الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق محمد بن مروان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في أمتى المهدى أن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع تنعم أمتى فيه نعمة لم ينعموا مثلها يرسل اللَّه السماء عليهم مدرارًا ولا تدخر الأرض بشيءٍ من النبات والمال كدوس يقوم الرجل فيقول: يا مهدى أعطنى فيقول خذه" وابن مروان هو السدى الصغير متروك وقد تفرد به كما قال البزار.
وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه السدى ما تقدم خالفه عبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب ويحيى بن مسلم الطائفى إذ قالا عن هشام عن العلاء بن بشير عن أبي الصديق عن أبي سعيد وتقدم ذكر من خرج هذه الطريق وحديث أبي سعيد من هذا الباب.
* وأما رواية يحيى عن أبيه عنه:
ففي مسنده الحارث كما في زوائده ص 36:
من طريق إسماعيل بن عياش عن يحيى بن عبيد اللَّه التيمى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه جاركم من ثلاثة أن تستجمعوا على ضلالة كلكم وأن يظهر أهل الباطل على أهل الحق وأن أدعو عليكم بدعوة فتهلكوا أو أبدلكم بهذا: الدابة والدجال والدخان" وإسماعيل ضعيف في رواية عن غير الشاميين وهذا منها وشيخه متروك.
قوله: باب (55) ما جاء في الدجال
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن بسر وعبد اللَّه بن الحارث بن جزء وعبد اللَّه بن مغفل وأبي هريرة
3388/ 100 - أما حديث عبد اللَّه بن بسر:
فرواه الطبراني في الأوسط 6/ 310.
حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة ثنا على بن شعيب السمسار نا معن بن عيسى القزاز نا معاوية بن صالح عن أبي الوازع عن عبد اللَّه بن بسر السلمى أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليدركن الدجال من أدركنى أو ليكونن قريبًا من موتى".
والحديث قال فيه الذهبى أبو الوازع لا يعرف والحديث منكر كما في النهاية لابن كثير 1/ 98.
3389/ 101 - وأما حديث عبد اللَّه بن الحارث بن جزء:
فرواه البزار 9/ 245:
من طريق ابن لهيعة قال: حدثنى المقدام بن سلامة الحجرى عن عباس بن جليد الحجرى قال: سمعت عبد اللَّه بن الحارث بن جزء الزبيدى قال: ما كنا نسمع وجبة بالمدينة إلا ظننا أنه الدجال لما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحدثنا عنه ويقربه لنا" وابن لهيعة ضعيف وشيخه ذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا أو تعديلًا.
3390/ 102 - وأما حديث عبد اللَّه بن مغفل:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب 5/ 94 والعقيلى 4/ 133 والآجرى في الشريعة ص 374 والطبراني في الأوسط 5/ 27 والبزار كما في زوائده 4/ 136:
من طريق يونس بن عبيد وعلى بن زيد بن جدعان وهذا لفظ يونس عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مما أهبط اللَّه إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال وقد قلت فيه قولًا لم يقله أحد قبل: إنه آدم جعد ممسوح عين اليسار على عينه ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول: أنا ربكم فمن قال ربى اللَّه فلا فتنة عليه ومن قال: إنت ربى فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء اللَّه ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقًا بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملته مات إمامًا مهديًّا وحكما عدلًا فيقتل الدجال" والسياق للطبراني.
وعلى بن زيد ضعيف ومتابعة يونس له لا يصح السند إلى يونس إذ راويه عن يونس السدى الصغير متروك وتفرد بالسياق السابق.
واختلف فيه على، ابن جدعان فقال عنه ابن عيينة مرة ما تقدم وقال: مرة عنه عن الحسن عن عمران وقال حماد بن سلمة عنه عن الحسن مرسلًا وحماد أولى.
3391/ 103 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو حازم والحرقى وزياد بن رياح والأعرج والمقبرى وزيد بن أبي عتاب.
* أما رواية أبي حازم عنه:
ففي مسلم 1/ 138 وأبي عوانة 1/ 100 والترمذي 4/ 264 وأحمد 2/ 445 وابن أبي شيبة 8/ 669:
من طريق فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: