المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلمة في السياق: - الأساس في التفسير - جـ ٧

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة من قسم المئين وهو القسم الثاني من أقسام القرآن

- ‌كلمة حول هذه المجموعة:

- ‌سورة طه

- ‌كلمة في سورة طه ومحورها:

- ‌مقدمة سورة طه وتتألف من ثماني آيات، وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌ملاحظة:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثالث في السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة وكلمة حول السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌ الفوائد

- ‌ المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق وفي حكمة تكرار القصص القرآني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ خاتمة السورة

- ‌التفسير

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الأنبياء:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في سياق المجموعة الخامسة:

- ‌كلمة في سياق السورة:

- ‌كلمة في سياق السورة وارتباطه بمحورها:

- ‌الفوائد:

- ‌ المجموعة السادسة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المجموعة السابعة]

- ‌الفقرة الأولى من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌المجموعة الثامنة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌ملاحظتان:

- ‌سورة الحج

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الحج:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لسورة الحج:

- ‌كلمة في سورة الحج ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌من هذه النقول نستطيع أن نقول:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌ المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة من المقطع الثاني

- ‌بين يدي هذه الآيات:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد:

- ‌المجموعة السابعة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌«الحج والزيارة» في الديانات القديمة، سماتهما وفوارقهما:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة مهمة حول السياق القرآني العام:

- ‌بين يدي خاتمة السورة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول المقطع الرابع:

- ‌كلمة في سورة الحج:

- ‌سورة المؤمنون

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة المؤمنون]

- ‌[قال صاحب الظلال في تقديمه لسورة (المؤمنون)]

- ‌كلمة في سورة المؤمنون ومحورها:

- ‌[المقطع الاول]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل

- ‌فوائد:

- ‌العلقة واللوحة المضغية:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌وفي نهاية هذه الكلمة أذكر هذه الملاحظة:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌المجموعة الأولى وهي مقدمة المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد المجموعتين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الرابعة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة بين يدي المجموعة الرابعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة المؤمنون:

- ‌سورة النور

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النور:]

- ‌ومن تقديم الأستاذ المودودي لسورة النور نأخذ هذه الفقرة:

- ‌كلمة في سورة النور ومحورها:

- ‌ المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظات:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌بين يدي التفسير:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌قال صاحب الظلال بين يدي الآيتين اللتين مرتا معنا:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌نقول:

- ‌الفوائد:

- ‌تعقيب:

- ‌قارن بين هاتين الصورتين:

- ‌المقطع الثاني

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌التفسير:

- ‌تلخيص:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌بين يدي المقطع الثالث:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌الإصحاح الرابع والخمسون

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة بين يدي هذه المجموعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثالثة وهي خاتمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سورة النور:

- ‌سورة الفرقان

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الفرقان:]

- ‌كلمة في سورة الفرقان ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المرحلة الأولى:

- ‌ المرحلة الثانية

- ‌ المرحلة الثالثة من الرد

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المشهد الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المشهد الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[تفسير الآيتين]

- ‌الآية الأولى:

- ‌الآية الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الخامسة

- ‌الأمر الأول:

- ‌الأمر الثاني:

- ‌الأمر الثالث:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الأمر الرابع:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الفرقان:

- ‌بين يدي السور الثلاث: طسم الشعراء، طس النمل، طسم القصص

- ‌سورة الشعراء

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الشعراء:]

- ‌كلمة في سورة الشعراء ومحورها:

- ‌المقدمة: وهي المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية «قصة موسى»

- ‌ملاحظة أولى:

- ‌ملاحظة ثانية:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة مهمة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة «قصة إبراهيم»

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة: قصة نوح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة: وفيها قصة هود عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة: وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السابعة: وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثامنة: وفيها قصة شعيب عليه السلام

- ‌بين يدي المجموعة الثامنة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الخاتمة وهي المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نْقَلَ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الشعراء:

- ‌سورة النمل

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النمل:]

- ‌كلمة في سورة النمل ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى: وهي مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وفيها قصة موسى عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول وفيها قصة سليمان عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌لغة الطير:

- ‌بعض أنواع النمل الغريبة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الأول وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في سياق المقطع الأول:

- ‌المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌نقل:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة النمل:

- ‌سورة القصص

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة القصص:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لهذه السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص ومحورها:

- ‌القسم الأول:

- ‌مقدمة السورة وهي مقدمة القسم الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌ المشهد الثالث

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الرابع

- ‌نقل:

- ‌ التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الخامس

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[القسم الثاني]

- ‌المجموعتان الأولى والثانية من القسم الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ فوائد

- ‌المجموعة الرابعة:

- ‌الجزء الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الجزء الثاني من المجموعة الرابعة وفيه قصة قارون وتعقيب عليها

- ‌التفسير:

- ‌خاتمة المجموعة الرابعة

- ‌[سورة القصص (28): آية 85]

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثاني

- ‌ملاحظة حول السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في القسم الثاني من السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص:

- ‌كلمة في الطاسينات الثلاث ومجموعتها:

- ‌كلمة في القسم الثاني من أقسام القرآن:

الفصل: ‌كلمة في السياق:

‌كلمة في السياق:

هذا الخطاب لبني إسرائيل فيه درس لأهل الإيمان ألا يطغوا؛ فإنهم إن طغوا حل بهم ما حل بالطغاة، ففرعون لم ينزل الله به عقابه إلا لطغيانه واعتدائه على أهل الإيمان، فإذا أصبح أهل الإيمان طغاة فانهم في هذه الحالة يصبحون كفرعون في استحقاقهم سخط الله وغضبه، ثم أكمل الله الدرس بأن دل على الطريق في حالة وقوع الطغيان وهو التوبة والإيمان والعمل الصالح والاستقامة.

إن أهل الإيمان إذا أيدهم الله قد يظنون أن لهم شأنا خاصا عند الله يبيح لهم أن يفعلوا ما شاءوا، فيخالفوا ويعصوا، فنبه الله عز وجل على ذلك في هذا السياق، ففي الآيات تنبيه لأهل الإيمان على منعرج خطر في الطريق.

قد لاحظنا أن مما من الله على بني إسرائيل هو مواعدته إياهم جانب الطور الأيمن، وها قد وصل السياق إلى قصة هذه المواعدة، وكيف أن بني إسرائيل فتنوا خلال غيبة موسى عنهم، وكيف عالج موسى هذه الفتنة، والسياق ينقلنا مباشرة إلى مخاطبة موسى التي نفهم منها أن موسى قد سبق قومه إلى مكان الموعد

وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى أي وأي شئ عجل بك عن قومك، أي أي شئ أوجب عجلتك، والاستفهام للإنكار كما قال النسفي، دل على أن التقيد الحرفي في الأوامر هو الكمال، فهذا موسى عجل للقاء الله مجتهدا، وهو في اجتهاده يتصور أن في ذلك مرضاة الله، ولا شك أن الشوق كان يدفعه ويحدوه، ومع ذلك أنكر الله عليه عجلته، كما دل على أن رعاية شئون الأمة بالمعاناة معها لإبقائها على أمر الله هو الوضع السليم، لا الانفراد والسبق، ولو كان بنية صالحة

قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي أي هم خلفي يلحقون بي، وليس بيني وبينهم إلا مسافة يسيرة، ثم ذكر موجب العجلة فقال وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ أي إلى الموعد الذي وعدت لِتَرْضى أي لتزداد عني رضا ولا نلاحظ أن الله عز وجل قد عاقبه على استعجاله، لأنه كان مجتهدا، وأقبل بنية صالحة سوى ذلك العتاب الذي بدأه به لما سأله عن سبب استعجاله، وهو أعلم، إلا أن السياق يفهمنا الكثير:

وذلك أننا نعلم من سياق القصة في مكان آخر أن موسى- عليه السلام بقي أربعين ليلة، وأعطاه الله الألواح فيها، وأعلمه فيها بما أحدث قومه، إلا أنه هنا قد

ص: 3379

طوى الكلام إلا عن الإخبار بما حدث لقومه بعده، وفي ذلك نوع إشعار بالخطإ في الاستعجال انعكس على الأمة بأسرها، وفي ذلك درس لأهل الإيمان بالالتزام

الحرفي بالوحي أئمة ومأمومين، وهذا كله نفهمه من استعمال حرف الفاء في الجواب التي فيها ظلال السببية قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ .. ولننتقل إلى الآيات التالية:

قالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ أي ألقيناهم في فتنة مِنْ بَعْدِكَ من بعد خروجك من بينهم وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ أي بدعائه إياهم إلى عبادة العجل، وإجابتهم له

فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ من مناجاة ربه غَضْبانَ أَسِفاً أي شديد الغضب، شديد الحزن، وكيف لا يغضب ويحزن وهم قد عبدوا غير الله مما يعلم كل ذي عقل بطلان ما عبدوه، وموسى فيما هو فيه من الاعتناء بأمرهم، وتسلم ما فيه هدايتهم وشرفهم من ربهم قالَ يا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً قال ابن كثير: أي أما وعدكم على لساني كل خير في الدنيا والآخرة، وحسن العاقبة، كما شاهدتم من نصرته إياكم على عدوكم، وإظهاركم عليه، وغير ذلك من أيادي الله؟؟ أَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أي في انتظار ما وعدكم الله، ونسيان ما سلف من نعمه، وما بالعهد من قدم أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ أي بل أردتم بصنيعكم هذا أن تفعلوا فعلا يجب به عليكم الغضب من ربكم فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي أي ما وعدتموني إياه في توحيد الله وإقامة أمره

قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا أي عن قدرتنا واختيارنا، أي ما أخلفنا موعدك إن ملكنا أمرنا، أي لو ملكنا أمرنا وخلينا ورأينا لما أخلفنا موعدك، ولكنا غلبنا عليه، ثم بينوا كيف غلبوا بكيد السامري حيث أتاهم بمنطق في غاية الخبث، وها هم شرعوا في تبيانه وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ أي أثقالا من حلي القبط، أرادوا أنها آثام وتبعات لأنهم استعاروها ليلة الخروج من مصر وأخذوها فَقَذَفْناها أي فألقيناها عنا فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ تحتمل أنه ألقى كما ألقوا، وتحتمل أن مثل هذا الإلقاء أي الوسوسة ألقى لهم السامري، أتاهم من منطق الورع الكاذب، ليصل بهم إلى الكفر، أتاهم أنكم خنتم المصريين يوم استعرتم حليهم استعارة، ثم أخذتموها، فهذا غير مباح لكم، فعليكم أن تتخلوا عنه، ونسي الخبيث أن موسى ما أمرهم بهذا إلا بأمر الله، وأن الله هو الذي يحل ويحرم فما أحله فهو الحلال، وما حرمه فهو الحرام

فَأَخْرَجَ لَهُمْ السامري من هذا الذهب عِجْلًا جَسَداً أي مجسدا لَهُ خُوارٌ له صوت، فهو محكم الصنعة جدا، فمالت طباعهم إلى الذهب، وكان

ص: 3380

عندهم استعداد للشرك، بدليل أنهم طلبوا من موسى- كما قصه الله علينا في سورة الأعراف- أن يجعل لهم إلها عند ما مروا على قوم يعبدون أصناما لهم فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى أي قال السامري وأتباعه ومن وافقه: هذا إلهكم وإله موسى فَنَسِيَ إن كان الضمير يعود إلى موسى يكون المعنى: هذا إله موسى ولكنه نسي ربه هنا، وذهب يتطلبه، وإن كان الضمير يعود إلى السامري يكون المعنى: فنسي السامري بفعله ذلك ربه، وترك ما كان عليه من الإيمان الظاهر، أو نسي السامري أن العجل لا يكون إلها بدليل ما بعده:

أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً أي إن العجل عاجز عن الخطاب، والضر والنفع، فكيف تتخذونه إلها، أي أفلا يرون أنه لا يجيبهم إذا سألوه، ولا إذا خاطبوه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا في دنياهم، أو أخراهم.

نقل عن الظلال: بمناسبة الكلام عن السامري في الآيات يقول صاحب الظلال:

(والسامري رجل من (السامرة) كان يرافقهم، أو أنه واحد منهم يحمل هذا اللقب. وجعل [للعجل] منافذ إذا دارت فيها الريح، أخرجت صوتا كصوت الخوار، ولا حياة فيه ولا روح فهو جسد- ولفظ الجسد يطلق على الجسم الذي لا حياة فيه- فما كادوا يرون عجلا من ذهب يخور حتى نسوا ربهم الذي أنقذهم من أرض الذل، وعكفوا على عجل الذهب، وفي بلاهة فكر وبلادة روح قالوا:«هذا إلهكم وإله موسى» . راح يبحث عنه على الجبل. وهو هنا معنا. وقد نسي موسى الطريق إلى ربه وضل عنه).

وبمناسبة قول السامري الذي سيأتي: بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها قال صاحب الظلال:

(وتتكاثر الروايات حول قول السامري هذا. فما هو الذي بصر به؟ ومن هو الرسول الذي قبض قبضة من أثره فنبذها؟ وما علاقة هذا بعجل الذهب الذي صنعه؟

وما أثر هذه القبضة فيه؟. والذي يتردد كثيرا في هذه الروايات أنه رأى جبريل- عليه السلام وهو في صورته التي ينزل بها إلى الأرض، فقبض قبضة من تحت قدمه، أو من تحت حافر فرسه، فألقاها على عجل الذهب، فكان له هذا الخوار. أو أنها هي التي أحالت كوم الذهب عجلا له خوار.

ص: 3381