الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2925/ 62 - وأما حديث المغيرة:
فرواه أبو داود 1/ 131 والترمذي في الشمائل ص 86 وأحمد 4/ 252 و 253 و 255 والنسائي في الكبرى 4/ 153 والطبراني في الكبير 2/ 435 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 307 وذكره في العلل 7/ 129:
من طريق مسعر عن أبي صخرة جامع بن شداد عن المغيرة بن عبد اللَّه عن المغيرة بن شعبة قال: ضفت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب فشوى وأخذ الشفرة فجعل يجز لى بها منه قال: فجاء بلال فآذنه بالصلاة قال: فألقى الشفرة وقال: "ما له تربت يداه". وقام يصلى زاد الأنبارى: "وكان شاربى وفي فقصه لى على سواك" أو قال: "أقصه لك على سواك". والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على مسعر فقال عنه الثورى ووكيع والفضل بن موسى وتابعهم متابعة قاصرة غالب بن نجيح عن أبي صخرة ما تقدم سياقه خالفهم الحسن بن قتيبة إذ قال عن مسعر عن أبي إسحاق عن المغيرة بن عبد اللَّه به والحسن ضعيف فروايته منكرة.
* تنبيه:
وقع في الطبراني "المغيرة بن شداد" صوابه "ابن شعبة".
2926/ 63 - وأما حديث أبي رافع:
فتقدم تخريجه في الطهارة برقم 59.
قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا
قال: وفي الباب عن على وعبد اللَّه بن عمرو وعبد اللَّه بن عباس
2927/ 64 - أما حديث على:
فرواه عنه على بن الحسين وعبد اللَّه بن سلمة.
* أما رواية على عنه:
فرواها الحارث في مسنده كما في زوائده ص 151:
من طريق حماد بن عمرو عن السرى بن خالد بن شداد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على أنه قال: قال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وساق حديثًا مطولًا وفيه: "وإذا أكلت فابدأ بالملح واختم بالملح فإن في الملح شفاء من تسعين داء أولها الجذام" الحديث وهو
مطول وليس صريحًا في الباب إلا أن الحافظ ذكر هذا الحديث في آداب الأكل. وكراهية الاتكاء في الطعام من آدابه وحماد رمى بالوضع.
* وأما رواية عبد اللَّه بن سلمة عنه:
فتقدم تخريجها في الطهارة برقم 98.
2928/ 65 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود 4/ 141 و 142 وابن ماجه 2/ 89 و 90 وأحمد 2/ 165 و 166 و 167 وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص 152 والطحاوى 5/ 321 وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 197 وابن شاهين في الناسخ ص 475:
من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن شعيب بن عبد اللَّه بن عمرو عن أبيه قال: "ما رُؤى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأكل متكئًا قط ولا يطأ عقبه رجلان" وإسناده حسن.
2929/ 66 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه محمد بن عبد اللَّه بن عباس وسعيد بن جبير.
* أما رواية محمد بن عبد اللَّه بن عباس:
ففي النسائي الكبرى 4/ 171 وابن المبارك في الزهد ص 264 و 265 والبخاري في التاريخ 1/ 124 والفسوى في المعرفة والتاريخ 1/ 361 و 362 وأبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 198 والطحاوى في المشكل 5/ 338:
من طريق بقية قال: حدثنى الزبيدى قال: حدثنى الزهرى عن محمد بن عبد اللَّه بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث أن اللَّه تبارك وتعالى أرسل إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ملكًا من الملائكة ومعه جبريل فقال الملك: "إن اللَّه يخيرك بين أن تكون ملكًا" فالتفت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير فأشار جبريل بيده أن تواضع فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بل أكون عبدًا نبيًّا" قال: "فما أكل بعد تلك الكلمة طعامًا متكئًا". والسياق للنسائي.
وقد اختلف في إسناده على بقية فقال عنه عمرو بن عثمان ويزيد بن عبد ربه وحيوة ما تقدم. خالفهم سلمة بن الخليل الكلاعى. إذ قال عنه عن الزبيدى عن الزهرى عن محمد بن على بن عبد اللَّه بن عباس قال: كان ابن عباس فذكره، ورواه معمر عن الزهرى وأرسله أو أعضله. وعلى ذلك اختلف أهل العلم فمال الذهلى في الزهريات وتبعه ابن عساكر في الأطراف إلى أن الصواب رواية من رواه قائلًا محمد بن على بن عبد اللَّه. وزعما أن من رواه قائلًا محمد بن عبد اللَّه بن عباد وقع سقط فيما رواه. وقد تابع سلمة بن