الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كن حلس بيتك مثل السيف في كرم..........في غمده وهو للأعناق بتار (1)
السطر
السطر في اللغة هو الأثر المستطير على استواء جمعه أسطار وأسطر وسطور، ويقال للذي يصلح بها الورق: سطوره في دفاتره حتى لا تعوج سطوره (مسطره)(2)، وفي لسان العرب: السَّطْرُ والسَّطَرُ الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها (3)، وفي الذكر الحكيم:{وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ} (4) أي مكتتب قد سطر، وتقول: كل شيء مستطر أي مكتتب، قال تعالى:{وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} (5) .
قال الشاعر:
مُستَطارٌ أَنا مِن خَوفِ الرِدى
…
كُلُّ شَيءٍ في كِتابٍ مُستَطَر
غَفَرَ اللَهُ لِعَبدٍ غافِلٍ
…
هُوَ في أَعظَمِ جَهلٍ وَخَطَر
تَرَكَ الآجِلُ لَم يَحفِل بِهِ
…
وَمِنَ العاجِلِ لَم يَقضِ الوَطَر
حَكَمَ الرَبُّ لِبَدرٍ فَاِستَوى
…
وَهِلالٍ مُستَجِدٍّ فانَأطَر
تُظهِرُ الدينَ وَتُخفي غَيرَهُ
…
إِنَّما شَأنُكَ مَكرٌ وَبَطَر (6)
(1) - مقامات القرني ص216.
(2)
- أدب الكتاب ص120.
(3)
- لسان العرب ج4ص363.
(4)
- سورة الطور الآيتان (1و2) .
(5)
- سورة القمر الآية (53) .
(6)
- تنسب هذا الأبيات لأبي العلاء المعري.