الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن فأرة وقعت في سمن قال: "إن كان جامدًا فخذوها وما حولها فألقوه وإن كان ذائبًا أو مائعًا فاستصبحوا به -أو- فاستنفعوا به". والسياق للطحاوى.
وقد اختلف فيه على الزهرى في وصله وإرساله ومن أي مسند هو فقال عنه معمر ما تقدم وقال: مرة في رواية عن الزهرى عن عبيد اللَّه عن ابن عباس عن ميمونة وقد تابعه على هذا السياق مالك وابن عيينة. خالفهم الأوزاعى وعبد الرحمن بن إسحاق إذ قالا عنه عن عبيد اللَّه عن ابن عباس. خالفهم عقيل إذ قال عن الزهرى عن عبيد اللَّه خالفهم سعيد بن أبي هلال إذ قال عن ابن شهاب قال: قال ابن المسيب: بلغنا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة. فذكره. وقد مال غالب أهل العلم إلى أن أصح هذه الوجوه من جعل الحديث من مسند ميمونة منهم البخاري، والعقيلى وأبو حاتم وانظر العلل إذ حكم على رواية معمر الأولى بالوهم وذكر أن عبد الجبار بن عمر خالف جميع من تقدم إذ قال عن الزهرى عن سالم عن أبيه وحكم على هذه الرواية بالوهم. خالفهم الذهلى وابن حبان إذ صححا الحديث من مسند أبي هريرة.
قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال
قال: وفي الباب عن جابر وعمر بن أبي سلمة وسلمة بن الأكوع وأنس وحفصة
2885/ 22 - أما حديث جابر:
فتقدم تخريجه في اللباس برقم 24.
2886/ 23 - وأما حديث عمر بن أبي سلمة:
فرواه عنه وهب بن كيسان وعروة ومحمد بن عمر بن أبي سلمة والحسن وعبد الرحمن بن سعد المقعد.
* أما رواية وهب عنه:
ففي البخاري 9/ 521 ومسلم 3/ 1599 وأبي عوانة 5/ 164 و 165 والنسائي في اليوم والليلة ص 260 و 261 وابن ماجه 2/ 1087 وأحمد 4/ 26 وابن أبي شيبة في مسنده 2/ 311 ومصنفه 5/ 556 والحربى في غريبه 3/ 1159 والحميدي 1/ 259 والطحاوى المشكل 1/ 146 والطبراني في الكبير 8/ 12 و 14:
من طريق مالك والوليد بن كثير والسياق للوليد أنه سمع وهب بن كيسان أنه سمع
عمر بن أبي سلمة يقول: كنت غلامًا في حجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكانت يدى تطيش في الصحفة فقال لى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سم اللَّه، وكل بيمينك، وكل مما يليك" فما زالت تلك طعمتى بعد، والسياق للبخاري.
وقد تابع مالكًا والوليد، محمد بن عمرو بن حلحلة إلا أنه اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه محمد بن جعفر مثل قول مالك والوليد خالفه عبد اللَّه بن جعفر إذ قال عن محمد بن عمرو عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عمر بن أبي سلمة. والرواية الأولى أولى.
* وأما رواية عروة عنه:
ففي أبي داود 4/ 144 و 145 والترمذي في العلل ص 308 و 4/ 288 والنسائي في اليوم والليلة ص 259 و 260 وابن ماجه 2/ 1087 وأحمد 4/ 26 و 27 والطيالسى كما في المنحة 1/ 331 وابن حبان 7/ 322 و 323 وابن السنى في اليوم والليلة ص 173 وعلى بن الجعد ص 334 و 469 والطبراني في الكبير 2/ 18 و 13 والأوسط 5/ 277 و 7/ 376 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 4/ 210 و 211 والطحاوى في المشكل 1/ 144 و 145 وأبي أحمد الحاكم في الكنى 3/ 210 والشافعى أبي بكر في الغيلانيات ص 314 و 315:
من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة أنه دخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعنده طعام قال: "ادن با بنى وسم اللَّه وكل مما يليك".
وقد اختلف فيه على هشام فقال عنه معمر وابن عيينة وسعيد بن أبي عروبة وشريك ومبارك بن فضالة وروح بن القاسم ما تقدم. خالفهم أبو معاوية ووكيع ويزيد بن عبد العزيز وعبدة بن سليمان الكلابى وعلى بن غراب إذ قالوا عن هشام عن أبي وجزة عن رجل من مزينة عن عمر. وتابعهم إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. خالفهم ابن المبارك ومحمد بن بشر ومحمد بن سواء إذ قالوا عن هشام عن أبي وجزة عن عمر. وقد تابعهم على هذا السياق متابعة قاصرة سليمان بن بلال إذ رواه عن أبي وجزة كذلك. وقد حكم أبو عوانة في صحيحه على الرواية الأولى رواية معمر ومن تابعه بالوهم. ومال البخاري إلى ترجيح رواية وكيع وأبي معاوية ومن تابعهما ففي علل الترمذي بعد ذكره لرواية هشام عن أبيه عن عمر ما نصه: "سألت محمدًا عن هذا الحديث. فقال: يروى هذا الحديث عن هشام عن أبي وجزة السعدى عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة وكأن حديث
أبي وجزة أصح". اهـ. فبان بهذا أن البخاري يرجح إدخال المهمل بين أبي وجزة وعمر فإن أراد بهذا بالنسبة للرواة عن هشام فذاك له وإن أراد إطلاق ذلك ففي ذلك نظر إذ رواية سليمان بن بلال عن أبي وجزة عند أحمد تصرح بسماع سليمان من أبي وجزة وتصرح بسماع أبي وجزة من عمر وبهذا السند يصح المتن من هذه الطريق علمًا بأن رواية وهب السابقة ليس فيها أبي نقد في أصل صحة الحديث.
* وأما رواية محمد بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه:
ففي التاريخ للبخاري 1/ 176 وابن حبان 7/ 322:
من طريق يعقوب بن محمد الزهرى قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن أبي سلمة قال: حدثنا أبي عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دعاه إلى طعام فقال: "تعال يا بنى كل مما يليك وكل بيمينك واذكر اسم اللَّه عليه". والسياق لابن حبان وعبد الرحمن ووالده لم أر توثيقًا إلا من ابن حبان.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الكبير للطبراني 9/ 14:
من طريق النضر بن إسماعيل أبي المغيرة القاص ثنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عمر بن أبي سلمة قال: أقعدنى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم معه على طعام فقال لى: "سم اللَّه وكل بيمينك وكل مما يليك" والنضر وشيخه ضعيفان.
* وأما رواية عبد الرحمن بن سعد عنه:
ففي أحمد 4/ 27:
من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عبد الرحمن بن سعد المقعد عن عمر بن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم. وابن لهيعة ضعيف.
2887/ 24 - وأما حديث سلمة بن الأكوع:
فرواه مسلم 3/ 1599 وأبو عوانة 5/ 164 وأحمد 4/ 46 و 50 و 54 و 55 والطيالسى كما في المنحة 1/ 331 وابن أبي شيبة 5/ 556 وابن عدى 5/ 274 وابن المقرى في معجمه ص 225 والطبراني في الكبير 7/ 15 وأبو الشيخ في الطبقات 3/ 187:
من طريق زيد بن الحباب وغيره عن عكرمة بن عمار حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلًا أكل عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: "كل بيمينك" قال: لا أستطيع