الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا ويمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا" وفي السند علتان تقدم بيانهما في الحديث المتقدم. ولم يصب الألبانى حيث حكم عليه في المصدر السابق بالصحة.
* وأما رواية أبي كبشة وهزيل عنه:
فتقدم تخريجهما في الباب السابق.
قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وخالد بن الوليد ومعقل بن يسار
3358/ 70 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو حازم وأبو سلمة وزياد بن قيس ويزيد بن الأصم وابن المسيب والأعرج وعبد الرحمن الحرقى وأبو صالح وسعيد بن سمعان وابن حجرة.
* أما رواية أبي حازم عنه:
ففي مسلم 4/ 2231 و 2232 وأبي الفضل الزهرى في الزهريات 1/ 294:
من طريق محمد بن فضيل عن أبي إسماعيل الأسلمى عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتى على الناس يوم لا يدرى القاتل فيم قتل. ولا المقتول فيم قتل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي ابن عدى 6/ 160:
من طريق محمد بن عبد الملك ثنا الزهرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "العمل في الهرج كهجرة معى" والأنصارى تركه غير واحد كالشافعى ومسلم والنسائي وغيرهم.
* وأما رواية زياد بن قيس عنه:
ففي أحمد 2/ 536 وأبي يعلى 5/ 122 والطحاوى في المشكل 1/ 288:
من طريق عاصم بن بهدلة عن زياد بن قيس عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب ينقص العلم ويكثر الهرج" قال: قلت: ما يكثر الهرج يا
رسول اللَّه؟ قال: "القتل القتل" والسياق لأبى يعلى.
وابن قيس لا يعلم فيه إلا توثيق ابن حبان وذلك لا يخرجه عن الجهالة.
* وأما رواية يزيد بن الأصم عنه:
ففي أحمد 2/ 539 و 481 وإسحاق 1/ 329 وابن أبي شيبة 8/ 668 والطحاوى في المشكل 1/ 288:
من طريق جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقبض العلم ويظهر الفتن ويكثر الهرج" فقلنا له: وما الهرج؟ قال: "القتل" فلما سمع عمر بن الخطاب قوله: يقبض يأثره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس ذهاب العلم أن بنزع من صدور الرجال ولكن ذهاب العلم ذهاب العلماء" والسياق لإسحاق وسنده صحيح.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي البخاري 13/ 13 ومسلم 4/ 2057 وأبي داود 4/ 454 وابن ماجة 2/ 1345 وأحمد 2/ 525 وابن حبان في صحيحه 8/ 251 و 253 ومقدمة الضعفاء له 1/ 12 والطبراني في الأوسط 5/ 8 و 9 و 8/ 295 وأبي يعلى 6/ 9 وابن أبي شيبة 8/ 717 والحارث كما في زوائده ص 249:
من طريق الزهرى عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشح وتظهر الفتن ويكثر الهرج". قالوا: يا رسول اللَّه أيما هو؟ قال: القتل القتل" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه معمر ما تقدم خالفه شعيب والليث ويونس وابن أخى الزهرى وإسحاق بن يحيى وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر إذ قالوا عنه عن حميد بن عبد الرحمن عنه. وقد صوب الزهرى الوجهين خالفه الدارقطني في العلل 9/ 181 و 182 فقد رجح رواية الجماعة وذكر في التتبع ص 161 أنه وقع في إسناده اختلاف آخر على معمر وذلك في الوصل والإرسال فوصله عنه حماد بن زيد وعبد الأعلى خالفهما عبد الرزاق فلم يذكر أبا هريرة وكلام الدارقطني يومئ أن الخطأ من معمر حيث قال: "ويقال أن معمرًا حدث بالبصرة من حفظه بأحاديث وهم في بعضها وقد خالفه فيه شعيب ويونس والليث بن سعد وابن أخى الزهرى رووه عن الزهرى عن حميد عن أبي هريرة". اهـ. وإرسال عبد الرزاق الذى ذكره عن معمر مذكور في جامع معمر كما في المصنف
11/ 364 و 365 وقد رواه أبو معشر عن سعيد بن المسيب وموسى بن سعيد عن أبي هريرة وتعتبر هذه متابعة قاصرة لمعمر إلا أن السند إليها لا يصح إذ أبو معشر هذا نجيح بن عبد الرحمن ضعيف.
* وأما رواية الأعرج عنه:
ففي البخاري 13/ 81 وأبي يعلى 6/ 17:
من طريق شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول اللَّه رضي الله عنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول اللَّه وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج -وهو القتل- وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذى يعرضه عليه: لا أرب لى فيه وحتى يتطاول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتنى مكانه وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسعى فيه ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى عنه:
ففي ابن ماجة 2/ 1343:
من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وتظهر الفتن ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج يا رسول اللَّه؟ قال: "القتل القتل القتل" وقد صحح إسناده البوصيرى في الزوائد وهو حسن.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي ابن حبان 8/ 247:
من طريق يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج وحتى تعود أرض العرب مروجًا
وانهارًا" وسنده حسن إلا أن الحافظ في النكت يتوقف فيما يرويه سهيل والعلاء خارج الصحيح إذ انتقى عنهما في الصحيح صاحب الصحيح.
* وأما رواية سعيد بن سمعان عنه:
ففي أحمد 2/ 519 وابن حبان 8/ 253:
من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الزمان وتتقارب الأسواق ويكثر الهرج" قيل وما الهرج؟ قال: "القتل" والسياق لابن حبان وسنده صحيح.
* وأما رواية ابن حجيرة عنه:
فيأتى تخريجها في باب برقم 34.
3359/ 71 - وأما حديث خالد بن الوليد:
فرواه أحمد 4/ 90 والطبراني في الكبير 4/ 116 والأوسط 8/ 227:
من طريق عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عزرة بن قيس قال: قال خالد بن الوليد: كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه حين ألقى الشام بونية بثنية وعسلًا فأمرنى أن أسير إلى الهند قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة وأنا لذلك كاره قال: فقام رجل فقال: يا أبا سليمان اتق اللَّه عز وجل فإن الفتن قد ظهرت قال: وابن الخطاب حى إنما يكون بعده والناس بذى بليان وذى بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانًا لم ينزل به مثل الذى نزل بمكانه الذى هو من الفتنة والشر فلا يجده قال: وأولئك الأيام التى ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بين يدى الساعة أيام الهرج" فنعوذ باللَّه أن تدركنا وإياكم تلك الأيام" والسياق للطبراني والحديث حسنه الحافظ في الفتح 13/ 15.
3360/ 72 - وأما حديث معقل بن يسار:
فرواه مسلم 4/ 2268 والترمذي 4/ 489 وابن ماجة 9/ 1312 وأحمد 5/ 25 و 27 وعبد بن حميد ص 153 والطيالسى ص 127 والرويانى 2/ 328 وابن أبي شيبة 8/ 621 وأبو القاسم البغوى في جزئه فيه ثلاث وثلاثون حديثا ص 39 والطحاوى في المشكل 15/ 250 و 251 وابن عدى في الكامل 6/ 370 وبحشل في تاريخ واسط ص 144 وابن حبان 7/ 577 والطبراني في الكبير 20/ 212 و 213 والبخاري في التاريخ 1/ 356 و 352