الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر
قال: وفي الباب عن عمر وعائشة وأنس
3260/ 1 - أما حديث عمر:
فرواه أبو داود 5/ 84 وأحمد 1/ 35 وأبو يعلى 1/ 143 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 145 والفريابى في القدر ص 183 و 184 وابن حبان 1/ 148 والآجري في الشريعة ص 239 وأبو محمد الفاكهى في الفوائد ص 457 والحاكم في المستدرك 1/ 85 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 302 والبيهقي في السنن 10/ 204 والقدر ص 290 والبخاري في التاريخ 3/ 15:
من طريق عطاء بن دينار عن حكيم بن شريك الهذلى عن يحيى بن ميمون الحضرمى عن ربيعة الجرشى عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم" والسياق لأبى داود وحكيم مجهول.
3261/ 2 - وأما حديث عائشة:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده 1/ 52 والعقيلى في الضعفاء 4/ 420 وابن عدى 7/ 191 و 223 والآجري في الشريعة ص 225 وابن حبان 3/ 122 و 123:
من طريق يحيى بن عثمان مولى أبي بكر ثنا يحيى بن عبد اللَّه أبي مليكة عن أبيه أنه دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر فقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه" والسياق لابن ماجه واتفقوا على ضعف يحيى كما قاله البوصيرى إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه ابن أبي أنيسة يحيى وهو أضعف منه.
3262/ 3 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه محمد بن زياد وعبد اللَّه بن يزيد وعبد اللَّه الداناج ومطر الوراق وقتادة وثابت.
* أما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي الكامل لابن عدى 7/ 116:
من طريق عبد اللَّه بن محمد الزهرى ثنا سلم بن قتيبة عن هاشم بن البريد أو البريد شك الزهرى عن محمد بن زياد عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لم تهلك أمة قط
إلا كان بدء هلاكها الكلام في القدر فإن لقيتم من أولئك أحدًا فلا تدعوهم يسألونكم وكونوا أنتم السائلين" وابن زياد لا أعلم حاله.
* أما رواية عبد اللَّه عنه:
ففي الكبير للطبراني 22/ 82 وابن حبان 2/ 225 في الضعفاء وابن عدى 6/ 69 والبيهقي في الزهد ص 147:
من طريق كثير بن مروان السلمى عن عبد اللَّه بن زيد الدمشقي قال: حدثنى أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلى وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدين فغضب علينا غضبًا شديدًا لم يغضب مثله ثم انتهر فقال: "يا أمة محمد لا تهجوا على أنفسكم وهج النار" ثم قال: "أبهذا أمرتكم أليس عن هذا نهيتكم أوليس قد هلك من قبلكم بهذا" ثم قال: "ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن نفعه قليل ويهيج العداوة بين الإخوان ذروا المراء فإن المراء لا يؤمن فتنة ذروا المراء يورث الشك ويحبط العمل ذروا المراء فإن المؤمن لا يمارى ذروا المراء فإن الممارى قد تمت خسارته ذروا المراء فكفاك إثمًا أن لا تزال مماريًا ذروا المراء فإن الممارى لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة بيوت في الجنة في وسطها ورياضها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهانى عنه ربى بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر المراء ذروا المراء فإن الشيطان قد أيس أن يعبد ولكنه قد رضى منكم بالتحريش وهو المراء في الدين ذروا المراء فإن بنى إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة وإن أمتى ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلهم على الضلال إلا السواد الأعظم". قالوا: يا رسول اللَّه وما السواد الأعظم؟ قال: "من كان على ما أنا عليه وأصحابى من لم يمار في دين ولم يكفر أحدًا من أهل التوحيد بذنب". ثم قال: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء". قالوا: يا رسول اللَّه ومن الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين اللَّه ولا يكفرون أحدًا من أهل التوحيد بذنب" والسياق لابن حبان وفي رواية الطبراني: "كنا في مجلس أناس من اليهود ونحن نتذاكر القدر" الحديث وعبد اللَّه ذكر في المجمع 7/ 202 أيضا عن أحمد أن أحاديثه موضوعة. ولوائح الوضع على السياق بين.
* وأما رواية الداناج ومطر وقتادة عنه:
ففي أبي يعلى 3/ 285: