المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

* تنبيه:

وقع في علل ابن أبي حاتم: الحارث بن عبد الرحيم بن أبي ذباب. صوابه: ابن عبد الرحمن.

* وأما رواية أبي صالح عنه:

فيأتي تخريجها برقم 62.

‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

قال: وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وسلمة بن الأكوع وأبي سعيد

3156/ 120 - أما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو مسلم الأغر والأعرج وهمام وابن سيرين وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وعطاء وأبو سلمة وعبد اللَّه بن شقيق ومجاهد وعبيد بن عمرو الأصبحى وعجلان وابن المسيب والمقبرى وعقبة العقيلى.

* أما رواية الأغر عنه:

ففي مسلم 4/ 2023 وأبي داود 4/ 350 وابن ماجه 2/ 1397 وأحمد 2/ 248 و 376 و 414 و 427 و 442 وإسحاق 1/ 305 والطبراني في الأوسط 5/ 69 و 9/ 103 والصغير 1/ 119 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 63 و 155 والخرائطى في المساوئ ص 205 والبخاري في الأدب المفرد ص 194 والزهد لهناد 2/ 421:

من طريق حفص بن غياث حدثنا الأعمش حدثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "العز إزاره والكبرياء رداؤه. فمن ينازعنى عذبته" والسياق لمسلم وذكر الدارقطني والطبراني تفرد حفص بالحديث عن الأعمش.

* وأما رواية الأعرج عنه:

ففي مسلم 4/ 2186 وأبي يعلى 6/ 8 والنسائي في الكبرى 4/ 414.

من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "احتجت الجنة والنار فقالت هذه: يدخلنى الجبارون والمتكبرون وقالت هذه: يدخلنى الضعفاء والمساكين فقال اللَّه عز وجل لهذه: أنت عذابى أعذب بك من أشاء وربما قال: أصيب

ص: 2877

بك من أشاء وقال لهذه: أنت رحمتى أرحم بك من أشاء ولكل واحد منكما ملؤها".

* وأما رواية همام عنه:

ففي البخاري 8/ 595 ومسلم 4/ 2186 وأحمد 2/ 314 وابن مندة في الرد على الجهمية ص 41 وابن حبان 9/ 270:

من طريق معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تحاجت الجنة والنار فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة: ما لى لا يدخلنى إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال اللَّه تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتى أرحم بك من أشاء من عبادى وقال للنار: إنما أنت عذابى أعذب بك من أشاء من عبادى ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلىء حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط فهنالك تمتلىء ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم اللَّه عز وجل من خلقه أحدًا. وأما الجنة فإن اللَّه عز وجل ينشىء لها خلقًا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية ابن سيرين عنه:

ففي مسلم 4/ 2186 والنسائي في الكبرى 6/ 468 وأحمد 2/ 276 و 507 وابن خزيمة في التوحيد ص 61 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 257 و 258:

من طريق هشام بن حسان وغيره عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة: أي رب ما لها إنما يدخلها ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار: أي رب إنما يدخلها الجبارون والمتكبرون" الحديث ثم ذكر بمثل رواية الأعرج.

ولابن سيرين عن أبي هريرة سياق آخر.

في أبي داود 4/ 352 وابن حبان 7/ 405:

من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إني حبب إلى الجمال فما أحب أن يفوقنى أحد فيه بشراك أفمن الكبر هو قال: "لا إنما الكبر من سفه الحق وغمط الناس".

وقد اختلف في وصله وإرساله فوصله عن هشام عبد الوهاب الثقفي وخالد الواسطى وداود بن الزبرقان وعلى بن عاصم. خالفهم فضيل بن عياض إذ قال عن هشام عن ابن سيرين رفعه وصوب الدارقطني الإرسال وانظر العلل 8/ 106.

ص: 2878

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:

ففي التوحيد لابن خزيمة ص 63:

من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اختصمت الجنة والنار" الحديث وذكر نحو ما تقدم.

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه جرير ما تقدم. خالفه حماد بن سلمة إذ قال عنه عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه عن أبي سعيد رفعه. وكل من حماد وجرير رويا عن عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي التواضع لابن أبي الدنيا ص 197.

حدثنا أحمد بن مضيع حدثنا ابن علية وعمار بن أخت الثورى قالا حدثنا عطاء بن السائب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه عز وجل الكبرياء ردائى والعظمة إزارى فمن نازعنى واحدًا منهما ألقيته في جهنم" وسماع من تقدم من عطاء بعد الاختلاط.

* وأما رواية أبي سلمة عنه:

ففي التواضع لابن أبي الدنيا ص 209:

من طريق محمد بن راشد الضرير المنقرى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر المتكبرون والجبارون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس لهوانهم على اللَّه عز وجل" والمنقرى لم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول.

* تنبيه:

في المطبوع "محمد بن عمر" وذكر مخرجه أنه وقع في الأصل "محمد بن عمرو" فحذف الواو وزعم أن التصويب من تهذيب المزى ورجعت إلى المصدر في ترجمة المنقرى ومحمد بن عمر فلم أجد ما قاله. وما مال إليه فيه نظر وزعم أنه محمد بن عمر بن على بن أبي طالب والمشهور أن الراوى عن أبي سلمة والمكثر عنه هو ابن عمرو لابن عمر فالصواب ما في المخطوط الذى أثبت الواو في النص.

ص: 2879

* وأما رواية عبد اللَّه بن شقيق عنه:

ففي أحمد 2/ 369 وابن عدى 2/ 49 و 4/ 168 وابن شاهين في الترغيب ص 312 والبخاري في الأدب المفرد ص 443:

من طريق البراء بن عبد اللَّه الغنوى وقال أبو عمران أبو يزيد عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخياركم أحاسنكم أخلاقًا" زاد عمران: "ألا أنبئكم بشرار هذه الأمة هم الثرثارون المتفيهقون" والسياق لابن عدى. والبراء ضعيف.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي المساوئ للخرائطى ص 206:

من طريق أبي يحيى عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئك بصفة أهل النار" قلت: بلى قال: "كل جعضرى جواظ مستكبر" فسألنا ما الجعظرى قال: "العظيم في نفسه" قلت: ما الجواظ قال: "الضخم"، وأبو يحيى هو القتاة ضعيف.

* وأما رواية عبيد بن عمرو الأصبحى:

ففي المساوئ للخرائطى ص 212:

من طريق رشدين بن سعد عن شراحيل بن يزيد المعافرى عن عبيد بن عمرو الأصبحى عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنكم من أمة مرحومة فلا تنزقوا ولا تطفوا" ورشدين متروك وشراحيل لم يوثقه معتبر.

* وأما رواية عجلان عنه:

ففي الصمت لابن أبي الدنيا ص 280 و 289 و 290:

من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة: الشيخ الزانى والإمام الكذاب والعائل المزهو" وتقدم الكلام فيما يرويه ابن عجلان عن أبيه مرارًا.

* وأما رواية ابن المسيب عنه:

ففي الحاكم 1/ 61:

من طريق سهل بن بكار ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن

ص: 2880

أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكى عن ربه عز وجل قال: "الكبرياء ردائى فمن نازعنى ردائى قصمته" وسنده صحيح إن سلم من تدليس قتادة.

* وأما رواية سعيد المقبرى عنه:

ففي ابن عدى 1/ 317:

من طريق أبي أمية بن يعلى حدثنا سعيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة: إمام كذاب وعائل مختال وشيخ زان". وأبو يعلى بن أمية تركه النسائي وقال البخاري: سكتوا عنه وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدى: هو في جملة الضعفاء وهو ممن يكتب حديثه. اهـ.

* وأما رواية عقبة العقيلى عنه:

فتقدم تخريجها في الزكاة برقم (1).

3157/ 121 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه سعيد بن جبير وعكرمة ومكحول.

* أما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 1397 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 175:

من طريق عبد الرحمن المحاربى عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يقول اللَّه سبحانه: الكبرباء ردائى والعظمة إزارى فمن نازعنى واحدًا منهما ألقيته في النار".

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه المحاربى السياق السابق وتفرد بذلك كما قاله الدارقطني في الأفراد وذكر أن أبا الأحوص خالفه فقال عن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمر. ورواية أبي الأحوص عند ابن ماجه بخلاف هذا إذ هي عنده عن عطاء بن السائب عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة رفعه إلا أني وجدت متابعًا له في العلل لابن أبي حاتم 1/ 101 وهو محمد بن فضيل.

وعلى أي مال أبو حاتم إلى أن الصواب كون الحديث بهذا الإسناد عن عطاء من مسند أبي هريرة.

ولسعيد بن جبير سياق آخر:

عند البزار كما في زوائده للهيثمي 1/ 70 والكبير للطبراني 11/ 435:

ص: 2881

من طريق محمد بن كثير المصيصى ثنا هارون بن حيان عن خصيف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة مثقال حبة خردل من كبر، ولا يدخل النار مثقال حبة من إيمان" والمصيصى متروك.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي المساوئ للخرائطى ص 207.

قال: حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الكديمى ثنا عبيد اللَّه بن عبد المجيد الحنفى ثنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من آدمي إلا وفي رأسه سلسلتان: سلسلة في السماء السابعة وسلسلة في الأرض السابعة فإذا تواضع رفعه اللَّه إلى السماء السابعة وإذا تجبر وضعه اللَّه إلى الأرض السابعة" والسند مسلسل بالمتروكين ما عدا الحنفى وعكرمة.

* وأما رواية مكحول عنه:

ففي المساوئ للخرائطى ص 212.

ثنا أبو فضالة عن الأوزاعى عن مكحول عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أسبلت الشعور ومشى بالتبختر ويصم عن السامع قال اللَّه عز وجل: فبى حلفت لأذعرن بعضهم بعضًا" ويبعد كل البعد أن يكون بين الخرائطى وبين الأوزاعى واحد مع وجدان الإتصال. وما بين مكحول وبين ابن عباس انقطاع بين.

3158/ 122 - وأما حديث سلمة بن الأكوع:

فرواه مسلم 3/ 1599 وأبو عوانة 5/ 163 و 164 وأحمد 4/ 45 و 46 و 50 والطبراني في الكبير 7/ 15 وابن أبي شيبة 5/ 556 والدارمي 2/ 23 و 24:

من طريق عكرمة بن عمار حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن رجلًا أكل عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بشماله فقال: "كل بيمينك" قال: لا أستطيع قال: "لا استطعت ما منعه إلا الكبر" قال: فما رفعها إلى فيه. والسياق لمسلم.

ولإياس عن أبيه سياق آخر:

عند الترمذي 4/ 362 وابن أبي الدنيا في التواضع ص 198 وأبي الفضل الزهرى في حديثه 2/ 446 والطبراني في الكبير 7/ 21 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 113:

ص: 2882

من طريق عمر بن راشد عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم" والسياق للترمذي وعمر ضعيف وذكر الدارقطني أنه تفرد به وعنه أبو معاوية الضرير.

3159/ 123 - وأما حديث أبي سعيد:

فرواه عنه أبو صالح وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وأبو الهيثم.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي مسلم 4/ 2187 وأحمد 3/ 79 وأبي يعلى 2/ 59:

من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدرى قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احتجت الجنة والنار فقالت النار فيَّ الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم قال: فقضى بينهما إنك الجنة رحمتى أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابى أعذب بك من أشاء ولكليكما على ملؤها" والسياق لأبى يعلى.

* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:

ففي أحمد 3/ 13 و 78 وأبي يعلى 2/ 104 والحربى في غريبه 3/ 958 وابن خزيمة في التوحيد ص 62 و 63 وعبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب منه ص 284:

من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "افتخرت الجنة والنار فقالت النار: يا رب يدخلنى الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة: أي رب يدخلنى الضعفاء والفقراء والمساكين فقال اللَّه تبارك وتعالى للنار: أنت عذابى أصيب بك من أشاء وقال للجنة: أنت رحمتى وسعت كل شيء ولكل واحلة منكما ملؤها فيلقى في النار أهلها فقول: هل من مزيد قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى فقول: قدنى وأما الجنة فيبقى فيها ما يشاء اللَّه أن يبقى فينشىء اللَّه لها خلقًا ما يشاء" والسياق لعبد بن حميد.

واختلف في سماع حماد من عطاء فقال الطحاوى وحمزة بن محمد الكنانى: أن سماعه منه قبل التغير وتبعهما ابن المواق من المتأخرين. خالفهما العقيلى والدارقطني إذ ذكرا أن سماعه بعد التغير وتبعهما عبد الحق في أحكامه وقولهما أحق.

ص: 2883