المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام - نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» - جـ ٥

[الوائلي، حسن بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب اللباس

- ‌قوله: باب (1) ما جاء في الحرير والذهب

- ‌قوله: باب (3) "يعنى من الرخصة في لبس الحرير في الحرب

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في الرخصة في الثوب الأحمر للرجال

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية المعصفر للرجال

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في لبس الفراء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في جلود الميتة إذا دبغت

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في كراهية جر الإزار

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لبس الصوف

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في العمامة السوداء

- ‌قوله: باب (12) في سدل العمامة بين الكتفين

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في كراهية خاتم الذهب

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في خاتم الفضة

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في لبس الخاتم في اليمنى

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في نقش الخاتم

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الصورة

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في المصورين

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في الخضاب

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في النهى عن الترجل إلا غبًّا

- ‌قوله: باب (23) ما جاء في الاكتحال

- ‌قوله: باب (24) ما جاء في النهى عن اشتمال الصماء والاحتباء في الثوب الواحد

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في مواصلة الشعر

- ‌قوله: باب (26) ما جاء في ركوب المياثر

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في فراش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (29) ما يقول إذا لبس ثوبا جديدًا

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في نعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في كراهية المشى في النعل الواحدة

- ‌قوله: باب (43) ما جاء في الخاتم الحديد

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌قوله: 2 - باب ما جاء في أكل الأرنب

- ‌قوله: 3 - باب ما جاء في أكل الضب

- ‌قوله: 5 - باب ما جاء في أكل لحوم الخيل

- ‌قوله: 6 - باب ما جاء في لحوم الحمر الأهلية

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن

- ‌قوله: 9 - باب ما جاء في النهى عن الأكل والشرب بالشمال

- ‌قوله: 10 - باب ما جاء في لعق الأصابع بعد الأكل

- ‌قوله: 11 - باب اللقمة تسقط

- ‌قوله: 12 - باب ما جاء في كراهية الأكل من وسط الطعام

- ‌قوله: 13 - باب ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل

- ‌قوله: 15 - باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام

- ‌قوله: 16 - باب ما جاء في كراهية القران بين التمرتين

- ‌قوله: 17 - باب استحباب التمر

- ‌قوله: 18 - باب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه

- ‌قوله: 20 - باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد

- ‌قوله: 21 - باب ما جاء في طعام الواحد يكفى الاثنين

- ‌قوله: 22 - باب ما جاء في أكل الجراد

- ‌قوله: 24 - باب ما جاء في أكل لحوم الجلالة وألبانها

- ‌قوله: 27 - باب ما جاء في أكل الشواء

- ‌قوله: 28 - باب ما جاء في كراهية الأكل متكئًا

- ‌قوله: 30 - باب ما جاء في إكثار ماء المرقة

- ‌قوله: 31 - باب ما جاء في فضل الثريد

- ‌قوله: 32 - باب ما جاء أنه قال: انهسوا اللحم نهسًا

- ‌قوله: 33 - باب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قطع اللحم بالسكين

- ‌قوله: 34 - باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 35 - باب ما جاء في الخل

- ‌قوله: 36 - باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب

- ‌قوله: 39 - باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده

- ‌قوله: 42 - باب ما جاء في أكل الدباء

- ‌قوله: 45 - باب ما جاء في فضل إطعام الطعام

- ‌كتاب الأشربةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في شارب الخمر

- ‌قوله: (2) باب ما جاء كل مسحر حرام

- ‌قوله: باب 3 ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في نبيد الجر

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في كراهية أن ينبذ في الدباء والحنتم والنقر

- ‌قوله: باب (6) ما جاء في الرخصة أن ينبذ في الظروف

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في الانتباذ في السقاء

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في الحبوب التى يتخذ منها الخمر

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في خليط البسر والتمر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في كراهية الشرب في آنية الذهب والفضة

- ‌قوله: 11 - باب ما جاء في النهى عن الشرب قائمًا

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في الرخصة في الشرب قائما

- ‌قوله: باب (17) ما جاء في النهى عن اختناث الأسقية

- ‌قوله: باب (18) ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: باب (19) ما جاء أن الأيمن أحق بالشراب

- ‌قوله: باب (20) ما جاء أن ساقى القوم آخرهم شربًا

- ‌كتاب البر والصلةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: 1 - باب ما جاء في بر الوالدين

- ‌قوله: باب (3) ما جاء من الفضل في رضا الوالدين

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في عقوق الوالدين

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في إكرام صديق الوالد

- ‌قوله: باب (9) ما جاء في قطيعة الرحم

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في صلة الرحم

- ‌قوله: باب (11) ما جاء في حب الولد

- ‌قوله: باب (12) ما جاء في رحمة الولد

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في رحمة اليتيم وكفالته

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في رحمة الصبيان

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في رحمة المسلمين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في النصيحة

- ‌قوله: (18) باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم

- ‌قوله: (19) باب ما جاء في السترة على المسلم

- ‌قوله: (20) باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

- ‌قوله: (21) باب ما جاء في كراهية الهجر للمسلم

- ‌قوله: (23) باب ما جاء في الغيبة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في الحسد

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في التباغض

- ‌قوله: (26) باب ما جاء في إصلاح ذات البين

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الخيانة والغش

- ‌قوله: (28) باب ما جاء في حق الجوار

- ‌قوله: (29) باب ما جاء في الإحسان إلى الخدم

- ‌قوله: (30) باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم

- ‌قوله: (34) باب ما جاء في قبول الهدية والمكافأة عليها

- ‌قوله: (35) باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك

- ‌قوله: (36) باب ما جاء في صنائع المعروف

- ‌قوله: (37) باب ما جاء في المنحة

- ‌قوله: (38) باب ما جاء في إماطة الأذى عن الطريق

- ‌قوله: (40) باب ما جاء في السخاء

- ‌قوله: (41) باب ما جاء في البخيل

- ‌قوله: (42) باب ما جاء في النفقة في الأهل

- ‌قوله: (43) باب ما جاء في الضيافة كم هِي

- ‌قوله: (45) باب ما جاء في طلاقة الوجه وحسن البشر

- ‌قوله: (46) باب ما جاء في الصدق والكذب

- ‌قوله: (47) باب ما جاء في الفحش والتفحش

- ‌قوله: (48) باب ما جاء في اللعنة

- ‌قوله: (51) باب ما جاء في الشتم

- ‌قوله: (54) باب ما جاء في فضل المملوك الصالح

- ‌قوله: (55) باب ما جاء في معاشرة الناس

- ‌قوله: (61) باب ما جاء في الكبر

- ‌قوله: (62) باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌قوله: (63) باب ما جاء في الإحسان والعفو

- ‌قوله: (65) باب ما جاء في الحياء

- ‌قوله: (66) باب ما جاء في التأنى والعجلة

- ‌قوله: (67) باب ما جاء في الرفق

- ‌قوله: (68) باب ما جاء في دعوة المظلوم

- ‌قوله: (69) باب ما جاء في خلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (71) باب ما جاء في معالى الأخلاق

- ‌قوله: (72) باب ما جاء في اللعن والطعن

- ‌قوله: (73) باب ما جاء في كثرة الغضب

- ‌قوله: (77) باب ما جاء في الصبر

- ‌قوله: (78) باب ما جاء في ذي الوجهين

- ‌قوله: (81) باب ما جاء في "إن من البيان سحرًا

- ‌قوله: (82) باب ما جاء في التواضع

- ‌قوله: (83) باب ما جاء في الظلم

- ‌قوله: (87) باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه

- ‌كتاب الطبعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الحمية

- ‌قوله: (2) باب ما جاء في الدواء والحث عليه

- ‌قوله: (5) باب ما جاء في الحبة السوداء

- ‌قوله: (6) باب ما جاء في شرب أبوال الإبل

- ‌قوله: (10) باب كراهية التداوى بالكى

- ‌قوله: (11) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في الحجامة

- ‌قوله: (14) باب ما جاء في كراهية الرقية

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في الرخصة في ذلك

- ‌قوله: (16) باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

- ‌قوله: (17) باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌قوله: (19) باب ما جاء أن العين حق والغسل لها

- ‌قوله: (22) باب ما جاء في الكماة والعجوة

- ‌قوله: (24) باب ما جاء في كراهية التعليق

- ‌قوله: (25) باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء

- ‌قوله: (27) باب ما جاء في الغيلة

- ‌كتاب الفرائضعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء من ترك مالًا فلورثته

- ‌قوله: (9) باب ما جاء في ميراث الجد

- ‌قوله: (10) باب ما جاء في ميراث الجدة

- ‌قوله: (12) باب ما جاء في ميراث الخال

- ‌قوله: (13) باب ما جاء في الذى يموت وليس له وارث

- ‌قوله: (15) باب ما جاء في إبطال الميراث بين المسلم والكافر

- ‌كتاب الوصاياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في الوصية بالثلث

- ‌قوله: (5) باب ما جاء لا وصية لوارث

- ‌كتاب الولاء والهبةعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء أن الولاء لمن أعتق

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة

- ‌كتاب القدرعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: (1) باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر

- ‌قوله: باب (2) ما جاء في احتجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في الشقاء والسعادة

- ‌قوله: باب (5) ما جاء أن الأعمال بالخواتيم

- ‌قوله: باب (5) ما جاء كل مولود يولد على الفطرة

- ‌قوله: باب (6) ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء

- ‌قوله: باب (7) ما جاء أن القلوب بين أصبعى الرحمن

- ‌قوله: 8 - باب ما جاء أن للَّه كتابًا لأهل الجنة وأهل النار

- ‌قوله: باب (9) ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌قوله: باب (11) ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في القدرية

- ‌كتاب الفتنعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) ما جاء لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث

- ‌قوله: باب (2) ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام

- ‌قوله: باب (3) ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح

- ‌قوله: باب (5) ما جاء في النهي عن تعاطى السيف مسلولًا

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه

- ‌قوله: باب (7) نزول العذاب إذا لم يغير المنكر

- ‌قوله: باب (8) ما جاء أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر

- ‌قوله: باب (14) ما جاء في سؤال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثًا لأمته

- ‌قوله: باب (15) ما جاء كيف يكون الرجل في الفتنة

- ‌قوله: باب (18) ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم

- ‌قوله: باب (19) ما جاء في كلام السباع

- ‌قوله: باب (20) ما جاء في انشقاق القمر

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في الخسف

- ‌قوله: باب (22) ما جاء في طلوع الشمس من مغربها

- ‌قوله: باب (24) في صفة المارقة

- ‌قوله: باب (26) ما جاء ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة

- ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

- ‌قوله: باب (28) ما جاء لا ترجعوا بعدى كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض

- ‌قوله: باب (29) ما جاء تحون فتنة القاعد فيها خير من القائم

- ‌قوله: باب (30) ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم

- ‌قوله: باب (31) ما جاء في الهرج والعبادة فيه

- ‌قوله: باب (33) ما جاء في اتخاذ سيفٍ من خشب في الفتنة

- ‌قوله: باب (34) ما جاء في أشراط الساعة

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

- ‌قوله: 40 - باب ما جاء في قتال الترك

- ‌قوله: باب (42) ما جاء لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قبل الحجاز

- ‌قوله: باب (43) لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون

- ‌قوله: باب (44) ما جاء في ثقيف كذاب ومبير

- ‌قوله: باب (46) ما جاء في الخلفاء

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الخلافة

- ‌قوله: باب (49) ما جاء أن الخلفاء من قريش إلى أن تقوم الساعة

- ‌قوله: باب (52) ما جاء في المهدى

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في الدجال

- ‌قوله: باب (57) ما جاء من أين يخرج الدجال

- ‌قوله: باب (58) ما جاء في علامات خروج الدجال

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في صفة الدجال

- ‌قوله: باب (61) ما جاء في الدجال لا يدخل المدينة

- ‌قوله: باب (62) ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال

- ‌قوله: باب (63) ما جاء في ذكر ابن صائد

- ‌قوله: باب (64) ما جاء في مدة أعمار الصحابة

- ‌قوله: باب (65) ما جاء في النهى عن سب الرياح

- ‌قوله: باب (68) كف المسلم عن الظلم

- ‌قوله: باب (69) من الفتن الدخول على السلطان

- ‌قوله: باب (72) النهى عن تصديق السلطان الكذاب

- ‌قوله: باب (79) صفة أهل آخر الزمان

- ‌كتاب الرؤياعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) أن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة

- ‌قوله: باب (2) ذهبت النبوة وبقيت المبشرات

- ‌قوله: باب (3) قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآنى في المنام فقد رآنى

- ‌قوله باب (5) إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع

- ‌قوله: باب (7) في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره

- ‌قوله: باب (8) في الذي يكذب في حلمه

- ‌قوله: باب (9) ما جاء رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم اللبن والقميص

- ‌قوله: باب (10) ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو

- ‌كتاب الشهاداتعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (2) ما جاء فيمن لا تجوز شهادته

- ‌قوله: باب (3) ما جاء في شهادة الزور

- ‌كتاب الزهدعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (1) الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس

- ‌قوله: باب (4) ما جاء في ذكر الموت

- ‌قوله: باب (6) ما جاء من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

- ‌قوله: باب (7) ما جاء في إنذار النبي صلى الله عليه وسلم قومه

- ‌قوله: باب (8) ما جاء في فضل البكاء من خشية الله

- ‌قوله: باب (9) في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا

- ‌قوله: باب (10) فيمن تكلم بكلمة يضحك بها الناس

- ‌قوله: باب (12) في قلة الكلام

- ‌قوله: باب (13) ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل

- ‌قوله: باب (16) ما جاء أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

- ‌قوله: باب (19) ما يكفى من الدنيا

- ‌قوله: باب (21) ما جاء في طول العمر للمؤمن

- ‌قوله: باب (25) ما جاء في قصر الأمل

- ‌قوله: باب (27) لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثًا

- ‌قوله: باب (28) ما جاء أن قلب الشيخ شاب على حب اثنيين

- ‌قوله: باب (34) في التوكل على الله

- ‌قوله: باب (35) ما جاء في الكفاف والصبر عليه

- ‌قوله: باب (37) ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم

- ‌قوله: باب (38) ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم وأهله

- ‌قوله: باب (39) ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قوله: باب (43) "ذم الحرص على المال والشرف

- ‌قوله: باب (44) "قدر الدنيا من الآخرة

- ‌قوله: باب (48) ما جاء في الرياء والسمعة

- ‌قوله: باب (50) ما جاء أن المرء مع من أحب

- ‌قوله: باب (53) ما جاء في الحب في الله

- ‌قوله: باب (54) ما جاء في إعلام الحب

- ‌قوله: باب (55) ما جاء في كراهية المدحة والمداحين

- ‌قوله: باب (56) ما جاء في الصبر على البلاء

- ‌قوله: باب (57) ما جاء في ذهاب الصبر

- ‌قوله: باب (59) (من يظهر خلاف ما يسر)

- ‌قوله: باب (60) ما جاء في حفظ اللسان

الفصل: ‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

‌قوله: باب (27) ما جاء في الشام

قال: وفي الباب عن عبد اللَّه بن حوالة وابن عمر وزيد بن ثابت وعبد اللَّه بن عمرو

3337/ 49 - أما حديث عبد اللَّه بن حوالة:

فرواه عنه أبو قتيلة وأبو إدريس وجبير بن نفير.

* أما رواية أبي قتيلة عنه:

ففي أبي داود 3/ 9 وأحمد 4/ 110 والبغوى في الصحابة 4/ 155 وأبي أحمد الحاكم في الكنى 4/ 160 وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق المخطوط 1/ 34:

من طريق بقية حدثنى بحير عن خالد يعنى ابن معدان عن ابن أبي قتيلة عن ابن حوالة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودًا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق" قال ابن حوالة: خر لى يا رسول اللَّه إن ادركت ذلك فقال: "عليك بالشام فإنها خيرة اللَّه من أرضه يجتبى إليها خيرته من عباده فأما أن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن اللَّه توكل لى بالشام وأهله" والسياق لأبى داود.

ولم أر تصريحًا لبقية إلا فيمن تقدم وذلك غير كاف لما علم من تسويته وقد صحح بعض المعاصرين هذه الطريق وفي ذلك نظر لما سبق.

* تنبيه:

وقع في أبي داود: "ابن أبي قتيلة" صوابه: "أبو قتيلة" كما في بقية المصادر وكما وقع الحديث في تحفة المزى أبو قتيلة وانظر ترجمته من تهذيب المزى.

* وأما رواية أبي إدريس عنه:

فرواها أبو مسهر في نسخته ص 24 وابن المبارك في الجهاد ص 151 والبخاري في التاريخ 1/ 292 والفسوى 2/ 302 والأزدى في الوحدان من الصحابة ص 72 وابن قانع في الصحابة 2/ 89 وابن حبان 9/ 206 والحاكم 4/ 510 وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق المخطوط منه 1/ 24 فما بعد وأبي نعيم في الصحابة 3/ 1622:

من طريق سعيد بن عبد العزيز قال: أخبرنى مكحول عن أبي إدريس الخولانى عن عبد اللَّه بن حوالة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن" قال: قلت: يا رسول اللَّه خر لى قال: "عليك بالشام فمن أبي فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن اللَّه تكفل لى بالشام وأهله" والسياق لابن حبان.

ص: 3039

وقد اختلف في إسناده على سعيد وذلك في الوصل والإرسال واختلف الواصلون له فقال عنه أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر والوليد بن مزيد وحيوة بن شريح وسعيد بن مسلمة ومروان بن محمد وعقبة بن علقمة ويحيى بن حمزة وبشر بن بكر ما تقدم. خالفهم ابن المبارك كما في الجهاد له إذ قال عن سعيد عن ربيعة عن أبي إدريس مرسلًا. خالفهم الوليد بن مسلم إذ قال عن سعيد عن مكحول وربيعة عن عبد اللَّه بن حوالة وقد تابعه متابعة قاصرة أبو معبد إذ قال عن مكحول عن عبد اللَّه بن حوالة رفعه خالفهم وكيع إذ قال عن سعيد عن ربيعة عن رجل يقال له حولى رفعه. وأولى هذه الوجوه بالتقديم الوجه الأولى وقد تابعهم متابعة قاصرة يونس بن ميسرة بن حلبس كما عند البخاري وهو ثقة إذ قال يونس عن أبي إدريس عن عبد اللَّه بن حوالة وقد قال أبو حاتم على هذه الرواية حسن صحيح غريب كما في العلل 1/ 337 وفيه موافقة الترمذي لهذا الاستعمال وعدم انفراد الترمذي لذلك وقال أبو مسهر مرة عن سعيد عن ربيعة عن أبي إدريس عن عبد اللَّه بن حوالة رفعه. كما أن الوليد بن مسلم قال: مرة عن سعيد عن مكحول عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن عبد اللَّه بن حوالة رفعه خالف جميع من تقدم سويد بن عبد العزيز. إذ قال عن سعيد عن ابن حلبس ووقع في ابن عساكر أبي عن عبد اللَّه بن عمر. وسويد متروك.

* وأما رواية جبير بن نفير عنه:

ففي التاريخ للبخاري 5/ 33 والفسوى 2/ 288 والطحاوى في المشكل 3/ 147 وابن أبي عاصم في الصحابة 4/ 274 وأبي نعيم في الحلية 2/ 3 و 4 والبيهقي في الدلائل 6/ 327 وابن عساكر في تاريخ دمشق 1/ 30 فما بعد:

من طريق يحيى بن حمزة قال: حدثنى أبو علقمة نصر بن علقمة يرد الحديث إلى جبير بن نفير قال: قال عبد اللَّه بن حوالة رضي الله عنه: قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه الفقر والعرى وقلة الشىء فقال: "أبشروا فواللَّه لأنا من كثرة الشىء أخوف عليكم من قلته واللَّه لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس والروم وأرض حمير حتى تكونوا أجنادا ثلاثة جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن حنى يعطى الرجل المائة الدينار فيتسخطها" قال ابن حوالة رضي الله عنه: فقلت: يا رسول اللَّه ومن يستطيع الشام وبها ذات القرون؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "واللَّه ليستخلفنكم اللَّه عز وجل فيها حتى تكون العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قيامًا على رأس الرجل الأسود منكم المحلوق ما يأمرهم

ص: 3040

فعلوه وإن بها اليوم لرجالًا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل" قال ابن حوالة رضي الله عنه: فقلت: خر لى يا رسول اللَّه إن أدركنى ذلك قال: "أختار لك الشام فإنها صفوة اللَّه عز وجل من بلاده فإليها يجتبى صفوته من عباده يا أهل الاسلام فعليكم بالشام فإن صفوة اللَّه عز وجل من الأرض الشام فمن أبي فليسق بغدر اليمن فإن اللَّه عز وجل قد تكفل لى بالشام وأهله" قال فسمعت عبد الرحمن بن جبير يقول: فعرف أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نعت هذا الحديث في جزء بن سهيل السهمى وكان قد ولى الأعاجم وكان أويدمًا قصيرًا وكانوا يرون تلك الأعاجم حوله قيامًا لا يأمرهم بشىء إلا فعلوه فيتعجبون من هذا الحديث" والسياق لابن أبي عاصم.

وقد اختلف فيه على نصر بن علقمة فقال عنه يحيى بن حمزة ما تقدم وقد تابعه متابعة قاصرة سليم بن عامر إذ رواه عن جبير بن نفير كذلك إلا أنه من طريق عبد اللَّه بن صالح عن معاوية بن صالح عن سليم به وذكر المزى في التحفة 4/ 315 أن نصر بن علقمة قال: مرة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه اليمانى وجبير بن نفير والحارث بن الحارث وكثير بن مرة ونفر من الفقهاء أن ابن حوالة قال: قال نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ونصر ذكر الحافظ في التقريب أنه مقبول وذلك ذهول منه فقد ذكر في أصله أن دحيمًا وثقه وكذا ابن حبان ولم ينقل عن أحد أنه تكلم فيه وذلك كافٍ في توثيقه إلا أنما يتعلق بالسند فقد ذكر الحافظ عن ابن أبي حاتم عن أبيه أن نصرًا لا سماع له من جبير. إلا أن رواية سليم بن عامر المتقدمة تعتبر رافعة لهذا الانقطاع وسليم ثقة. إلا أن السند إلى سليم فيه ما سبق. وقد أطال ابن عساكر تخريج طرق هذا الحديث فمن شاء بسط ذلك فليرجع إليه.

3338/ 50 - وأما حديث عبد اللَّه بن عمر:

فرواه عنه سالم ونافع وابن حلبس وعبد اللَّه بن مساحق وبشر بن حرب وأنس بن سيرين ويعقوب بن عبد اللَّه.

* أما رواية سالم عنه:

ففي الترمذي 4/ 498 وأحمد 2/ 8 و 53 و 69 و 99 و 119 وأبي يعلى 5/ 220 وابن حبان 9/ 206 والفسوى في المعرفة والتاريخ 2/ 303 و 306 وابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق 1/ 38:

ص: 3041

من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ستخرج نار من حضرموت -أو- من نحو حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس" قالوا: يا رسول اللَّه فما تأمرنا قال: "عليكم بالشام" والسياق للترمذي وقد صرح يحيى بالسماع فيه.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على ابن عمر فرفعه من سبق ووقفه نافع وقد رجح النسائي والدارقطني قول نافع وانظر شرح علل الترمذي 2/ 666.

* وأما رواية ثابت عن أبيه عنه.

في تاريخ الفسوى 2/ 746 و 747 والطبراني في الأوسط 4/ 245 و 246 ومسند الشاميين 6/ 242 وأبي نعيم في الحلية 6/ 133 والدارقطني في الأفراد 3/ 372:

من طريق ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن توبة العنبرى عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي صاعنا وفي مدنا وفي يمننا وفي شامنا" فقال الرجل: يا رسول اللَّه وفي عراقنا فقال رسوله اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بها الزلازل والفتن ومنها يطلع قرن الشيطان" والسياق للفسوى وهذا إسناد حسن وزعم مخرج مسند أحمد تابع مؤسسة الرسالة أن ذكر العراق منكر وفيما قاله نظر إذ لم ينفرد بهذا الذكر سالم عن ابن عمر بل قد رواه نافع عنه كما يأتى إلا أنه وقع في إسناده اختلاف على، ابن شوذب فقال عنه ضمرة ما سبق خالفه الوليد بن مزيد إذ قال عن ابن شوذب حدثنى عبد اللَّه بن القاسم ومطر وكثير أبو سهل. والوليد أوثق من ضمرة ولم يصرح في موطن الزيادة فهو أولى.

* تنبيه:

وقع في أفراد الدارقطني عن "عبد اللَّه بن القاسم ومطر وبشير بنى سهل" صوابه ما تقدم.

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البخاري 2/ 521 والترمذي 5/ 733 وأحمد 2/ 118 وابن حبان 9/ 205 والطبراني في الأوسط 2/ 270:

من طريق ابن عون وغيره عن نافع عن ابن عمر قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا". قالوا: يا رسول اللَّه وفي نجدنا قال: "اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا". قالوا: يا رسول اللَّه وفي نجدنا فأظنه قال في الثالثة: "هناك الزلازل

ص: 3042

والفتن وبها يطلع قرن الشيطان" والسياق للبخاري.

وقد تابع ابن عون عبد الرحمن بن عطاء عند الطبراني وزاد ألفاظًا تحتاج إلى نظر.

ولنافع عن ابن عمر سياق آخر.

في الكبير للطبراني 12/ 384 ومسند الشاميين 2/ 270:

من طريق أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك وابن عون وهذا لفظ أبي عبيد عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وفي مكتنا وفي مدينتنا وفي شامنا وفي يمننا" فقال رجل: يا رسول اللَّه وفي العراق ومصر فقال: "هناك يطلع قرن الشيطان وثم الزلازل والفتن" وهذا سياق مسند الشاميين. والسند إلى أبي عبيد لا يصح إذ هو من طريق محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى عن أبيه عن أبي رزين الفلسطينى عن أبي عبيد به والرهاوى ضعيف إذ كان الراوى عنه ابنه وأبو رزين ذكره ابن مندة في فتح الباب ص 312 ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وأبو عبيد ثقة كما أن السند إلى ابن عون يحتاج إلى نظر إذ الراوى عن ابن عون هو عبيد اللَّه ولده قال فيه البخاري كما في تاريخه معروف الحديث 5/ 388 وقال فيه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل 5/ 322 صالح الحديث والراوى عنه إسماعيل بن مسعود الجحدرى وثقه النسائي. فالحديث من هذه الطريق حسن إلا أنه لم يذكر في متنه مصر ولم أر ذكرها إلا في طريق الرهاوى.

* وأما رواية ابن حلبس عنه:

ففي تاريخ دمشق لابن عساكر المخطوط منه 1/ 27:

من طريق سويد بن عبد العزيز عن سعيد بن عبد العزيز عن أبي حلبس -صوابه ابن- عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم ستجندون أجنادًا جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن" فقال له رجل يقال له الحولانى وفي المخطوط بالخاء: خر لى يا رسول اللَّه خر لى قال: "عليكم بالشام فمن أبي فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن اللَّه تعالى تكفل لى بالشام وأهله".

وسويد متروك وقال ابن عساكر عقبه "وهو وهم" إلى قوله: "وسويد سيء الحفظ".

* وأما رواية عبد اللَّه بن مساحق عنه:

ففي الأوسط للطبراني 4/ 154.

حدثنا على بن سعيد الرازى قال: نا إسحاق بن زريق الراسبى قال: نا عثمان بن

ص: 3043

عبد الرحمن قال: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي العوام عن عبد اللَّه بن مساحق قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تجندون أجنادًا" فقال رجل: يا رسول اللَّه خر لى. قال: "عليك بالشام فإنها صفوة اللَّه من بلاده فيها خيرته من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليسق بغدره فإن اللَّه قد تكفل لى بالشام وأهله" وعثمان هو الطرائفى قال في التقريب: صدوق أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب وقد وثقه ابن معين". اهـ. وأبو العوام وشيخه لم يظهر لى حالهما.

* وأما رواية أنس بن سيرين عنه:

ففي الأوسط للطبراني 7/ 251 و 252:

من طريق محمد بن العباد بن آدم نا ابى: نا حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند حجرة عائشة يدعو: "اللهم بارك لنا في مدنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في شامنا ويمننا" ثم استقبل المشرق فقال: "من هاهنا يخرج قرن الشيطان والزلازل والفتن ومن هاهنا الفدادون" ومحمد بن عباد ووالده مجهولان.

* وأما رواية يعقوب بن عبد اللَّه عنه:

ففي تاريخ الفسوى 1/ 401 و 2/ 749:

من طريق ابن وهب أخبرنى يحيى بن أيوب وابن لهيعة عن عقيل عن أبن شهاب عن يعقوب بن عبد اللَّه بن المغيرة بن عبد اللَّه بن الأخنس عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخل إبليس العراق فقضى حاجته ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ بساق ثم دخل مصر فباض بها وفرخ وبسط عبقرينه". ويعقوب لا أعلم حاله إلا أن السيوطى في اللآلئ 1/ 465 مال إلى تحسين سنده.

3339/ 51 - وأما حديث زيد بن ثابت:

فرواه الترمذي 5/ 734 وأحمد 5/ 184 و 185 وابن أبي شيبة في مصنفه 4/ 583 و 7/ 556 وفي مسنده 1/ 111 والفسوى في التاريخ 2/ 301 وابن حبان 9/ 286 والحاكم 2/ 229 والطبراني في الكبير 5/ 158:

من طريق يحيى بن أَيّوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:

ص: 3044