الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من طريق ابن عيينة وغيره عن عطاء بن السائب الهجيمى عن أبي عبد الرحمن السلمى عن أبي الدرداء سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه" وفي رواية: "الوالدة".
وإسناده صحيح وقد رواه عن عطاء شعبة وروايته عنه قبل الاختلاط.
* وأما رواية الهمدانى عنه:
ففي الترغيب لابن شاهين ص 275:
من طريق سليمان بن عبد اللَّه بن محمد بن سليمان بن أبي داود حدثنى جدى محمد ابن سليمان عن أبيه عن عبد الكريم بن الفرات بن الهمدانى عن أبي الدرداء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الباب الأوسط من الجنة مفتوح لبر الوالدين فمن برهما فتح له ومن عقهما أغلق دونه" والحديث ضعفه مخرج الكتاب من أجل سليمان بن أبي داود.
قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين
قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن مسعود
3038/ 5 - وحديثه رواه عنه أبو عمرو الشيبانى وأبو الأحوص.
* أما رواية أبي عمرو عنه:
ففي البخاري 2/ 9 ومسلم 1/ 89 و 90 وأبي عوانة 1/ 65 و 66 و 287 والترمذي 1/ 325 و 326 و 4/ 310 والنسائي 1/ 292 وأحمد 1/ 368 و 409 و 410 و 439 و 442 و 451 والطيالسى ص 49 وأبي يعلى 5/ 130 والبزار 5/ 192 و 193 وابن أبي شيبة في مسنده 1/ 202 ومصنفه 1/ 350 وعلى بن الجعد ص 84 والشاشى في المسند 2/ 191 و 192 و 194 والدارمي 1/ 223 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 171 و 172 وابن خزيمة 1/ 169 وابن حبان 3/ 17 و 18 والحميدي 1/ 57 والطبراني في الكبير 10/ 23 و 24 و 26 والأوسط 4/ 51 و 5/ 307 وهناد في الزهد 2/ 480 و 481 والدارقطني في السنن 1/ 246 و 247 والطحاوى في المشكل 5/ 368 والحاكم 1/ 188 والبيهقي 1/ 434:
من طريق الوليد بن العيزار وغيره قال: سمعت أبا عمرو الشيبانى يقول: حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد اللَّه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أبي العمل أحب إلى اللَّه؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أبي؟ قال: "بر الوالدين" قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه" قال: حدثنى بهن ولو استزدته لزادنى. والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على أبي عمرو فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم خالفهم عبيد المكتب إذ قال عنه عن رجل لم يسمه وهذا المبهم هو المبين في الروايات الأخر.
واختلف فيه على إسماعيل بن أبي خالد قرينهم فقال عنه عمرو بن جرير عن إسماعيل عن أبي عمرو عن عبد اللَّه خالفه حماد بن الوليد إذ قال عنه عن أبي عمرو قال: جاء رجل إلى عبد اللَّه فجعل السائل غير أبي عمرو خالفهما عبدة إذ قال عنه عن عون بن عبد اللَّه قال: أتى رجل إلى عبد اللَّه وقال أشعث عن عامر عن عون بن عبد اللَّه قال: قال عبد اللَّه من قوله وهذا الخلاف غير مؤثر في اختيار صاحبى الصحيح ووقع بين الرواة اختلاف في سياق المتن تعرض له الدارقطني وانظر العلل 5/ 336 و 337.
* وأما رواية أبي الأحوص عنه:
ففي أحمد 1/ 418 و 421 و 444 و 448 وأبي يعلى 5/ 148 والشاشى 2/ 151 والطبراني في الكبير 10/ 27 و 28:
من طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: قلنا: يا رسول اللَّه أي الأعمال أحب إلى اللَّه؟ قال: "تصلى الصلوات لمواقيتها" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "ثم الجهاد في سبيل اللَّه" ولو استزدته لزادنى. والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف في إسناده على أبي إسحاق فقال عنه عبد العزيز بن المغيرة القسملى وأخوه مغيرة وأبو سلمة الخراسانى ورواية عن إسرائيل ما تقدم: خالفهم زهير بن معاوية وموسى بن عقبة ومحمد بن جابر وعلى بن صالح ومعمر وعمار بن رزيق إذ قالوا عنه عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه خالفهم إبراهيم بن طهمان ورواية عن إسرائيل حيث قال عنه عن أبي عبيدة وأبي الأحوص عن عبد اللَّه خالفهم مالك بن مغول إذ قال عنه عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل عن عبد اللَّه وضعف هذه الرواية الدارقطني في العلل والروايات السابقة لا تقدح بعضها في بعض فالظاهر أن أبا إسحاق كان يسوقه على هذه الأوجه وتدليس أبي إسحاق يتقوى برواية أبي عمرو السابقة وعامة الخلاف السابق ذكره الدارقطني في العلل 5/ 289.