المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة: - الأساس في التفسير - جـ ٧

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة من قسم المئين وهو القسم الثاني من أقسام القرآن

- ‌كلمة حول هذه المجموعة:

- ‌سورة طه

- ‌كلمة في سورة طه ومحورها:

- ‌مقدمة سورة طه وتتألف من ثماني آيات، وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌ملاحظة:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثالث في السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة وكلمة حول السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌ الفوائد

- ‌ المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق وفي حكمة تكرار القصص القرآني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ خاتمة السورة

- ‌التفسير

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الأنبياء:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في سياق المجموعة الخامسة:

- ‌كلمة في سياق السورة:

- ‌كلمة في سياق السورة وارتباطه بمحورها:

- ‌الفوائد:

- ‌ المجموعة السادسة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المجموعة السابعة]

- ‌الفقرة الأولى من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌المجموعة الثامنة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌ملاحظتان:

- ‌سورة الحج

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الحج:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لسورة الحج:

- ‌كلمة في سورة الحج ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌من هذه النقول نستطيع أن نقول:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌ المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة من المقطع الثاني

- ‌بين يدي هذه الآيات:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد:

- ‌المجموعة السابعة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌«الحج والزيارة» في الديانات القديمة، سماتهما وفوارقهما:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة مهمة حول السياق القرآني العام:

- ‌بين يدي خاتمة السورة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول المقطع الرابع:

- ‌كلمة في سورة الحج:

- ‌سورة المؤمنون

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة المؤمنون]

- ‌[قال صاحب الظلال في تقديمه لسورة (المؤمنون)]

- ‌كلمة في سورة المؤمنون ومحورها:

- ‌[المقطع الاول]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل

- ‌فوائد:

- ‌العلقة واللوحة المضغية:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌وفي نهاية هذه الكلمة أذكر هذه الملاحظة:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌المجموعة الأولى وهي مقدمة المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد المجموعتين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الرابعة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة بين يدي المجموعة الرابعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة المؤمنون:

- ‌سورة النور

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النور:]

- ‌ومن تقديم الأستاذ المودودي لسورة النور نأخذ هذه الفقرة:

- ‌كلمة في سورة النور ومحورها:

- ‌ المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظات:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌بين يدي التفسير:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌قال صاحب الظلال بين يدي الآيتين اللتين مرتا معنا:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌نقول:

- ‌الفوائد:

- ‌تعقيب:

- ‌قارن بين هاتين الصورتين:

- ‌المقطع الثاني

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌التفسير:

- ‌تلخيص:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌بين يدي المقطع الثالث:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌الإصحاح الرابع والخمسون

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة بين يدي هذه المجموعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثالثة وهي خاتمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سورة النور:

- ‌سورة الفرقان

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الفرقان:]

- ‌كلمة في سورة الفرقان ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المرحلة الأولى:

- ‌ المرحلة الثانية

- ‌ المرحلة الثالثة من الرد

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المشهد الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المشهد الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[تفسير الآيتين]

- ‌الآية الأولى:

- ‌الآية الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الخامسة

- ‌الأمر الأول:

- ‌الأمر الثاني:

- ‌الأمر الثالث:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الأمر الرابع:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الفرقان:

- ‌بين يدي السور الثلاث: طسم الشعراء، طس النمل، طسم القصص

- ‌سورة الشعراء

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الشعراء:]

- ‌كلمة في سورة الشعراء ومحورها:

- ‌المقدمة: وهي المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية «قصة موسى»

- ‌ملاحظة أولى:

- ‌ملاحظة ثانية:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة مهمة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة «قصة إبراهيم»

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة: قصة نوح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة: وفيها قصة هود عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة: وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السابعة: وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثامنة: وفيها قصة شعيب عليه السلام

- ‌بين يدي المجموعة الثامنة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الخاتمة وهي المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نْقَلَ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الشعراء:

- ‌سورة النمل

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النمل:]

- ‌كلمة في سورة النمل ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى: وهي مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وفيها قصة موسى عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول وفيها قصة سليمان عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌لغة الطير:

- ‌بعض أنواع النمل الغريبة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الأول وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في سياق المقطع الأول:

- ‌المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌نقل:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة النمل:

- ‌سورة القصص

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة القصص:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لهذه السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص ومحورها:

- ‌القسم الأول:

- ‌مقدمة السورة وهي مقدمة القسم الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌ المشهد الثالث

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الرابع

- ‌نقل:

- ‌ التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الخامس

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[القسم الثاني]

- ‌المجموعتان الأولى والثانية من القسم الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ فوائد

- ‌المجموعة الرابعة:

- ‌الجزء الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الجزء الثاني من المجموعة الرابعة وفيه قصة قارون وتعقيب عليها

- ‌التفسير:

- ‌خاتمة المجموعة الرابعة

- ‌[سورة القصص (28): آية 85]

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثاني

- ‌ملاحظة حول السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في القسم الثاني من السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص:

- ‌كلمة في الطاسينات الثلاث ومجموعتها:

- ‌كلمة في القسم الثاني من أقسام القرآن:

الفصل: ‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة:

أنه لا فائدة من إنذارهم لا بد من إقامة الحجة عليهم، وتحطيم كل شبهة يطرحونها وتبليغهم

والآن لاحظ أنه قد جاء في أول السورة قوله تعالى: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وها نحن نجد قبل الآية الأخيرة بآية قوله تعالى: إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ .... فالصلة بين ما ورد في أوائل السورة وبين آخرها صلة واضحة، فالإنذار الأخير المبدوء بقوله تعالى قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ فَإِنْ تَوَلَّوْا

إن هذا الإنذار هو الحصيلة النهائية التي تأتي كنتيجة لكل ما سبق.

ملاحظة: رأينا أن كلمة قالَ الواردة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم تكررت مرتين والذي نحب أن نذكر به أنها كذلك على قراءة حفص التي مدار هذا التفسير عليها، إلا أنها في قراءات أخرى آتية بلفظ قل فلوا أننا ألزمنا أنفسنا بتفسير تلك القراءات لكان للسياق توجيهاته الأخرى، وعندئذ فالأمر لا يتناهى منه العجب، ولنا عودة على هذا الموضوع

‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة:

1 -

بمناسبة قوله تعالى إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً يذكر ابن كثير الحديث «نحن معاشر الأنبياء أولاد علات أمهاتنا شتى وديننا واحد» وفي مقدمة كتاب الإسلام من سلسلة الأصول الثلاثة بينا كيف أن كل رسول بعث بالإسلام، وأن رسالات الرسل كلها تتفق في الأصول، وتختلف أحيانا في بعض الفروع، وفي الفصل الثالث من كتاب (الإسلام) تحدثنا عن كون الأمة الإسلامية أمة واحدة في كل شئ ومن ذلك تاريخها إذ أن كل رسول لله هو من هذه الأمة وإليه تنتسب هذه الأمة.

2 -

ذكرنا ماذا تعني آية وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنا راجِعُونَ وأنها تعني: أن الكافرين تقطعوا أمر الأنبياء فيما بينهم بينما أمر الأنبياء واحد، وقد تجمع أمر الأنبياء كله في محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ وتجمع كل هدي الأنبياء في القرآن. قال تعالى: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، فما لم يأخذ الإنسان القرآن كله، وما يقتد اقتداء كاملا برسول الله فإنه لا يكون قد أخذ أمر الأنبياء كله.

ص: 3502

3 -

رأينا أن السورة بدأت بقوله تعالى اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ وقبيل نهاية السورة جاء قوله تعالى حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ* وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ وإذن ففي أواخر السورة كان حديث عن علامة من علامات الساعة، وهي خروج يأجوج ومأجوج، والذي نحب أن نذكره هنا بهذه المناسبة:

أ- خروج يأجوج ومأجوج الذي هو علامة على قيام الساعة وهو خروجهم زمن نزول المسيح عليه السلام، ومجيئهم إلى بلاد الشام وقتذاك، وإنزال الله بهم عذاب الاستئصال في هذه البلاد.

ب- فهم الكثير أن قوله تعالى حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ أن المراد بكلمة فُتِحَتْ الانهدام الحسي للسد الذي بناه ذو القرنين واللفظ القرآني يحتمل هذا المعنى ويحتمل غيره، وإذ رأينا في عصرنا أنه لا يحول بين الناس الذين هم مظنة أن يكونوا يأجوج ومأجوج سد، تعين أن نحمل كلمة فُتِحَتْ على معناها الآخر، وهي انفتاح هؤلاء الناس على العالم، واجتياحهم له، وخاصة أرض الشام، حيث يكون هلاكهم، والذي يرجح هذا المعنى أنه ليس في كل الأحاديث التي رويت في شأنهم ما يشير إلى أن خروجهم ذلك مرتبط بانهدام السد الحسي فمثلا خذ مجموعة الأحاديث التي ذكرها ابن كثير في هذا المقام والتي سننقلها لك تجد التعابير الآتية:

«تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس فأوحى الله إلى عيسى ابن مريم عليه السلام أني أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لأحد بقتالهم» «فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج

»

فأنت ترى أن هذه الألفاظ لا تفيد أن خروجهم له علاقة بانهدام سد حسي، إن يأجوج ومأجوج كما قال ابن كثير:(من سلالة آدم عليه السلام، بل هم من نسل نوح أيضا من أولاد يافث أي أبي الترك، والترك شرذمة منهم تركوا من وراء السد الذي بناه ذو القرنين) وفي حديث رواه الإمام أحمد سننقله في الفائدة المقبلة يصفهم عليه الصلاة والسلام «عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشعاف، من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة» .

ص: 3503

إن هذه الصفات لا يخطئ أحد صفات أصحابها من شرق آسيا، وليس شرق آسيا محجوبا عن غربها بسد حسي حاليا، وإذن فقوله تعالى حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ يحتمل فتحهم على العالم، أو يحتمل حالة أخرى تسبق خروجهم، وهي علامة عليه، وهي أن يسيطر المسلمون عليهم، وتفتح بلادهم للمسلمين، عندئذ تكون الساعة قد قربت، فإذا أعقب ذلك ردة فعل عندهم، يخرجون بها على المسلمين، ويدمرون بلادهم حتى يصلوا إلى الشام، حيث يفنيهم الله، فإن الساعة وقتذاك تكون دانية جدا، وعلى كل الأحوال فإن التحديد الكامل لمعنى حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ يكاد يكون متعذرا في عصرنا، ومن ثم فلنعتبر هذا الموضوع في بعض جوانبه قضية غيبية (الله أعلم بها) نؤمن بكل ما ورد فيها ونترك التعيين والتحديد، ونحب هنا أن نشير إلى أن الشئ الوحيد الذي ذكره ابن كثير مما يفهم منه أن الآية مرتبطة بالفتح الحسي لسد مادي هو كلام مروي عن كعب الأحبار، خلط به كعب بين ما هو من كلام رسولنا عليه الصلاة والسلام وبين غيره، ومع أن ابن كثير يثني على كلامه هذا فإننا لا نعطيه إلا ما نعطي بقية كلامه إذا لم يكن له أصل من كتاب أو سنة، فقد دخل بسبب الثقة بكلام كعب- ولا اعتراض لنا على الثقة بشخصه- لقد دخل بسبب كلامه على كتبنا الطامات.

4 -

قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة حفظة الله ورعاه: (ويأجوج ومأجوج كل واحد من هذين اللفظين اسم لقبيل، وأمة من الناس، مسكنهم في أقصى الشرق .. قال العلامة جمال الدين القاسمي رحمه الله في تفسيره (محاسن التأويل) عند ذكرهم في سورة الكهف 11: 4116: قال بعض المحققين: كان يوجد من وراء جبل من جبال القوقاز المعروف عند العرب بجبل قاف في إقليم داغستان: قبيلتان تسمى إحداهما: (آقوق) والثانية (ماقوق) فعربها العرب باسم يأجوج ومأجوج، وهما معروفان عند كثير من الأمم، وورد ذكرهما في كتب أهل الكتاب، ومنهما تناسل كثير من أمم الشمال والشرق في روسيا وآسيا.

أقول: مما ذكر في كتب أهل الكتاب عن يأجوج ومأجوج ما ورد في كتاب حزقيال في الإصحاح الثامن والثلاثين والإصحاح التاسع والثلاثين ومن ذلك (لذلك تنبأ يا ابن آدم وقل لجوج

) (وأتي بك على أرضي لكي تعرفني الأمم حين أتقدس فيك

ص: 3504

أمام أعينهم يأجوج

ويكون في ذلك اليوم يوم مجيء جوج على أرض إسرائيل

ها أنا ذا عليك يأجوج رئيس روش ماشك وتوبال) وفى هذا السفر كلام واضح عن

مجيء يأجوج ومأجوج إلى فلسطين وما يحدث لهم من إقامة.

5 -

بمناسبة ذكر يأجوج ومأجوج في هذه السورة يذكر ابن كثير خمسة أحاديث هذه هي:

أ- روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيغشون الناس، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يابسا، حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا في حصن أو مدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء، قال ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مخضبة دما للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو، قال: فينحدر رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم، فما يكون رعى إلا لحومهم فتشكر عنهم كأحسن ما شكرت عن شئ من النبات أصابته قط» .

ب- روى الإمام أحمد

عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في ناحية النخل، فقال:«غير الدجال أخوفني عليكم، فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فكل امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، وإنه شاب جعد قطط عينه طافية، وإنه يخرج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وشمالا، يا عباد الله اثبتوا، قلنا: يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ - قال «أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم» قلنا: يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة

ص: 3505

أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال: «لا، أقدروا له قدره قلنا: يا رسول الله فما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح، قال فيمر بالحي فيدعوهم فيستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، وتروح عليهم سارحتهم وهي أطول ما كانت ذري وأمده خواصر وأسبغه ضروعا، ويمر بالحي فيدعوهم فيردون عليه قوله، فتتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس لهم من أموالهم شئ، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل- قال- ويأمر برجل فيقتل فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل إليه، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا يديه على أجنحة ملكين فيتبعه فيدركه فيقتله عند باب لد الشرقي- قال- فبينما هم كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم عليه السلام: أني قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور، فيبعث الله عز وجل يأجوج ومأجوج، كما قال تعالى وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيرغب وأصحابه إلى الله عز وجل فيرسل عليهم نغفا في رقابهم فيصبحون موتى كموت نفس واحدة فيهبط عيسى وأصحابه فلا يجدون في الأرض بيتا إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل، فيرسل الله عليهم طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله.

ج- روى الإمام أحمد

عن ابن حرملة عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال «إنكم تقولون لا عدو لكم، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون، صهب الشعاف من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة» .

د- روى الإمام احمد

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لقيت ليلة أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام قال- فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى موسى فقال؛ لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى عيسى فقال: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله، وفيما عهد إلي ربي أن الدجال خارج، ومعي قضيبان فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، قال فيهلكه الله، إذا رآني حتى إن الحجر والشجر يقول: يا مسلم إن تحتي كافرا فتعال فاقتله، قال فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، قال فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطئون بلادهم، ولا يأتون

ص: 3506

على شئ إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه، قال ثم يرجع الناس إلى أوطانهم يشكونهم فأدعو الله عليهم فيهلكهم ويميتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم، وينزل الله المطر فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر، ففيما عهد إلي ربي أن ذلك إذا كان كذلك أن الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولدها ليلا أو نهارا»

هـ- أخرج الإمام أحمد والبخاري عن أبي سعيد قال «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج»

6 -

هناك اتجاهان في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ الاتجاه الأول: أنها في أمثال المسيح وعزير ممن عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك. والاتجاه الثاني: أنها في كل مؤمن والمسيح وعزير من أسياد المؤمنين، ويشهد لذلك قول علي «أنا منهم وعمر منهم

» - كما سنرى- والذي أقوله: إن الآية عامة ويدخل فيها من باب أولى المسيح وعزير، فليس بين القولين تعارض بحيث يلغي أحد القولين الآخر.

أخرج ابن أبي حاتم

عن النعمان بن بشير قال وسمر مع علي ذات ليلة فقرا إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ قال: أنا منهم وعمر منهم، وعثمان منهم، والزبير منهم وطلحة منهم وعبد الرحمن منهم، أو قال سعد منهم، قال وأقيمت الصلاة، فقام وأظنه يجر ثوبه وهو يقول لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها.

قال ابن كثير: وذكر بعضهم قصة ابن الزبعرى ومناظرة المشركين قال أبو بكر بن مردويه

عن ابن عباس قال: جاء عبد الله بن الزبعرى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تزعم أن الله أنزل عليك هذه الآية إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ فقال ابن الزبعرى: قد عبدت الشمس، والقمر، والملائكة، وعزير، وعيسى ابن مريم، كل هؤلاء في النار مع آلهتنا؟ فنزلت وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ* وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ثم نزلت إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ.

7 -

بمناسبة قوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ أقول:

أ- يروي بعضهم حديثا موضوعا يزعم فيه أن السجل اسم لكاتب كان يكتب

ص: 3507

لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن كثير (وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه، وإن كان في سنن أبي داود).

ب- اختلفت عبارات المفسرين في تفسير السجل، وظاهر اللفظ أن السجل شئ يوضع فيه كتب، ثم يطوى عليها فتنطوى به وهذا من أوضح الواضحات من السياق.

8 -

قوله تعالى: كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ يعطينا معنى، وكونه آتيا بعد قوله تعالى يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ يعطينا معنى أوسع.

أ- فمما يعطينا قوله تعالى كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ منفصلا، هو ما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأخرجاه في الصحيحين وهو إنكم محشورون إلى الله عز وجل حفاة عراة غرلا كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ

ب- وأما ما يعطينا إياه هذا القول، من حيث كونه آتيا بعد قوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ فهو أن هذه السموات والأرض كانتا في الأصل شيئا واحدا، ثم حدث الفصل كما قال تعالى في نفس السورة أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وفي هذه الآية يذكر الله عز وجل أنه سيعيد السموات والأرض شيئا واحدا كما كانتا قبل الفصل، وقد ذكر ابن كثير عن هذه الآية ما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال:

(يطوي الله السموات السبع بما فيها من الخليقة، والأرضين السبع بما فيها من الخليقة، يطوي ذلك كله بيمينه، يكون ذلك كله في يده بمنزلة الخردلة)

وبهذه المناسبة نشير إلى مظهر من مظاهر الإعجاز في القرآن نذكره بفائدة مستقلة هي الآتية

9 -

وصف الله كتابه بقوله تعالى أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً من هذا النص نفهم أن القرآن يصدق بعضه بعضا، ولا يتناقض، وهذا شئ واضح لكل من تأمل كتاب الله وفهمه ولكن في هذا القرآن من الدقائق ما لو تأملها الإنسان لكفته وحدها لإدراك أن هذا القرآن من عند الله.

خذ مثلا ما نحن بصدده:

ص: 3508

جاء في سورة الأنبياء قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وجاء فيها يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وفي سورة الزمر وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ إنك عند ما تتأمل هذه الآيات الثلاث، وكيف أنها تخدم بعضها، لتؤدي معنى معينا في قضية لا تخطر ببال البشر أصلا، لا من حيث الابتداء، ولا من الانتهاء، تدرك هذا المظهر من مظاهر الإعجاز.

وخذ مثلا آخر:

في هذه السورة ورد قوله تعالى عن يونس فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ

وفي سورة الصافات فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ عند ما تتأمل النصين، وهما في سورتين متباعدتين، وكيف أن أحدهما يخدم الآخر، والآخر يبني عليه، فإنك تدرك أن مثل هذه الدقة لا يمكن أن تكون إلا إذا كان هذا الكتاب أثر علم الله المحيط، فيا أرحم الراحمين زدنا إيمانا ويقينا وتصديقا، وأمتنا على الإسلام واحشرنا عليه وأدخلنا الجنة مع السابقين

10 -

هناك خلاف بين المفسرين حول المراد (بالزبور) في قوله تعالى وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ وهناك خلاف حول المراد بالذكر في الآية نفسها وقد ذكرنا في صلب التفسير ما نعتمده في هذه القضايا وهاهنا نفصل:

- اعتمدنا في تفسير الزبور والذكر ما نسبه ابن كثير لابن عباس والشعبي والحسن وقتادة وغير واحد وهو: الزبور الذي أنزل على داود، والذكر التوراة، فيكون المعنى: ولقد كتبنا في الزبور الذي أنزل على داود من بعد التوراة أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، وهل التقدير: ولقد كتبنا هذا قبل ذلك في التوراة، فيكون المعنى ولقد كتبنا في الزبور من بعد ما كتبنا في التوراة، أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، أو التقدير: ولقد كتبنا في الزبور المنزل بعد التوراة أن الأرض يرثها عبادي الصالحون؟

فعلى هذا لا يكون مكتوبا في التوراة هذه البشارة، الراجح عندي أن هذه البشارة

ص: 3509

مكتوبة في التوراة والزبور.

قال ابن كثير: (وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أخبر الله سبحانه وتعالى في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض، أن يورث أمة محمد

صلى الله عليه وسلم الأرض ويدخلهم الجنة وهم الصالحون)

ولقد رجعت إلى ما يسمونه (المزامير) فوجدت: في المزمور السابع والثلاثين لداود (والذين ينتظرون الرب هم يرثون الأرض

أما الدعاة فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة) (لأن المباركين منه يرثون الأرض)(الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد) والظاهر من كلام ابن عباس أن المراد بالأرض أرضنا، وأن هذه عدة من الله وبشارة لهذه الأمة، وعلى هذا تكون الآية مبشرة لهذه الأمة بإرث العالم كله وهو شئ سيأتي إن شاء الله، وتكون الآية تشبه قوله تعالى هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* واقرأ ما ذكرناه عن هذه الآية، واقرأ ما كتبناه في كتابنا (جند الله ثقافة وأخلاقا) حول هذا الموضوع وهو يفيد أن في الآية والأحاديث التي تفصلها أن دولة الإسلام العالمية لا بد قائمة وأن ذلك سيكون قبل نزول المسيح، لا كما يفهم بعضهم، وعند تحقق ذلك يكون زمن الإرث.

وللنسفي اتجاه في تفسير (الأرض) في الآية وأن المراد بها أرض الشام وكأنه أخذها من كون التوراة بشرت بني إسرائيل بالشام عند ما يكونون صالحين، والزبور خطاب لبني إسرائيل في أرض الشام، وكون الرسول عليه الصلاة والسلام تحدث كثيرا عن الشام، وأنها أرض الإسلام إلى قيام الساعة، وذلك وجه قوي، ويكون في الآية بشارة لمسلمي الشام في كل العصور أنهم إذا كانوا صالحين فالأرض لهم، وإن فسدوا سلط عليهم، والمراد بالشام هنا الشام الكبيرة، أي سوريا وفلسطين ولبنان والأردن في تقسيمات يومنا هذا وبناء على هذا القول نقول:

أ- إن ميزان الخيرية في المسلمين في العالم هو الشام لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم» ومن ثم فالعمل للإسلام في بلاد الشام خدمة للمسلمين والإسلام في الأرض كلها.

ب- لله تعالى في أهل الشام سنة وهي أن من حمل دينه فيه بصدق فإن الله يرعاه

ص: 3510

رعاية خاصة، نأخذ ذلك من الحديث «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله» إذ في رواية صحيحة عن معاذ «وهم في الشام» فليثق العاملون في هذه الأرض بربهم، وليضاعفوا جهودهم

ج- من فهم النسفي للآية، ومن نصوص تصلح مؤكدة لهذا الفهم فإن الآية تبشر من اجتمعت له صفة الصلاح أن يرث الشام، وعلى هذا فمتى قامت جماعة لها هذه السمة فلها هذه البلاد ولنعد إلى أصل الموضوع.

فبعد الآية السابقة جاء قوله تعالى إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ فهل اسم الإشارة (هذا) يعود على ما ورد في الآية السابقة من البشارة أو يعود على القرآن كله؟ اتجاهان. ونفهم من ذلك أن الاتصاف بالعبادة شرط للاكتفاء بكتاب الله، أو شرط تحقق البشارة فلن يرث المسلمون الأرض كلها، أو بلاد الشام منها، إلا بالعبادة، ولن يجد إنسان في القرآن كفاية له عن سواه إلا إذا كان عابدا.

11 -

مظاهر كون رسولنا عليه الصلاة السلام رحمة للعالمين كثيرة منها:

أن الله رفع عذاب الاستئصال الكلي للكافرين بعده مع أن الكافرين أمة الدعوة له، ومنها أن الله جعل في دينه سعادة الدنيا لمن أقامه، لما في هذا الدين من سعة ويسر وحق وعدل وخلاص من المشكلات والقلق والحيرة والاضطراب، وجعل فيه سعادة الآخرة

ومما ذكره ابن كثير عند هذه الآية: وقال مسلم في صحيحه

عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله: ادع على المشركين قال «إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة» وفي الحديث الآخر «وإنما أنا رحمة مهداة» ..

وروى أبو القاسم الطبراني .. عن جبير بن مطعم عن أبيه قال: قال أبو جهل حين قدم مكة منصرفه عن خمرة يا معشر قريش إن محمدا نزل يثرب وأرسل طلائعه، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا، فاحذروا أن تمروا طريقه أو تقاربوه، فإنه كالأسد الضاري، إنه حنق عليكم لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم، والله إن له لسحرة ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشياطين، وإنكم قد عرفتم عداوة ابني قيلة- يعني الأوس والخزرج- فهو عدو استعان بعدو، فقال له مطعم بن عدي: يا أبا الحكم، والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا، ولا أصدق موعدا، من أخيكم الذي طردتم، وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه، قال أبو سفيان بن الحارث:

ص: 3511

كونوا أشد ما كنتم عليه، إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة، وإن أطمعتموني ألجأتموهم حير كنانة، أو تخرجوا محمدا من بين ظهرانيهم، فيكون وحيدا مطرودا، وأما ابنا قيلة فو الله ما هما وأهل دهلك في المذلة إلا سواء، وأكفيكم حدهم وقال:

سأمنح جانبا مني غليظا

على ما كان من قرب وبعد

رجال الخزرجية أهل ذل

إذا ما كان هزل بعد جد

فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «والذي نفسي بيده لأقتلنهم، ولأصلبنهم، ولأهدينهم وهم كارهون، إني رحمة، بعثني الله، ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه، لي خمسة أسماء، أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب» وقال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحا. وروى الإمام أحمد

عن عمر بن أبي قرة الكندي قال: كان حذيفة بالمدائن فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء حذيفة إلى سلمان، فقال سلمان: يا حذيفة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: «أيما رجل سببته في غضبي أو لعنته لعنة، فإنما أنا رجل من ولد آدم، أغضب كما تغضبون، وإنما بعثني الله رحمة للعالمين، فاجعلها صلاة عليه يوم القيامة» . ورواه أبو داود

فإن قيل فأي رحمة حصلت لمن كفر به؟ فالجواب ما رواه أبو جعفر بن

جرير

عن ابن عباس في قوله:

وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ قال: من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة. ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف وهكذا رواه ابن أبي حاتم وقد رواه أبو القاسم الطبراني عن ابن عباس وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ قال: من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة، ومن لم يتبعه عوفي مما كان يبتلى به سائر الأمم من الخسف والمسخ والقذف.

12 -

وبمناسبة قوله تعالى قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ قال قتادة: كانت الأنبياء عليهم السلام يقولون رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك وعن مالك عن زيد ابن أسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد غزاة قال: رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ....

ص: 3512