الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3325/ 37 - وأما حديث صفية بنت حيي:
فرواه الترمذي 4/ 478 وابن ماجه 2/ 1351 وأحمد 6/ 336 و 337 وإسحاق 4/ 262 وأبو يعلى 6/ 325 والبخاري في التاريخ 5/ 120 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 364 والطبراني في الكبير 24/ 76:
من طريق سلمة بن كهيل عن أبي إدريس المرهبى عن مسلم بن صفوان عن صفية قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا ينتهى الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء -أو- بيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أواسطهم" قلت: يا رسول اللَّه فمن كره منهم قال: "يبعثهم اللَّه على ما في أنفسهم" والسياق للترمذي.
وقد وقع اختلاف في سياقه من قبل سلمة فمرة يسوقه كما تقدم ومرة يقول عن أبي إدريس عن أبي صفوان عن صفية وأم سلمة ومرة يقول: حدثنى عبيد بن أبي الجعد عن رجل يقال له مسلم لذا أعل الحديث الحافظ في التهذيب 10/ 133 ولم ينسب سبب التعليل بل اكتفى بما تقدم ومسلم مجهول.
قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها
قال: وفي الباب عن صفوان بن عسال وحذيفة بن أسيد وأنس وأبي موسى
3326/ 38 - أما حديث صفوان:
فتقدم تخريجه في الطهارة برقم 71.
3327/ 39 - وأما حديث حذيفة بن أسيد:
فرواه عنه أبو الطفيل والربيع بن عملية.
* أما رواية أبي الطفيل عنه:
فرواها مسلم 4/ 2225 وأبي داود 4/ 491 والترمذي 4/ 477 والنسائي في الكبرى 6/ 424 وابن ماجه 2/ 2341 وأحمد 4/ 6 و 7 والحميدي 2/ 364 والطيالسى ص 143 و 144 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 317 ومصنفه 8/ 647 و 662 وابن أبي عاصم في الصحابة 2/ 258 والدولابى في الكنى 1/ 99 والطبراني في الكبير 3/ 191 و 192 وأبي نعيم في الصحابة 2/ 692 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 35 والحاكم 3/ 594 وابن المبارك في الزهد ص 559 و 560:
من طريق ابن عيينة وغيره عن فرات القزاز عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفارى قال اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة فقال: "ما تذكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة قال: "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات" فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف: بالغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي الطفيل فرفعه عنه من سبق خالفه عبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن ميسرة إذ أوقفاه إلا أنه اختلف فيه على عبد الملك بن ميسرة فقال عنه زيد بن أبي أنيسة عن أبي الطفيل عن حذيفة قوله وقال عنه أشعث بن سوار وهو ضعيف كما في الأفراد بهذا الإسناد رفعه وأشعث ضعيف وقد تابع فراتًا على رفعه قتادة كما ذكر هذا أبو نعيم في الصحابة ورواية قتادة وصلها الطبراني في الكبير إلا أن السند إلى قتادة لا يصح إذ راويه عنه سعيد بن بشير وهو متروك.
وعلى أي صوب الدارقطني رواية الوقف خلاف اختيار مسلم وانظر التتبع ص 257 و 259 و 260.
* وأما رواية الربيع بن عميلة عنه:
ففي الصحابة للبغوى 2/ 28 والدولابى في الكنى 1/ 99 والطبراني في الكبير 3/ 204 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 37:
من طريق ابن أبي ليلى عن الحكم عن الربيع بن عميلة عن أبي سريحة الغفارى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم فتطرحهم بالبحر، وطلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدجال، والدابة، ونزول عيسى ابن مريم" والسياق للطبراني.
وقد اختلف فيه على الحكم فقال عنه محمد بن أبي ليلى ما تقدم خالفه الحسن بن عمارة إذ قال عنه عن أبي الطفيل عن حذيفة والحسن أشد ضعفًا من ابن أبي ليلى إلا أنه قد تابعه على هذا السياق متابعة قاصرة فرات القزاز وعبد العزيز بن رفيع إلا أنه وقفه هو وقتادة والطريق إليه تقدم القول فيها. ووقفه أيضًا عدى بن ثابت كما قاله الدارقطني في الأفراد.
وعلى أي الحديث لا يصح من هذا الوجه ولا من الوجه المتقدم كما أنه قد رواه أبو
حمزة عن رقبة عن الربيع عن حذيفة كما ذكره الدارقطني وأبو حمزة هذا هو السكرى حجة وهذا أصح سند للحديث من مسند ابن أسيد إن صح السند إلى أبي حمزة فالربيع وثقه ابن معين كما في سؤالات الدارمي عنه وذكر هذا ابن أبي حاتم في ترجمته من الجرح والتعديل.
3328/ 40 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه سنان بن سعد وعبد العزيز بن صهيب ويزيد الرقاشى والحسن.
* أما رواية سنان عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 1248:
من طريق عمرو بن الحارث وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدخان ودابة الأرض والدجال وخويصة أحدكم وأمر العامة" وحسنه البوصيرى في الزوائد وهو كما قال.
* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي ابن عدى 6/ 322:
من طريق المبارك أبي سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب ثنا عبد العزيز عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: "بادروا بالعمل ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان والدابة وخويصة أحدكم وأمر العامة" ومبارك متروك كما قال النسائي وقال البخاري منكر الحديث وتركه غير واحد.
* وأما رواية يزيد والحسن عنه:
ففي معجم ابن الأعرابى 3/ 1011 و 1013:
من طريق الربيع يعنى ابن صبيح عن الحسن ويزيد عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان -يعنى الموت- وأمر العامة -يعنى القيامة".
والربيع هو ابن صبيح ضعيف.
3329/ 41 - وأما حديث أبي موسى:
فرواه مسلم 4/ 2113 والنسائي في الكبرى 6/ 344 وأحمد 4/ 395 و 404