الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية يحيى بن راشد عنه:
ففي أبي داود 4/ 23 وأحمد 2/ 70 والحاكم 2/ 27 والبيهقي 6/ 82 والمساوئ للخرائطى ص 85:
من طريق يحيى بن أبي بكير عن زهير ثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللَّه في ردغة الخبال حتى يخرج مما قال" وإسناده صحيح وهو عند أبي داود مطولًا.
* وأما رواية حمران عنه:
ففي التوبيخ لأبي الشيخ ص 241:
من طريق مطر بن خليفة عن القاسم بن أبي برزة عن عطاء الخرسانى عن حمران عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حاك شفاعته دون حد" الحديث وتقدم ذكر ذلك في الحدود برقم (6) فارجع إليه.
3090/ 55 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه ابن المبارك في الزهد ص 245 ومسنده ص 4 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 144 وذم الغيبة ص 138 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 217:
من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلًا فقالوا: لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اغتبتموه بما فيه" والسياق لابن المبارك والمثنى ضعيف زاد في مسنده فقالوا: إنما حدثنا ما فيه. قال: "فحسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه".
قوله: (24) باب ما جاء في الحسد
قال: وفي الباب عن أبي بكر الصديق والزبير بن العوام وابن عمر وابن مسعود وأبي هريرة
3091/ 56 - أما حديث أبي بكر الصديق:
ففي اليوم والليلة للنسائي ص 501 و 502 وابن ماجه 2/ 1265 وأحمد 1/ 3 و 5 و 7 و 8 والحميدي 1/ 6 والطيالسى ص 3 وأبي يعلى 1/ 92 و 93 والبزار 1/ 146 و 147 والمروزى في مسند الصديق ص 135 و 136 و 137 والبخاري في الأدب المفرد ص 252 وعلى بن الجعد ص 256 و 257 والطحاوى في المشكل 1/ 397 وابن أبي الدنيا في ذم
الكذب ص 115 وأبي عبيد في المواعظ ص 185 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 69 و 70 وابن حبان 7/ 494 والحاكم في المستدرك 1/ 529 وابن أبي شيبة 6/ 95:
من طريق سويد بن حجير سمعت سليم بن عامر عن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامى هذا ثم بكى أبو بكر ثم قال: "عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة. وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار. وسلوا اللَّه المعافاة فإنه لم يؤت بعد اليقين خير من المعافاة ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا" والسياق للبخاري وسنده صحيح.
3092/ 57 - وأما حديث الزبير بن العوام:
فرواه الترمذي 4/ 664 وأحمد 1/ 164 و 167 والطيالسى ص 27 وعبد بن حميد ص 63 وأبو يعلى 1/ 321 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 10/ 385 والبيهقي 10/ 232 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 95 والشاشى 1/ 114 وابن شاهين في الترغيب ص 379 وابن وضاح في البدع والنهى عنها ص 78 و 79 وابن قانع في معجمه:
من طريق حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد أن مولى الزبير حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم أفشوا السلام بينكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال عنه حرب بن شداد وعلى بن المبارك ما تقدم.
واختلف فيه على معمر راويه عن يحيى فمرة أرسله إذ قال عن يحيى عن يعيش كما في جامعه ومرة قال عن يحيى عن يعيش عن الزبير بإسقاط الواسطة بين يعيش والزبير.
واختلف فيه على شيبان فمرة يرويه متابعًا لحرب وابن المبارك ومرة يسقط الواسطة بين يعيش والزبير كما عند عبد بن حميد.
وقال هشام عنه عن يعيش عن الزبير. وقال موسى بن خلف عن يحيى عن يعيش عن مولى لابن الزبير عن الزبير. وذكر الترمذي في جامعه أن بعضهم قال عن يحيى عن يعيش عن مولى الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا إرسال.
وأرجح هذه الوجوه رواية من أرسل كما قال الدارقطني في العلل 4/ 247 و 248 وانظر علل ابن أبي حاتم 2/ 327.
والحديث ضعيف لجهالة الواسطة بين يعيش والزبير.
* تنبيه:
ذكر الهيثمى في زوائد البزار أن البزار خرجه وانظر زوائده رقم 2002 وجعله من مسند عبد اللَّه بن الزبير وذكر أن هذه رواية موسى بن خلف عن ابن أبي كثير. إلا أن الدارقطني في العلل وابن أبي حاتم ذكرا أن موسى رواه عن يحيى جاعل الحديث من مسند الزبير كما تقدم ذكر ذلك فاللَّه أعلم.
3093/ 58 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه قيس بن أبي حازم وطارق بن شهاب.
* أما رواية قيس عنه:
فرواها البخاري 1/ 165 ومسلم 1/ 559 والنسائي في الكبرى 3/ 426 وابن ماجه 2/ 1407 وأحمد 1/ 385 و 432 وابن المبارك في المسند ص 35 والزهد له ص 424 وابن أبي شيبة في المسند 1/ 143 والحميدي 1/ 55 وأبو يعلى 5/ 51 و 94 و 108 والبزار 5/ 275 والشاشى 2/ 182 و 183 وهناد في الزهد 2/ 640 والفسوى 2/ 696 والطحاوى في المشكل 1/ 400 وابن المقرى في معجمه ص 248 والفريابى في فضائل القرآن ص 199 وابن حبان 1/ 152 والطبراني في الأوسط 2/ 200 والبيهقي في الكبرى 10/ 88 وأبي عوانة 3/ 469:
من طريق إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت قيس بن أبي حازم قال: سمعت عبد اللَّه بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالًا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه اللَّه الحكمة فهو يقضى بها ويعلمها" والسياق للبخاري.
* وأما رواية طارق عنه:
ففي الطيالسى ص 490.
قال: حدثنا المسعودى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحاسدوا إلا في اثنتين رجل أعطاه اللَّه مالًا فسلطه على هلكته في الحق ورجل أعطاه اللَّه عز وجل حكمة وعلمًا فهو يقضى بها ويعلمها الناس" وذكر صاحب الكواكب النيرات أن سماع الطيالسى من المسعودى بعد الاختلاط.
3094/ 59 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 9/ 73 ومسلم 1/ 558 والترمذي 4/ 330 وابن ماجه 2/ 1408 وأبي عوانة 3/ 468 وأحمد 2/ 8 و 9 و 36 و 88 و 152 والحميدي 2/ 278 وابن المبارك في المسند ص 34 والزهد ص 423 و 424 وعبد بن حميد ص 239 والفسوى 2/ 696 والطحاوى في المشكل 1/ 400 وابن أبي شيبة 7/ 203 وعبد الرزاق 3/ 360 و 361 وابن حبان 1/ 167 و 168 والفريابى في فضائل القرآن ص 195 و 196 و 197 والنسائي في الكبرى 3/ 425 والطبراني في الكبير 12/ 296 و 363 والأوسط 3/ 126:
من طريق الزهرى وغيره قال: حدثنى سالم بن عبد اللَّه أن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا حسد إلا على اثنتين: رجل آتاه اللَّه الكتاب وقام به آناء الليل ورجل أعطاه اللَّه مالًا فهو يتصدق به آناء الليل وآناء النهار" والسياق للبخاري.
* تنبيه:
سقط حديث ابن عمر من النسخة المصرية وهو موجود عند الشارح.
3095/ 60 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو صالح والأعرج وهمام وابن المسيب وأبو سلمة والوليد بن رباح ومحمد بن كعب وعلقمة بن أبي علقمة وأبو سعيد الغفارى.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي البخاري 9/ 73 والنسائي في الكبرى 3/ 426 وأحمد 2/ 479 والطحاوى 1/ 401 والفريابى في فضائل القرآن ص 196 وأبي الشيخ في جزئه ص 169 وأبي عوانة 3/ 469:
من طريق الأعمش قال: سمعت ذكوان عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا حسد إلا اثنتين: رجل علمه اللَّه القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثلما أوتى فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه اللَّه مالًا فهو يهلكه في الحق فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما عمل" والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على الأعمش فقال عنه شعبة وجرير بن عبد الحميد وشيبان ويزيد بن عطاء ما تقدم وقال يزيد بن عبد العزيز عنه عن أبي صالح عن أبي سعيد كما عند ابن أبي شيبة والوجه الأول أصح.
ولأبي صالح عن أبي هريرة سياق آخر عند مسلم 4/ 1985 و 1986 وأحمد 2/ 480 و 512 والخرائطى في المكارم ص 168 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 71 و 72 والبيهقي 10/ 232 والطبراني في الصغير 2/ 89:
من طريق جرير بن عبد الحميد وغيره عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد اللَّه إخوانا".
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري 10/ 484 ومسلم 4/ 1985 وأبي داود 5/ 216 و 217 وأحمد 2/ 287 و 46 و 517 والسنة للمروزى ص 5:
من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد اللَّه إخوانا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية همام عنه:
ففي البخاري 10/ 481 وأحمد 2/ 312:
من طريق معمر عن همام عن أبي هريرة بمثل رواية الأعرج مرفوعًا.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي تاريخ واسط لبحشل ص 238 والدارقطني في العلل 9/ 128 والأفراد له كما في أطرافه 1/ 173:
من طريق النعمان بن راشد عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالًا فهو ينفق منه سرًا آناء الليل وآناء النهار. ورجل آتاه اللَّه الكتاب فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار".
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه من تقدم كما سبق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني في الأفراد خالفه ثقات أصحاب الزهرى مثل ابن عيينة ومعمر ويونس وشعيب فقالوا عن الزهرى عن سالم عن أبيه وهو الصواب وهو اختيار الشيخين كما تقدم.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي أحمد 2/ 501 وهناد في الزهد 2/ 540 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 73 و 74:
من طريق محمد بن عمرو نا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد اللَّه إخوانًا" والسياق لهناد وسنده حسن ومحمد بن عمرو قد تابعه شتير بن نهار وهو حسن الحديث.
* وأما رواية الوليد بن رباح عنه:
ففي أحمد 2/ 394 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 119:
من طريق كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يغتب بعضكم بعضًا وكونوا عباد اللَّه إخوانًا". وسنده حسن.
* وأما رواية محمد بن كعب عنه:
ففي التوبيخ لأبي الشيخ ص 74:
من طريق أبي معشر عن محمد بن كعب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كونوا عباد اللَّه إخوانا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تدابروا ولا يغتب بعضكم بعضا". وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ضعيف والرواية السابقة تقوى هذه.
* وأما رواية علقمة بن أبي علقمة عنه:
ففي التوبيخ لأبي الشيخ ص 107:
من طريق شعبة عن محمد بن إسحاق عن علقمة بن أبي علقمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "في المؤمن ثلاث خصال الطيرة والظن والحسد مخرجه من الطيرة أن لا يرجع ومخرجه من الظن أن لا يحقق ومخرجه من الحسد أن لا يبغى" ولم أر تصريحًا لابن إسحاق وعلقمة أن كان المدنى فيبعد سماعه من أبي هريرة وإن كان غيره فاللَّه أعلم.
* وأما رواية أبي سيد الغفارى عنه:
ففي مسلم 4/ 1986 وابن ماجه 2/ 1409 وأحمد 2/ 277 و 311 و 360: