الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما الإمام الشافعي فهو يقول:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
…
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
…
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي (1)
إنفاق العلم وعدم جواز كتمه
في إنفاق العلم ونشره بقاؤه ونماؤه، وذخره وأجره، قال الشاعر:
العلم كنزٌ كلما أنفقته ينمو
…
وإنما لم ترجُ انفاقاً فني
وفي الحديث: (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا مِمَّا يَنْفَعُ اللَّهُ بِهِ فِي أَمْرِ النَّاسِ أَمْرِ الدِّينِ أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ النَّارِ)(2) .
ولبعض الشعراء:
إذا العلم لم تعمل به كان حجة
…
عليك ولم تعذر بما أنت جاهله
فإن كنت قد أوتيت علماً فإنما
…
يصدق قول المرء ما هو فاعله (3)
وقال آخر:
وعالم بعلمه لم يعملن
…
معذبٌ من قبل عباد الوثن
أما عبد الملك بن ادريس الجزيلي فهو يرى أن العلم لا ينفع صاحبه ما لم يفد عملاً وحسن تبصر وذلك حيث يقول:
والعلم ليس بنافع أربابه
…
ما لم يفد عملاً وحسن تبصرِ
سيان عندي علم من لم يستفد
…
عملاً به وصلاة من لم يطهرِ
(1) - ديوان الإمام الشافعي ص106.
(2)
- أخرجه ابن ماجه في سننه باب من سئل عن علم فكتمه حديث (265) .
(3)
- جامع بيان العلم لابن عبد البر ج2ص7 ، والموسوعة الشعرية ص108.