الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن عمرو وعمرو بن أمية الضمرى وأبي هريرة
3135/ 99 - أما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه عنه خيثمة بن عبد الرحمن ووهب بن جابر.
* أما رواية خيثمة عنه:
ففي مسلم 2/ 692 والبزار 6/ 394 وابن حبان 6/ 219 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 126 وأبي نعيم في الحلية 4/ 122 و 5/ 23 والبيهقي 8/ 7:
من طريق طلحة بن مصرف عن خيثمة قال: كنا جلوسًا مع عبد اللَّه بن عمرو إذ جاء قهرمان له ندخل فقال: أعطيت الرقيق قوتهم؟ قال: لا قال: فانطلق فأعطهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته" والسياق لمسلم.
* وأما رواية وهب عنه:
ففي أبي داود 2/ 321 والنسائي في الكبرى 5/ 374 وأحمد 2/ 160 و 193 و 194 و 195 والطيالسى ص 301 والحميدي 2/ 273 والبزار 6/ 393 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 15 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 384 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 303 و 304 وابن حبان 6/ 219 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 44 والحاكم 1/ 415 و 4/ 500 والبيهقي 7/ 467:
من طريق أبي إسحاق عن وهب بن جابر الخيوانى عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت".
والسياق لأبى داود وقد صرح أبو إسحاق بالسماع عند أحمد وصححه الدارقطني في الأفراد إذ قال: "صحيح من حديث الأعمش عن أبي إسحاق عنه". اهـ ومتابعة خيثمة السابقة تؤيد ذلك وقد ذكر الذهبى في الميزان 4/ 350 وهبًا ووصفه بالجهالة أيضًا عن ابن المدينى وذكر الذهبى أيضا أنه تفرد بالرواية عنه أبي إسحاق ومذهب الدارقطني أن من روى عنه مثل أبي إسحاق وانفرد بالرواية عنه أنه مجهول كما تقدم بسطه في الطهارة.
3136/ 100 - وأما حديث عمرو بن أمية الضمرى:
فرواه أحمد 4/ 179 وأبو يعلى 6/ 232 والنسائي في الكبرى 5/ 376 وابن حبان 6/ 218:
من طريق يعقوب بن عبد اللَّه بن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو بن أمية الضمرى قال: حدثنى الزبرقان بن عبد اللَّه بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمرو بن أمية قال: مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط فاستغلاه فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال: ما فعل المرط الذي ابتعت؟ قال عمرو: تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة. فقال: أو كل ما صنعت إلى أهلك صدقة؟ قال عمرو: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. فذكر ما قال عمرو لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم" والسياق لأبى يعلى. ويعقوب لا أعلم من وثقه إلا ابن حبان وقد تابعه محمد بن حميد عند أحمد وهو متروك وأما الزبرقان ومن فوقه فثقات.
3137/ 101 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح وابن المسيب والمقبرى وعجلان ومجاهد وعروة بن الزبير ويحيى بن جعدة.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي البخاري 9/ 500 وفي الأدب المفرد له ص 78 وأبي داود 2/ 312 وأحمد 2/ 476 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 16 ووكيع في نسخته عن الأعمش رقم 12 وابن حبان في صحيحه 5/ 150 وأبي محمد الفاكهى في الفوائد ص 116 والدارقطني 3/ 296 و 297:
من طريق الأعمش حدثنا أبو صالح قال: حدثنى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول" تقول المرأة: إما أن تطعمنى وإما أن تطلقنى. ويقول العبد: أطعمنى واستعملنى. ويقول الابن: أطعمنى إلى من تدعنى؟ " فقالوا: يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا هذا من كيس أبي هريرة. والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي البخاري 9/ 500 والنسائي 5/ 69 وأحمد 2/ 251 و 471 والحميدي 2/ 495:
من طريق ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول" والسياق للبخاري.
* وأما رواية المقبرى عنه:
ففي أبي داود 2/ 320 والنسائي 5/ 62 وأحمد 2/ 251 و 471 والحميدي 2/ 495 وأبي يعلى 6/ 111 وابن أبي الدنيا في كتاب العيال ص 16 والطحاوى في شرح المعانى 14/ 102 و 103 وابن حبان 6/ 218 والدارقطني في العلل 10/ 341 والحاكم 1/ 415 والطبراني في الأوسط 8/ 237 والبيهقي 7/ 466 والبخاري في الأدب المفرد ص 78:
من طريق ابن عجلان عن المقبرى عن أبي هريرة قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقال رجل: يا رسول اللَّه عندى دينار فقال: "تصدق به على نفسك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على ولدك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على زوجتك" أو قال: "زوجك" قال: عندى آخر قال: "تصدق به على خادمك" قال: عندى آخر قال: "أنت أبصر" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على ابن عجلان فقال عنه السفيانان والقطان وروح بن القاسم ويعقوب بن إبراهيم والليث بن سعد وغيرهم كما تقدم. واختلف فيه على أبي عاصم راويه عن ابن عجلان فقال عنه إبراهيم بن مرزوق وإبراهيم بن عبد اللَّه البصرى وحميد بن زنجويه كما رواه السفيانان ومن تابعهما. خالفهم يوسف القطان إذ قال عنه عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رفعه ورواية يوسف مرجوحة.
والسند على أي الوجهين ضعيف ففي جامع الترمذي 5/ 87 ما نصه قال الترمذي: "سمعت أبا بكر العطار البصرى يذكر عن على بن المدينى عن يحيى بن سعيد قال: قال محمد بن عجلان: أحاديث سعيد المقبرى روى بعضها سعيد عن أبي هريرة وروى بعضها عن سعيد عن رجل عن أبي هريرة واختلطت على فجعلتها عن سعيد عن أبي هريرة". اهـ.
وقد تابعه محمد بن أبي حميد إذ رواه عن سعيد المقبرى عنه كما تابعهما أبو معشر نجيح إلا أن هذه المتابعة ضعيفة ومحمد متروك وأبو معشر ضعيف.
* وأما رواية عجلان عنه:
ففي النسائي 6/ 62 وابن حبان 6/ 220:
من طريق بكر بن مضر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول" وابن عجلان ضعيف فيما يرويه عن أبيه إلا أن الروايات السابقة تدفع هذا الضعف.