الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشد عليها وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار" والحكم ضعيف.
قوله: (65) باب ما جاء في الحياء
قال: وفي الباب عن ابن عمر وأبي بكرة وأبي أمامة وعمران بن حصين
3167/ 131 - أما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم وابن البيلماني.
* أما رواية سالم عنه:
ففي البخاري 1/ 74 ومسلم 1/ 63 وأبي داود 5/ 147 والترمذي 5/ 11 والنسائي 8/ 121 وابن ماجه 1/ 22 وأحمد 2/ 9 وابن أبي عمر في الإيمان ص 110 و 111 والحميدي 2/ 281 ومعمر في جامعه كما في المصنف 11/ 142 والطحاوى في المشكل 4/ 188 و 189 والخرائطى في المكارم ص 66 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 64 وابن أبي شيبة 6/ 91 والطحاوى في المشكل 4/ 188 و 189 والآجري في الشريعة ص 115 والطبراني في الأوسط 5/ 156 وهناد في الزهد 2/ 626 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 436 و 437:
من طريق الزهرى عن سالم بن عبد اللَّه عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دعه فإن الحياء من الإيمان" والسياق للبخاري.
* وأما رواية ابن البيلمانى عنه:
ففي الكامل لابن عدى 6/ 179:
من طريق محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى عن أبيه عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خصلتان من أخلاق العرب وهما عمود الدين يوشك أن تدعوهما" قيل: يا رسول اللَّه وما هما؟ قال: "الحياء والأخلاق الكريمة" وابن البيلمانى متروك.
3168/ 132 - وأما حديث أبي بكرة:
فرواه ابن ماجه 2/ 1400 والبخاري في الأدب المفرد ص 445 والترمذي في العلل الكبير ص 315 والخلال في العلل عن أحمد كما في المنتخب منه ص 246 وابن
حبان 7/ 484 والطحاوى في المشكل 8/ 234 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 64 والطبراني في الأوسط 8/ 271 والصغير 2/ 115 والحاكم 1/ 52 وأبو نعيم في الحلية 3/ 60:
من طريق هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار" والسياق لابن ماجه.
وقد اختلف فيه على هشيم فقال عنه إسماعيل بن موسى الفزارى وسعيد بن سليمان وابن عون ما تقدم خالفهم داود بن جبير الواسطى إذ قال عنه عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة رفعه خالفهم الخليفة بن المأمون كما عند الطبراني إذ قال عن هشيم عن منصور بن زاذان عن أبي بكرة وعمران خالفهم محمد بن أبي نعيم ووهب بن بقية إذ جعلاه من مسند عمران.
واختلف أهل العلم في الترجيح فرجح البخاري والدارقطني في العلل 7/ 160 كونه من مسند أبي بكرة وتوقف الإمام أحمد ففي علل الخلال قوله: إذا جاء من هشيم حدث به مرة عن الحسن عن أبي بكرة ومرة عن الحسن عن عمران وقد سمعته من هشيم عن عوف عن الحسن مرسلًا وأخبرني المروزى عنه قال: أما أهل واسط فيقولون: عن عمران بن حصين وأما غيرهم فيقولون: عن أبي بكرة فقلت: أيهما الصحيح قال: لا أدرى. اهـ. فبان بهذا أن ثم من أرسله عن هشيم.
وعلى أي الحسن له سماع من أبي بكرة خلافًا لمن نفاه ولا سماع له من عمران فالحديث من مسند أبي بكرة أولى لولا عنعنة هشيم هذا إن حمل الخلاف على أصحاب هشيم أما إن كان منه فالحديث يكون مضطربا.
3169/ 132 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه عنه حسان بن عطية وخالد بن معدان.
* أما رواية حسان عنه:
فرواها أحمد 5/ 269 وابن أبي شيبة في الإيمان ص 39 والمصنف 7/ 227 والترمذي 4/ 375 وعلى بن الجعد ص 433 وابن أبي الدنيا في الصمت ص 211 ومكارم الأخلاق ص 65 و 66 والطحاوى في المشكل 7/ 432 و 433 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات
ص 284 والحاكم 1/ 8 و 9 و 52 وابن أبي شيبة 7/ 227 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 347:
من طريق أبي غسان محمد بن مطرف عن حسان بن عطية عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء والعى شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق" والسياق للترمذي. وإسناده صحيح.
* وأما رواية خالد عنه:
فيأتى تخريجها في الإيمان برقم 7.
3170/ 134 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه أبو السوار وأبو قتادة والحسن البصرى وبشير بن كعب.
* أما رواية أبي السوار عنه:
ففي البخاري 10/ 521 ومسلم 1/ 64 وأحمد 4/ 427 وابن وهب في الجامع 2/ 574 والرويانى في مسنده 1/ 119 وابن أبي شيبة 6/ 91 وابن أبي الدنيا في المكارم ص 66 و 7 و 9 و 86 والبزار 9/ 64 و 65 والطيالسى ص 114 ووكيع في الزهد 2/ 670 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 67 والعسكرى في التصحيفات 1/ 8 والطبراني في الكبير 18/ 205 و 206 والصغير 1/ 85 وأبو نعيم في الحلية 2/ 251 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 75 و 76 والدارقطني في الأفراد 4/ 221 وهناد في الزهد 2/ 625:
من طريق شعبة عن قتادة عن أبي السوار العدوى قال: سمعت عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتى إلا بخير"، فقال بشير بن كعب: مكتوب في الحكمة أن من الحياء وقارًا وأن من الحياء سكينة فقال له عمران: أحدثك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتحدثنى عن صحيفتك. والسياق للبخاري واختلف في اسم أبي السوار فقيل حسان بن حريث وقيل عكسه وقيل حريف بالفاء وقيل حجير بن الربيع.
واختلف فيه على أبي نعامة العدوى المتابع لقتادة فقال عنه النضر ما تقدم. وقال عنه يزيد بن هارون عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب عن عمران بن حصين.
* وأما رواية أبي قتادة عنه:
ففي مسلم 1/ 64 وأبي داود 5/ 147 وأحمد 4/ 445 و 446 والطبراني في الكبير 18/ 222:
من طريق إسحاق بن سويد أن أبا قتادة حدث قال: كنا عند عمران بن حصين في رهط قلنا. وفينا بشير بن كعب فحدثنا عمران يومئذ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله قال أو قال: الحياء كله خير" فقال بشر بن كعب: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة أن منه سكينة ووقارًا للَّه. ومنه ضعف قال: فغضب عمران حتى أحمرتا عيناه. وقال: ألا أرانى أحدثك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتعارض فيه قال: فأعاد عمران الحديث. قال: فأعاد بشر فغضب عمران. قال: فما زلنا نقول فيه إنه منا إنه لا بأس به. والسياق لمسلم.
* وأما رواية بشير بن كعب عنه:
ففي أحمد 4/ 442 والطبراني في المكارم ص 78:
من طريق يزيد بن هارون أنا أبو نعامة العدوى عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله" فقلت: إن منه ضعفًا وإن منه لعجزًا. فقال: أحدثك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتجئ بالمعاريض لا أحدثك بحديث ما عرفتك فقالوا: يا أبا نجيد إنه طيب الهوى وإنه وإنه فلم يزالوا به حتى سكن. وإسناده صحيح.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي علل الترمذي الكبير ص 315 وأحمد 4/ 440 والطبراني في الكبير 18/ 178 والأوسط 5/ 193 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 1/ 438 والبزار 9/ 29 و 49:
من طريق حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء خير كله" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في إسناده على حماد فقال عنه حبان بن هلال ما تقدم خالفه عفان بن مسلم إذ قال عنه عن ثابت أن عمران ورواية عفان أصح وقد تابع حبان بن هلال متابعة قاصرة منصور بن زاذان إذ رواه عن الحسن عن عمران إلا أن السند إلى منصور لا يصح علمًا بأنه وقع في هذا السياق اختلاف على هشيم راويه عن منصور تقدم ذكره في حديث أبي بكرة من هذا الباب.
* * *