الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: "والذى نفسى بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى زرعة عنه:
ففي البخاري 11/ 283 ومسلم 4/ 2281 والترمذي 4/ 580 وابن ماجه 2/ 1387 وأحمد 2/ 446 و 481 وإسحاق 1/ 119 وابن حبان 8/ 86 و 87 وابن أبى شيبة 8/ 136 ووكيع في الزهد 1/ 343 و 344 وابن السنى في القناعة ص 78 وأبى الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 268 وابن حبان 8/ 86 و 87 والبيهقي 1/ 293:
من طريق عمارة بن القعقاع وغيره عن أبى زرعة عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم ارزق آل محمد قوتًا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عطاء الخراسانى عنه:
ففي أبى يعلى 6/ 69:
من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه قال: "زار أبو هريرة قومه فأتوه برقاق من الرقاق الأول فلما رآه بكى فقيل له: ما يبكيك يا أبا هريرة؟ فقال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بعينه قط" وعثمان ضعيف ووالده لم يسمع من أبى هريرة.
* وأما رواية أبى سلمة عنه:
فتقدم تخريجها في الجهاد برقم 34.
* تنبيه: لم يذكر حديث أبى هريرة في النسخة التى بين يدى وذكرها الشارح في نسخته.
قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال: وفى الباب عن عتبة بن غزوان
3543/ 41 - وحديثه:
رواه عنه خالد بن عمير والحسن وإبراهيم بن العلاء وأبى نضرة وقيس بن أبى حازم ومطرف بن عبد الله بن الشخير ويزيد بن نعامة.
* أما رواية خالد عنه:
ففي مسلم 4/ 2278 و 2279 والترمذي في الشمائل ص 73 والنسائي في الكبرى كما
في تحفة الأشراف 7/ 234 وابن ماجه 2/ 1392 وأحمد 4/ 174 و 5/ 61 والطيالسى ص180 ووكيع في الزهد 1/ 244 و 345 وابن المبارك في الزهد ص 188 و 189 والفسوى في التاريخ 1/ 340 وهناد في الزهد 2/ 396 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 230 وأبى نعيم في الصحابة 4/ 2127 و 2128 والطبراني في الكبير 7/ 114 و 115 وأبى يعلى في المفاريد ص 114 والحربى في غريبه 3/ 1185 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 227:
من طريق سليمان بن المغيرة: حدثنا حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوى قال: خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوى فيها سبعين عامًا لا يدرك لها قعرًا ووالله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتنى سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بينى وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرًا على مصر من الأمصار وإنى أعوذ بالله أن أكون في نفسى عظيمًا وعند الله صغيرًا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكًا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا والسياق لمسلم وخالد قال فيه الحافظ: مقبول وقد رواه أبو نعامة المتابع لحميد عن خالد وشويس كما عند الترمذي في الشمائل فتابع خالدًا شويس وشويس مقبول أيضًا وبهما يرتقى الحديث إلى الحسن ولهما متابعون يأتي ذكرهم وقد ذكر بعضهم خالدًا في الصحابة فإن صح هذا ارتفع ذلك إلا أن صنيع الحافظ يدل على خلافه.
* تنبيه: وقع في زهد هناد أن أبا نعامة يرويه عن عتبة مباشرة وفى هذا نظر بل السقط وارد في السند.
* وأما رواية الحسن وإبراهيم بن العلاء عنه:
ففي الترمذي 4/ 702 والطبراني في الكبير 17/ 116 والأوسط 3/ 100 والدارقطني عنه الأفراد كما في أطرافه 4/ 226:
من طريق يزيد بن إبراهيم التسترى قال: نا الحسن وإبراهيم بن العلاء الغنوى قالا في
خطبة عتبة بن غزوان بالبصرة "ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ألا ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصبها أحدكم ألا وإنكم منتقلون منها لا محالة فانتقلوا بخير ما بحضرتكم ألا ولقد كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا ولقد أصبحنا وما منا إلا أمير ولقد رأيتنى وسبعة أصبنا بردة فشققناها بيننا ألا وإن من العجب أن الصخرة العظيمة لتطرح في جهنم فتهوى سبعين خريفًا لا تبلغ قعرها ألا وإن من العجب أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين يومًا وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام" والسياق للطبراني في الأوسط.
وقد اختلف فيه على الحسن فقال عنه يزيد ما تقدم خالفه هشام إذ قال عنه عن عتبة ويزيد أولى إذ رواية هشام عن الحسن تكلم فيها ابن المديني وقال: بينهما حوشب كما هو المشهور والحسن لا سماع له من عتبة كما قال الترمذي في جامعه وتبعه ابن قانع في معجمه في ترجمة عتبة والغنوى ثقة وانظر الجرح والتعديل 2/ 120.
* وأما رواية أبى نضرة عنه:
ففي غريب الحديث للحربى 3/ 1185 والطبراني في الكبير 17/ 114 وأبى نعيم في الصحابة 4/ 2128 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 228:
من طريق أبى بكر بن عياش عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى نضرة خطبنا عتبة ابن غزوان فقال: "لقد كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا لحاء الشجر" والسياق للطبراني وسنده حسن.
* تنبيه: وقع في الطبراني وأبى نعيم "عن أبى نصر" صوابه "أبو نضرة" كما عند الحربى.
* وأما رواية قيس عنه:
ففي الكبير للطبراني 117/ 116 وأبى نعيم في الحلية 1/ 171 ومعرفة الصحابة 4/ 2129:
من طريق أبى سعيد مولى بنى هاشم ثنا شعبة عن أبى إسحاق عن قيس بن أبى حازم عن عتبة بن غزوان قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق الحبلة حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما يخالطه شيء".
وقد اختلف في إسناده على قيس فقال عنه من سبق كما تقدم خالفه إسماعيل بن أبى خالد إذ قال عنه عن سعد رفعه وإسماعيل أولى من أبى إسحاق والمعلوم أن رواية
إسماعيل عن قيس مما وصفت بكونها من أصح الأسانيد علمًا بأن أبا حاتم قد حكم على من جعل رواية قيس من مسند عتبة بالبطلان كما في العلل 2/ 109 إلا أنه وجه الخطأ إلى من بعد أبى إسحاق وهو محمد بن ميمون الخياط المكى راويه عن أبى سعيد مولى بنى هاشم وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد عن شعبة عن أبى إسحاق قال بعد أن ذكره له ولده بهذا السند "هذا حديث باطل بهذا الإسناد وما أبعد أن يكون قد وضع للشيخ فإنه كان أميًّا". اهـ، إلا أنه يجاب بعدم تفرد من ذكر فقد تابعه أبو عبيدة بن فضيل بن عياض كما عند أبى نعيم ومحمد بن منصور الجواز كما عند الطبراني والأولى أن يكون المنفرد به ما قاله أبو نعيم وهو راويه عن شعبة أبو سعيد وهو ثقة حجة.
* وأما رواية مطرف عنه:
ففي الكبير للطبراني 17/ 16 والأوسط 4/ 243:
من طريق عباد بن يعقوب قال: نا عمرو بن ثابت عن يونس بن خباب قال: سمعت أبا الخليل يحدث مجاهدًا قال: نا مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: "أول أمير خطب علينا بالبصرة عتبة بن غزوان السلمى وكان أول من مصرها وكان سريًّا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وإنكم منتقلون من هذه الدار فانتقلوا بخير ما بحضرتكم لقد بلغنى أن الحجر يرمى به من شفير جهنم ما يبلغ قعرها أربعين عامًا ألا فعجبتم وايم الله لتملأن وإنه بلغنى أن بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين عامًا والله ليأتين عليه يوم كظيظ الزحام وقد رأيتنى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة وقد تسلقت أفواهنا من أكل الشجر ولقد رأيتنى وسعد اشتققنا بردة نصفين فلبست نصفها ولبس سعد نصفها وما منا اليوم إلا أمير على مصر من هذه الأمصار وإنه بلغنى أنها لم تكن نبوة إلا نسخت ملكًا وإنى أعوذ بالله أن أكون في نفسى عظيمًا وفى أعين الناس حقيرًا وستجربون الأمراء بعدى" وعمرو رافضى ضعيف وشيخه متكلم فيه رافضى أيضًا وعباد مشهور بما لا يخفى.
* وأما رواية يزيد بن نعامة عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 289:
من طريق عثمان بن حفص التومنى قال: نا فضالة بن حصين العطار قال: ثنا يزيد بن نعامة قال: خطبنا عتبة بن غزوان فقال: إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ولقد رأيتنى سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ما لنا طعام إلا