن أبي الزبير المكى مولى حكيم بن حزام عن جابر بن عبد اللَّه الأنصارى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أنه نهى أن ينبذ الزبيب والتمر جميعًا ونهى أن ينبذ البسر والرطب جميعًا" والسياق لمسلم.
* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:
ففي النسائي 8/ 291 والطيالسى كما في المنحة 1/ 334 وغيرهما:
من طريق الحسين بن واقد وغيره قال: حدثنى عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن التمر والزبيب ونهى عن التمر والبسر أن ينبذا جميعًا" والسياق للنسائي وسنده صحيح.
3010/ 60 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه يزيد بن أبي مريم وقتادة ومختار بن فلفل وسليمان التيمى وخالد بن الفزر وهلال.
* أما رواية يزيد عنه:
ففي ابن أبي شيبة 5/ 503 والطحاوى 4/ 213:
من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أنس قال: "كنا ننبذ الرطب والبسر على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما نزل تحريم الخمر هذه فنهى عن الأوعية ثم تركناهما" ولم أر فيه إلا تدليس أبي إسحاق.
* وأما رواية قتادة عنه:
ففي مسلم 3/ 1572 وأحمد 3/ 134 و 210 و 251 وأبي يعلى 3/ 218 و 279 وابن حبان 7/ 378 والبيهقي 8/ 308:
من طريق عمرو بن الحارث وغيره أن قتادة حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول: "إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط التمر والزهو ثم يشرب وأن ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر" والسياق لمسلم.
* وأما رواية المختار عنه:
ففي النسائي 8/ 291:
من طريق وقاء بن إياس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذًا يبغى أحدهما على صاحبه" قال: وسألته عن الفضيخ فنهانى عنه قال: كان يكره المذنب من البسر مخافة أن يكونا شيئين فكنا نقطعه" ووقاء لين الحديث.
* وأما رواية سليمان التيمى عنه:
ففي أبي يعلى 4/ 135:
من طريق حماد عن سليمان التيمى عن أنس "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى أن يخلط بين البسر والتمر" وإسناده حسن.
* وأما رواية خالد بن الفزر عنه:
ففي أحمد 3/ 155 وأبي يعلى 4/ 129 والبخاري في التاريخ تعليقًا 3/ 166:
من طريق الحسن بن صالح عن خالد بن الفزر عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إلا أن المزات حرام خليط البسر والتمر" والسياق لأبى يعلى وخالد قال في التقريب مقبول.
* وأما رواية هلال بن سويد عنه:
ففي ابن عدى 7/ 122:
من طريق مروان بن معاوية ثنا هلال بن سويد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: "كنا نأخذ سلاقة الزبيب وسلاقة التمر فننقعها فنشربها فنهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأمرنا أن نجعل كل واحد منهما على حدة ولم أخلط بينهما" قال ابن عدى عقب هذا الحديث وحديث تقدمه.
"وهذان الحديثان أنكرا على هلال بن سويد هذا وهو أبو المعلى بن هلال". اهـ.
3011/ 61 - وأما حديث أبي قتادة:
فرواه عنه عبد اللَّه بن أبي قتادة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن الحارث.
* أما رواية عبد اللَّه عنه:
ففي البخاري 10/ 76 ومسلم 3/ 1575 وأبي عوانة 2/ 115 و 311 و 411 وأبي داود 4/ 100 والنسائي 8/ 928 و 129 و 292 وابن ماجه 2/ 211 وأحمد 5/ 295 و 307 و 310 وابن أبي شيبة 5/ 503 وعبد الرزاق 9/ 211 والدارمي 243 والبيهقي 8/ 307 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 115 و 116:
من طريق يحيى بن أبي قتادة عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه قال: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين التمر والزهو والتمر والزبيب ولينبذ كل واحد منهما على حدة" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على، يحيى فقال عنه هشام الدستوائى وحجاج الصواف ومعمر وأبان والأوزاعى ما تقدم خالفهم على بن المبارك وحسين المعلم إذ قالا عنه عن أبي سلمة عن أبي قتادة وصحة الوجهين وارد إذ مسلم خرجهما. خالفهم حرب بن شداد إذ قال عنه عن أبي سلمة عن عائشة.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي مسلم 3/ 1575 و 1976 وأبي عوانة 5/ 113 وأبي داود 4/ 101 والنسائي في الكبرى 4/ 183 وأحمد 5/ 308 و 309:
من طريق على بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي قتادة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتبذوا الزهو والزبيب جميعًا ولا تنتبذوا الرطب والزبيب جميعًا ولكن انتبذوا كل واحد على حدته" وزعم يحيى أنه لقى عبد اللَّه بن أبي قتادة فحدثه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا. والسياق لمسلم:
وقد اختلف في إسناده تقدم ذكره في الرواية السابقة.
* وأما رواية عبد الرحمن بن الحارث عنه:
ففي الموطأ 3/ 56 والنسائي في الكبرى كما في تحفة المزى 9/ 361 والدارقطني في العلل 6/ 155:
من طريق بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن عبد الرحمن بن الحباب الأنصارى عن أبي قتادة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعًا والزهو والرطب جميعًا".
وقد اختلف فيه على بكير فقال عنه ابن لهيعة وعمرو بن الحارث ما تقدم وقيل عنه عن عبد الرحمن بن الحباب بن المنذر بن أخى أبي لبابة بن عبد المنذر وصوب، ابن المدينى هذا السياق كما ذكره عنه الدارقطني.
3012/ 62 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه سعيد بن جبير وعطاء بن يسار.
* أما رواية سعيد بن جبير عنه:
فتقدم تخريجها في باب برقم 4.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي معجم ابن الأعرابى 1/ 116:
من طريق القعنبى عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال: "نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ينبذ التمر والرطب جميعًا وأن ينبذ التمر والزبيب جميعًا" وذكر مخرج الكتاب أن هذه الرواية غلط عن مالك إذ عمامة الموطئات رووا الحديث عن مالك