الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3086/ 52 - وأما حديث أبي هند الداري:
فرواه الطبراني في الكبير 22/ 319 وأحمد 5/ 270 والبزار كما في زوائده 2/ 428 وأبو نعيم في الصحابة 6/ 3046 و 3047 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 218 و 328:
من طريق حيوة بن شريح عن أبي صخر حميد بن زياد حدثنى مكحول قال: سمعت أبا هند الداري قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بأخيه مقام رياء وسمعة راء اللَّه به يوم القيامة وسمع" والسياق لأبي نعيم.
وزعم البزار أنه انفرد بهذا الحديث وهذا يؤيد أن مراد الترمذي بحديث أبي هند هو هذا وإن لم يكن صريحًا في الباب إلا أنه يؤخذ منه شاهد الباب من حيث المعنى والحديث سنده صحيح وذكر له أبو نعيم حديثا آخر صالح في باب القدر.
قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة
قال: وفي الباب عن أبي برزة وابن عمر وعبد اللَّه بن عمرو
3087/ 53 - أما حديث أبي برزة:
فرواه أبو داود 5/ 194 وأحمد 4/ 420 وأبو يعلى 6/ 460 والرويانى 2/ 336 و 337 والخرائطى في المساوئ ص 86 وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة ص 110 و 111 والصمت ص 123 وأبو الشيخ في التوبيخ ص 115 و 116 و 117 والبخاري في التاريخ 4/ 487 والبيهقي في الكبرى 10/ 247 والقضاعى في مسند الشهاب 2/ 84:
من طريق الأعمش عن سعيد بن عبد اللَّه بن جريج عن أبي برزة الأسلمى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع اللَّه عورته ومن يتبع اللَّه عورته يفضحه في بيته" والسياق لأبي داود.
وقد تابع الأعمش على السياق السابق أبان بن أبي عياش وهو متروك.
واختلف فيه على الأعمش إذ رواه عنه عبد الرحمن بن مغراء وحفص بن غياث وابن فصل وفضيل بن عياض وعبد اللَّه بن عبد القدوس وأبو بكر بن عياش. واختلفوا عنه فقال ابن مغراء وحفص عن الأعمش عن رجل عن أبي برزة. وقال ابن فضيل عن الأعمش عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي برزة كما عند أبي الشيخ والبخاري في التاريخ إلا أن
ما في البخاري خلاف ذلك إذ نصه: "وقال ابن فضيل عن الأعمش عن عبد الرحمن بن جريج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ". اهـ فاللَّه أعلم أكان لابن فضيل روايتان عن الأعمش وصل وإرسال أم ماذا؟ وقد غُمز فيما يرويه عن الأعمش وقد عقب البخاري رواية ابن فضيل السابقة بقوله: "ولا يصح". اهـ.
* وأما رواية عبد اللَّه بن عبد القدوس وفضيل بن عياض:
فقالا عنه عن سعيد بن عبد اللَّه عن أبي برزة كما تقدم سياق ذلك كذا قاله الدارقطني في العلل 6/ 309 إلا أن أبا الشيخ ساق رواية عبد اللَّه بن عبد القدوس بخلاف ذلك. وأما أبو بكر بن عياش راويه عن الأعمش فاختلف الرواة عنه. فقال عنه مسروق بن المرزبان والحمانى يحيى وأحمد بن عمران وسويد بن عامر وأحمد بن عبد اللَّه بن يونس عن الأعمش عن سعيد عن أبي برزة كما تقدم. خالفهم ثابت بن محمد إذ قال عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن أبي برزة.
وأرجح ما تقدم رواية فضيل بن عياض وعبد اللَّه بن عبد القدوس عن أبي بكر بن عياش إلا أن مدار السند على سعيد بن عبد اللَّه بن جريج إذ قال فيه أبو حاتم: مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقد روى عنه أكثر من واحد والصواب قول أبي حاتم.
3088/ 54 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع ويحيى بن راشد وحمران.
* أما رواية نافع عنه:
ففي الترمذي 4/ 378 وأبي الشيخ في التوبيخ ص 118 وابن حبان في صحيحه 7/ 506:
من طريق الحسين بن واقد عن أوفى بن دلهم عن نافع عن ابن عمر قال: صعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع اللَّه عورته ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف رحله" قال: ونظر ابن عمر يومًا إلى البيت أو الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند اللَّه منك" والسياق للترمذي وسنده صحيح.
وأوفى قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يدرى من هو. وقال النسائي: ثقة. ومن علم أولى وانظر العلل 2/ 306.