الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
فذكرها الدارقطني في العلل 10/ 60 وهى في ابن عدى 4/ 39:
من طريق عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من أشراط الساعة أن يرى رعاء الشاء رءوس الناس وإن يرى الباد الحفاة يبارون في الدنيا وأن ترى الأمة تلد ربتها".
وذكر أنه اختلف فيه على عوف فقال عنه عثمان بن الهيثم ويحيى بن أبي الحجاج ما سبق خالفهما هوذة بن خليفة إذ قال عنه عن شهر عن أبي هريرة قال الدارقطني والقلب إلى قول هوذة أميل". اهـ. وإنما قال ذلك لأنهما لا يوازيانه في الحفظ.
* تنبيه: سبق لأبى هريرة عدة روايات في الباب برقم 31.
قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف
قال: وفي الباب عن على
3364/ 76 - وحديثه:
تقدم تخريجه في باب برقم 21.
قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك
قال: وفي الباب عن أبي بكر الصديق وبريدة وأبي سعيد وعمرو بن تغلب ومعاوية
3365/ 77 - أما حديث أبي بكر:
فرواه الترمذي 4/ 497 وابن ماجة 2/ 1353 وأحمد 1/ 4 و 7 وعبد بن حميد ص 30 والمروزى في مسند الصديق ص 99 و 100 وأبو يعلى 1/ 49 والبزار 1/ 112 والحاكم 4/ 527:
من طريق سعيد بن أبي عروبة عن أبي التياح عن المغيرة بن سبيع عن عمرو بن حريث عن أبي بكر الصديق قال: حدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجههم المجان المطرقة" والسياق للترمذي وحكى الدارقطني في العلل 1/ 275 و 276 أن سعيدًا دلسه وأنه يرويه عن عبد اللَّه بن شوذب عن أبي التياح به وقد رواه الحسن بن دينار عن أبي التياح وخلط في إسناده وقد تابع سعيدًا أبو إسحاق الفزارى كما عند المروزى وإسناده صحيح.
3366/ 78 - وأما حديث بريدة:
فرواه أبو داود 4/ 487 وأحمد 5/ 348 والرويانى في مسنده 1/ 77 والحاكم 4/ 474:
من طريق بشير بن المهاجر حدثنا عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أمتى يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجههم الحجف إلى جزيرة العرب ثلاث مرات أما السوقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الساقة الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما الثالثة فيصطلحون كلهم" قالوا: يا رسول اللَّه مَن هم؟ قال: "هم الترك والذى نفسى بيده ليربطن خيولهم إلى سوارى مسجد المسلمين" والسياق للرويانى وبشير قال فيه أحمد منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء بالعجب". اهـ. وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به". اهـ. وقال النسائي: لا بأس به وقال أبو أحمد بن عدى روى ما لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف". اهـ. وضعفه الساجى والعقيلى وابن الجارود وقال الحافظ صدوق لين الحديث رمى بالإرجاء". اهـ. والظاهر أن من كان بهذه المثابة أنه يحتاج إلى متابع وأنه ضعيف في حال الانفراد.
3367/ 79 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه ابن ماجة 2/ 1372 وابن حبان 8/ 263:
من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صغار الأعين عراض الوجوه كأن أعينهم حدق الجراد كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيلهم بالنخل" والسياق لابن ماجة وسنده صحيح وقد حسنه صاحب الزوائد وهو عند ابن ماجة من طريق عمار بن محمد وزعم أنه مختلف فيه علما بأنه لم ينفرد بل قد تابعه أبو عبيدة بن معن عند ابن حبان وهو ثقة.
3368/ 80 - وأما حديث عمرو بن تغلب:
فرواه البخاري 3/ 106 و 104 وابن ماجة 2/ 1372 وأحمد 5/ 69 و 70 والطيالسى كما في المنحة 2/ 212 والبخاري في التاريخ 6/ 305 وابن عدى 2/ 130 والطبراني في الأوسط 6/ 133 وابن قانع في الصحابة 2/ 212: