المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التفسير أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي - الأساس في التفسير - جـ ٧

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌المجموعة الثالثة والأخيرة من قسم المئين وهو القسم الثاني من أقسام القرآن

- ‌كلمة حول هذه المجموعة:

- ‌سورة طه

- ‌كلمة في سورة طه ومحورها:

- ‌مقدمة سورة طه وتتألف من ثماني آيات، وهذه هي:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌ملاحظة:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الثالث في السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة وكلمة حول السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سياق هذه الآية:

- ‌ الفوائد

- ‌ المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق وفي حكمة تكرار القصص القرآني:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ خاتمة السورة

- ‌التفسير

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الأنبياء:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في سياق المجموعة الخامسة:

- ‌كلمة في سياق السورة:

- ‌كلمة في سياق السورة وارتباطه بمحورها:

- ‌الفوائد:

- ‌ المجموعة السادسة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[المجموعة السابعة]

- ‌الفقرة الأولى من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثانية من المجموعة السابعة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد

- ‌المجموعة الثامنة

- ‌ملاحظات حول السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول آيات المجموعتين الثامنة والتاسعة:

- ‌كلمة في سورة الأنبياء:

- ‌ملاحظتان:

- ‌سورة الحج

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة الحج:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لسورة الحج:

- ‌كلمة في سورة الحج ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌من هذه النقول نستطيع أن نقول:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌ المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة من المقطع الثاني

- ‌بين يدي هذه الآيات:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفوائد:

- ‌المجموعة السابعة من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌تفسير المجموعة الأولى من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة من المقطع الثالث

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌«الحج والزيارة» في الديانات القديمة، سماتهما وفوارقهما:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المقطع الرابع

- ‌التفسير:

- ‌كلمة مهمة حول السياق القرآني العام:

- ‌بين يدي خاتمة السورة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد حول المقطع الرابع:

- ‌كلمة في سورة الحج:

- ‌سورة المؤمنون

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة المؤمنون]

- ‌[قال صاحب الظلال في تقديمه لسورة (المؤمنون)]

- ‌كلمة في سورة المؤمنون ومحورها:

- ‌[المقطع الاول]

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل

- ‌فوائد:

- ‌العلقة واللوحة المضغية:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌وفي نهاية هذه الكلمة أذكر هذه الملاحظة:

- ‌ المقطع الثاني

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌المجموعة الأولى وهي مقدمة المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الثاني

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد المجموعتين:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الرابعة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة بين يدي المجموعة الرابعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة المؤمنون:

- ‌سورة النور

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النور:]

- ‌ومن تقديم الأستاذ المودودي لسورة النور نأخذ هذه الفقرة:

- ‌كلمة في سورة النور ومحورها:

- ‌ المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظات:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول

- ‌بين يدي التفسير:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌سبب نزول هذه الآية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌قال صاحب الظلال بين يدي الآيتين اللتين مرتا معنا:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في المقطع الأول:

- ‌نقول:

- ‌الفوائد:

- ‌تعقيب:

- ‌قارن بين هاتين الصورتين:

- ‌المقطع الثاني

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌التفسير:

- ‌تلخيص:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المقطع الثالث

- ‌بين يدي المقطع الثالث:

- ‌المجموعة الأولى

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌الإصحاح الرابع والخمسون

- ‌المجموعة الثانية

- ‌كلمة بين يدي هذه المجموعة:

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌المجموعة الثالثة وهي خاتمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في سورة النور:

- ‌سورة الفرقان

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الفرقان:]

- ‌كلمة في سورة الفرقان ومحورها:

- ‌مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المقطع الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌المرحلة الأولى:

- ‌ المرحلة الثانية

- ‌ المرحلة الثالثة من الرد

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد

- ‌المشهد الأول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المشهد الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[تفسير الآيتين]

- ‌الآية الأولى:

- ‌الآية الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌بين يدي المقطع الثاني:

- ‌المقطع الثاني

- ‌تفسير المجموعة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الثالثة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الرابعة:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌تفسير المجموعة الخامسة

- ‌الأمر الأول:

- ‌الأمر الثاني:

- ‌الأمر الثالث:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الأمر الرابع:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الفرقان:

- ‌بين يدي السور الثلاث: طسم الشعراء، طس النمل، طسم القصص

- ‌سورة الشعراء

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة الشعراء:]

- ‌كلمة في سورة الشعراء ومحورها:

- ‌المقدمة: وهي المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية «قصة موسى»

- ‌ملاحظة أولى:

- ‌ملاحظة ثانية:

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة مهمة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة «قصة إبراهيم»

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة: قصة نوح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة: وفيها قصة هود عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السادسة: وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة السابعة: وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثامنة: وفيها قصة شعيب عليه السلام

- ‌بين يدي المجموعة الثامنة:

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الخاتمة وهي المجموعة التاسعة

- ‌التفسير:

- ‌ملاحظة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نْقَلَ

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفوائد:

- ‌كلمة في سورة الشعراء:

- ‌سورة النمل

- ‌[قال الألوسي في تقديمه لسورة النمل:]

- ‌كلمة في سورة النمل ومحورها:

- ‌المقطع الأول

- ‌المجموعة الأولى: وهي مقدمة السورة

- ‌التفسير:

- ‌نقول:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الثانية من المقطع الأول وفيها قصة موسى عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة من المقطع الأول وفيها قصة سليمان عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقول:

- ‌فوائد:

- ‌ولنعد إلى التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌لغة الطير:

- ‌بعض أنواع النمل الغريبة:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة من المقطع الأول وفيها قصة صالح عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة من المقطع الأول وفيها قصة لوط عليه السلام

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في سياق المقطع الأول:

- ‌المقطع الثاني

- ‌كلمة في السياق:

- ‌1 - المجموعة الأولى

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ المجموعة الثانية

- ‌نقل:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الرابعة

- ‌نقل:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الخامسة وهي خاتمة السورة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في سورة النمل:

- ‌سورة القصص

- ‌قال الألوسي في تقديمه لسورة القصص:

- ‌وقال صاحب الظلال في تقديمه لهذه السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص ومحورها:

- ‌القسم الأول:

- ‌مقدمة السورة وهي مقدمة القسم الأول

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الأول

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌ المشهد الثالث

- ‌التفسير:

- ‌نقل:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الرابع

- ‌نقل:

- ‌ التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌المشهد الخامس

- ‌التفسير:

- ‌فائدة:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌[القسم الثاني]

- ‌المجموعتان الأولى والثانية من القسم الثاني

- ‌التفسير:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ملاحظة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌المجموعة الثالثة

- ‌التفسير:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ فوائد

- ‌المجموعة الرابعة:

- ‌الجزء الأول

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فائدة:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الأولى:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الفقرة الثانية:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌ الفقرة الثالثة

- ‌كلمة في السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌الجزء الثاني من المجموعة الرابعة وفيه قصة قارون وتعقيب عليها

- ‌التفسير:

- ‌خاتمة المجموعة الرابعة

- ‌[سورة القصص (28): آية 85]

- ‌التفسير

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌المجموعة الخامسة من القسم الثاني

- ‌ملاحظة حول السياق:

- ‌‌‌كلمة في السياق:

- ‌كلمة في السياق:

- ‌فوائد:

- ‌كلمة في القسم الثاني من السورة:

- ‌كلمة في سورة القصص:

- ‌كلمة في الطاسينات الثلاث ومجموعتها:

- ‌كلمة في القسم الثاني من أقسام القرآن:

الفصل: ‌ ‌التفسير أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي

‌التفسير

أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى أي لذوي العقول، فإنهم إذا تفكروا علموا أن استئصال السابقين كان لكفرهم فلا يفعلون مثل ما فعلوا

وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ أي لولا الكلمة السابقة من الله وهو أنه لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه لَكانَ لِزاماً أي لكان الهلاك لازما لهؤلاء وَأَجَلٌ مُسَمًّى هذا معطوف على «كلمة» ، والتقدير:

ولولا كلمة سبقت من ربك، ولولا أجل مسمى، أي مدة معلومة مضروبة لكل أمة لجاء هؤلاء العذاب، وأهلكوا بسبب كفرهم وإعراضهم، وهذا تذكير وإنذار من الله، وبيان أن ما هم فيه لو شاء الله أن ينهيه بلحظة لأنهاه، فلا يغتروا مصرين على الكفر والإعراض عن الوحي، ومجيء هاتين الآيتين بعد ذكر الله المعيشة الضنك، والعذاب في الآخرة لمن أعرض عن ذكره يفيد أن هناك عقوبة ثالثة وهي الإهلاك في الحياة الدنيا بسبب الإعراض.

وقد ذكرنا في فصل المؤيدات من الجزء الرابع من كتاب (الإسلام) في سلسلة الأصول الثلاثة:

أن المؤيدات للالتزام بهذا الدين ثلاثة أقسام: بشرية، وفطرية، وربانية. والربانية قسمان: عقوبة الدنيا بالعذاب، وعقوبة الآخرة بالعذاب.

فالصلة بين هاتين الآيتين وما قبلهما واضحة، ففيهما تذكير، وذلك منسجم مع مقدمة السورة إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى وفيهما إنذار لمن لم يؤمن، وذلك منسجم مع

ص: 3413

محور السورة وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ.

والآن ما هو موقف أهل الحق من هؤلاء المعرضين الخاطئين في تصورهم لموضوع الشقاء والسعادة؟ ما هي القضايا الرئيسية التي ينبغي أن يلتزم بها أهل الإيمان وأهل الهدى؟

هذا ما نراه في الآيات الثلاث:

1 -

فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ أي من تكذيبهم وأقوالهم التي يعبرون بها عن تصوراتهم المريضة وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أي بصلاة الفجر وَقَبْلَ غُرُوبِها أي في صلاة العصر وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ أي من ساعاته فتهجد به، وحمله بعضهم على المغرب والعشاء وَأَطْرافَ النَّهارِ في مقابلة آناء الليل، وحمله بعضهم على الظهر والعصر، لأنهما واقعتان في النصف الأخير من النهار بين زوال الشمس وغروبها، هذا كله إذا فهمنا أن المراد بالتسبيح هنا تسبيح الصلاة، إلا أننا إذا فهمنا أن المراد بالتسبيح هنا مطلق التسبيح سواء كان في صلاة أو لا، يكون ذلك أمرا للمداومة على ذكر الله: سبحان الله وبحمده ليلا ونهارا، قبل طلوع الشمس وبعده، قبل غروب الشمس وبعده، في ساعات الليل وفي كل طرف من أطراف النهار بالصلاة وغيرها لَعَلَّكَ تَرْضى قال النسفي:(أي اذكر الله في هذه الأوقات رجاء أن تنال عند الله ما به ترضى نفسك ويسر قلبك) هذا هو الأمر الأول هنا، وهو يفيد أن التسبيح بحمد الله، مع الصبر، هو أدب المسلم في صموده أمام أقوال أهل الكفر- وما أكثرها، وما أشدها- كما أن التسبيح بحمد الله هو وسيلة المسلم للسعادة في الدنيا والآخرة، هذا وعد الله عز وجل لمن لازم التسبيح بحمده.

2 -

وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ أي نظر عينيك إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ أي أصنافا من الكفرة، وفي ذلك إشارة إلى أنه ليس كل كافر ممتعا، ومعنى مد البصر:

تطويله، وألا يكاد يرده استحسانا للمنظور إليه وإعجابا به، دل ذلك على أن النظر غير الممدود معفو عنه، وذلك أن يباده الشئ بالنظر ثم يغض الطرف، ولقد شدد المتقون في وجوب غض البصر عن أبنية الظلمة، ومظاهر الفسق في ملابسهم ومراكبهم حتى قال الحسن: لا تنظروا إلى دقدقة هماليج الفسقة ولكن انظروا كيف يلوح

ذل المعصية من تلك الرقاب؟ وهذا لأنهم إنما اتخذوا هذه الأشياء لعيون النظارة فالناظر إليها محصل لغرضهم ومغر لهم على اتخاذها والمعنى: لا تنظر إلى ما فيه هؤلاء المترفون وأشباههم ونظراؤهم من النعيم، فإنما هو زهرة زائلة ونعمة حائلة لنختبرهم بذلك، وقليل من

ص: 3414

عبادي الشكور، ولذلك قال بعد قوله وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا أي زينتها وبهجتها لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ أى لنبلوهم حتى يستوجبوا العذاب لوجود الكفران منهم، أو ليستغرقوا فيما هم فيه من النعيم فينسوا أو ليروا أن ما هم فيه علامة على أن حالهم هي الحال الصحيحة، ومن ثم فلا تتطلع إلى ما هم فيه ولا تنظر إليه ولا تعظمه، بل كن زاهدا فيه وَرِزْقُ رَبِّكَ أي ثوابه وهو الجنة أو الحلال المشروع الكافي خَيْرٌ أي أحسن وَأَبْقى أي وأدوم مما رزقوا.

ولما كان ميزان الشقاء والسعادة عند أهل الكفر هو نعيم الدنيا وهو أثر عن التصور الخاطئ لهذا الموضوع فقد صحح الله هذا التصور من خلال النهي عن مد البصر نحو ما يتمتع به الكافرون

3 -

وَأْمُرْ أَهْلَكَ أي أهل بيتك أو أمتك بِالصَّلاةِ أي استنقذهم من عذاب الله بإقام الصلاة وَاصْطَبِرْ عَلَيْها أي واصبر أنت على فعل الصلاة بأن تداوم عليها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً أي لا نسألك أن ترزق نفسك، ولا أهلك نَحْنُ نَرْزُقُكَ أي وإياهم، فلا تهتم لأمر الرزق، وفرغ بالك لأمر الآخرة وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى أي وحسن العاقبة لأهل التقوى، في هذه الآية تطمين على الرزق وهو الهم الذي يشغل أكثر الخلق، وأمر بالصلاة، وأمر بالأمر بها، لأن إقامة الصلاة تعطي الإنسان طمأنينة كاملة، فهي عامل السعادة الأول في قلب المؤمن، وفي الأمر بها للأهل تعليم للإنسان أن يكون عاملا على نشر الهدى، وخاصة في دائرة أهله.

وهكذا بالصبر والتسبيح والزهد والصلاة والأمر بالصلاة يشق المسلم طريقه في هذه الحياة، فيصمد أمام الكفر ومغرياته، وادعاءات أهله ويستمر على الهدى وعلى شرع الله.

وقد بقي معنا الآن من السورة ثلاث آيات تتضمن اقتراحا للكافرين وردا عليه:

وَقالُوا أي الكافرون لَوْلا يَأْتِينا محمد صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أي بعلامة دالة على صحة نبوته، وقد رد الله عليهم بقوله أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى. أي الكتب المتقدمة يعني: أولم تأتكم آية هي أم الآيات وأعظمها في باب الإعجاز يعني القرآن الذي فيه برهان ما في سائر الكتب المنزلة، ودليل صحتها، لأنه معجزة، وتلك ليست بمعجزات، فهي مفتقرة إلى شهادة على صحة ما فيها أليس ذلك

ص: 3415

وحده كافيا؟! وقد عبر ابن كثير عن قوله تعالى. أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى بما يلي:

(يعني القرآن العظيم الذي أنزله عليه الله، وهو أمي لا يحسن الكتابة، ولم يدارس أهل الكتاب وقد جاء فيه أخبار الأولين بما كان منهم في سالف الدهور بما يوافقه عليه الكتب المتقدمة الصحيحة منها، فإن القرآن مهيمن عليها يصدق الصحيح، ويبين خطأ المكذب فيها وعليها ..... ثم بعد كلام قال: وإنما ذكر هاهنا أعظم الآيات التي أعطيها عليه الصلاة والسلام وهو القرآن وإلا فله من المعجزات ما لا يحد ولا يحصر، كما هو مودع في كتبه ومقرر في مواضعه؟

فإن يكن هذا القرآن على هذه الشاكلة، فذلك دليل على أنه من عند الله كما قال تعالى في بداية السورة تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى * الرَّحْمنُ فالسورة تختم بما بدأت به بأن تأتي بالدليل على أن هذا القرآن من عند الله، إذ أن قصة موسى وقصة آدم موجودتان في الصحف الأولى فإن تعرضهما هذه السورة بمثل هذه الدقة وبمثل هذا الكمال دون تناقض وكما هما حقا وصدقا فذلك دليل على أن هذا القرآن من عند الله، وهذا يفيد أنه لا حجة لكافر لا يؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وما أنزل عليه ومن ثم ندرك الصلة بين هذه الآية وسياق السورة ومحور السورة من سورة البقرة وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ أي: من قبل الرسول أو القرآن لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أي: هلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا قبل أن تهلكنا حتى نؤمن به ونتبعه فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ بنزول العذاب وَنَخْزى يوم القيامة والمعنى: أن هؤلاء الكافرين المكذبين لو أن الله أهلكهم قبل أن يرسل إليهم هذا الرسول الكريم، وينزل عليهم هذا الكتاب العظيم لاحتجوا على الله بأنه لم يرسل لهم رسولا فها هو ذا الرسول قد أرسل، وها هي الآيات قد أنزلت ولم يؤمنوا ولم يتبعوا، ومن ثم فإنهم يستحقون كل ما أنذروا به، ومن ثم ختم الله السورة بأن أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول:

قُلْ أي يا محمد لمن كذبك وخالفك واستمر على كفره وعناده كُلٌّ أي كل واحد منا ومنكم مُتَرَبِّصٌ أي ينظر للعاقبة ولما يؤول إليه أمرنا وأمركم فَتَرَبَّصُوا أي فانتظروا فَسَتَعْلَمُونَ إذا جاءت القيامة مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ أي الطريق المستقيم وَمَنِ اهْتَدى إلى الحق وسبيل الرشاد،

ص: 3416