الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف
قال: وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة
3123/ 87 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه عنه علقمة وأبو وائل.
* أما رواية علقمة عنه:
فرواها البزار 5/ 25 والشاشى 1/ 348 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 87 وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 27 و 28 وابن عدى 4/ 20 و 77 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 502 والطبراني في الكبير 10/ 110 ومكارم الأخلاق ص 354 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 107 و 108 والخرائطى في المكارم كما في المنتقى منه ص 35 وأبو نعيم في الحلية 3/ 39 وذكره الدارقطني في العلل 5/ 151:
من طريق إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل معروف إلى غنى أو فقير صدقة" والسياق للبزار.
وقد رواه عن إبراهيم فرقد السبخى ومسلم الأعور وهما ضعيفان. تابعهما الأعمش إلا أنه اختلف في رفعه ووقفه عليه فرفعه عنه شريك وعبد الرحيم بن حماد. فقال عبد الرحيم كما سبق واختلف فيه على شريك فقال عنه يحيى بن سلام عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد اللَّه. وقال عنه طلق بن غنام عن الأعمش عن أبي عمرو الشيبانى عن ابن مسعود. وهذا الخلط من شريك لسوء حفظه خالف شريكًا وعبد الرحيم الثورى وأبو معاوية وزياد بن عبد اللَّه البكائى فأوقفوه كما في فوائد ابن معين ص 205 وابن أبي شيبة 6/ 102 إلا أنهم اختلفوا في سياق السند فقال أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه وقال زياد عن الأعمش عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد اللَّه وقال الثورى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن عبد اللَّه وهذا أولى مما تقدم أجمع وقد مال الدارقطني إلى تصحيح رواية أبي معاوية والمعلوم أن الثورى أولى منه.
* وأما رواية أبي وائل عنه:
ففي الكبير للطبراني 10/ 232 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 169:
من طريق بشار بن موسى الخفاف ثنا أبو عوانة عن أبي وائل عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي عوانة فرفعه عنه من سبق كما في الطبراني إلا أن ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 28 رواه من طريق الخفاف موقوفًا ورواه سهل بن بكار كما في الطحاوي 14/ 86 ومالك كما في ابن أبي شيبة 6/ 103 عن أبي عوانة به موقوفًا وهو الصواب.
3124/ 88 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وشرحبيل بن سعد.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي البخاري في صحيحه 10/ 447 والأدب المفرد 88 والترمذي 4/ 347 وأحمد 3/ 344 و 360 وعبد بن حميد ص 327 والقضاعى في مسند الشهاب 1/ 87 وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 27 وابن أبي شيبة 6/ 103 وابن عدى في الكامل 3/ 151 و 5/ 322 و 6/ 54 والطبراني في الأوسط 9/ 5 وأبي يعلى 2/ 396 والدارقطني 3/ 28 والحاكم 2/ 50:
من طريق أبي غسان وغيره حدثنى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل معروف صدقة" والسياق للبخاري وقد تابع أبا غسان على أصل الحديث الزهرى والمنكدر بن محمد بن المنكدر ومسور بن الصلت وعبد الحميد بن الحسن وزاد بعضهم على بعض زيادات مما يؤدى بأن تلك الزيادات ضعيفة لضعف من زادها إذ مسور وعبد الحميد ضعيفان وكذا المنكدر والسند إلى الزهرى لا يصح إذ هو من طريق رشدين بن سعد عن قرة عنه ورشدين متروك وقرة هو ابن عبد الرحمن ضعيف.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأمثال لأبى الشيخ ص 43 والأمالى لأبى إسحاق الهاشمى ص 52:
من طريق إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "كل معروف صدقة وكل معروف صنعته إلى غنى أو فقير فهو لك صدقة" والسياق للهاشمى وإبراهيم ضعيف.
* وأما رواية شرحبيل عنه:
فتقدم تخريجه في باب برقم 34.
3125/ 89 - وأما حديث حذيفة:
فرواه مسلم 2/ 697 والبخاري في الأدب المفرد ص 91 وأبو داود 5/ 235 و 236 وأحمد 5/ 383 و 397 و 398 و 405 وابن أبي شيبة 6/ 102 وابن حبان 5/ 160 وابن المقرى في معجمه ص 103 والدولابى في الكنى 3/ 978 وأبو الشيخ في الأمثال ص 43 وأبو نعيم في الحلية 4/ 269 و 7/ 194:
من طريق عباد بن العوام وشعبة والسياق لعباد عن أبي مالك الأشجعى عن ربعى بن خراش عن حذيفة قال: قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة".
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه غندر وبشر بن المفضل ما سبق خالفهما روح بن عبادة إذ قال: عنه عن نعيم بن أبي هند عن ربعى عن حذيفة. خالفهم داود بن عبد الجبار إذ قال عنه عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس خالفهم مسلم بن إبراهيم إذ قال عنه عن فرقد السبخى عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه. والوجه الأول أولى وقد تابع غندرًا وبشرًا عدة. الثورى وأبو عوانة وغيرهما إذ رووه عن أبي مالك كذلك.
3126/ 90 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عبد اللَّه بن فروخ وطارق بن شهاب.
* أما رواية عبد اللَّه بن فروخ عنها:
ففي مسلم 3/ 698 والطحاوى في المشكل 1/ 92 والطبراني في الأوسط 1/ 129 والمروزى في تعظيم قدر الصلاة 2/ 820 و 821:
من طريق معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنى عبد اللَّه ابن فروخ أنه سمع عائشة تقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنه خلق كل إنسان من بنى آدم على ستين وثلاثمائة مفصل من كبر اللَّه وحمد اللَّه وهلل اللَّه وسبح اللَّه واستغفر اللَّه وعزل حجرًا عن طريق الناس أو شوكة أو عظمًا عن طريق الناس وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامى فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار" والسياق لمسلم.
ومال أبو حاتم إلى ضعف الحديث من أجل عبد اللَّه بن فروخ والراوى عنه وهو
مبارك بن أبي حمزة الزبيدى إذ قال هما مجهولان ومبارك توبع بأبى سلام وأما ابن فروخ فصنيع مسلم يخالف ما ذهب إليه أبو حاتم.
* وأما رواية طارق عنها:
ففي المنتخب من الجزء الأول من فوائد خيثمة بن سليمان القرشى الأطرابلسى ص 75:
من طريق حفص بن سليمان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل معروف صدقة" وحفص هو القارى تركه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد وأبو حاتم وغيرهم.
3127/ 91 - وأما أبي هريرة:
فرواه عنه همام وابن سيرين والحسن وعجلان وأبو عياض.
* أما رواية همام عنه:
ففي البخاري 5/ 309 و 6/ 85 ومسلم 2/ 699 وأحمد 2/ 316 والطبراني في مكارم الأخلاق ص 355 و 356 والمروزى في الصلاة 2/ 811:
من طريق معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس قال: تعدل بين اثنين صدقة وتعين الرجل دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة. وتميط الأذى عن الطريق صدقة" والسياق لمسلم.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي مكارم الأخلاق للطبراني ص 354:
من طريق المسيب بن واضح ثنا على بن بكار عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة" والمسيب ضعفه الدارقطني وأنكرت عليه أحاديث وانظر اللسان 6/ 40.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الأوسط للطبراني 1/ 56: