الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍ
…
والجَورُ يَفنيهِ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ (1)
أما الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهو يقول:
أَدِّ الأَمانَةَ وَالخيانَةَ فَاِجتَنِب
…
وَاِعدِل وَلا تَظلِم يَطيبُ المَكسَبُ (2)
ويرى صالح بن عبد الله بن مغفل أن الجور في الناس لا تخفى معالمه، فيقول:
والجور في الناس لا تخفى معالمه
…
والعدل من دنه الاستار والظلم
العدل في الكلام
والعدل في الكلام يحفظ الإنسان، ويعزز مكانة المتكلم بين الاخوان، وقد جاء في القرآن:{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (3) ، فمن لم يكن عادلاً في كلامه تسبب في قطيعة أرحامه، ومعاداة اخوانه، ومن الإنصاف أن تنصف أخاك وتكف أذاك، قال الشاعر:
إِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ
…
عَلى طَرَفِ الهِجرانِ إِن كانَ يَعقِلُ
أما المتنبي فهو يقول:
وَلَم تَزَل قِلَّةُ الإِنصافِ قاطِعَةً
…
بَينَ الرِجالِ وَلَو كانوا ذَوي رَحِمِ
(1) - ديوان ابي الفتح البستي ص (81) ، والموسوعة الشعرية ص (230) .
(2)
- ديوان الامام علي ص (50) .
(3)
- سورة الأنعام (152) .