الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
فعل النبي صلى الله عليه وسلم لأمر عقب وقوع شيء يفهم منه أنه كان لأجله
.
قال الزركشي: "وهذا مما أهمله أكثر الأصوليين، وقد ذكره القاضي في التقريب"(1)، وقياسه في الترك أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم ما يتوقع فعله عقب أمر فيعلم أنه إنما كان لأجله.
*
المناسبة:
وهي "وصف ظاهر منضبط، يحصل عقلًا من ترتب الحكم عليه ما يصلح أن يكون مقصودًا للعقلاء من حصول مصلحة دينية أو دنيوية، أو دفع مفسدة"(2).
*
السبر والتقسيم:
للصفات لمعرفة ما يصلح منها للعلية.
*
الدوران:
وهو وجود الحكم عند وجود وصف وارتفاعه عند ارتفاعه في صورة واحدة (3).
وفيما يلي ذكر لبعض أمثلة الترك المطلق، والتطبيقات الفقهية المتعلقة بتلك الأحاديث.
المطلب الثاني: أمثلة الترك المطلق:
من أمثلة الترك المطلق
ما يلي:
*
ترك تغسيل الشهيد والصلاة عليه:
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي الله عنه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
(1) البحر المحيط للزركشي (4/ 205).
(2)
هذا تعريف ابن الحاجب نقله عنه الزركشي في البحر المحيط (4/ 207).
(3)
انظر تفصيل ذلك في البحر المحيط للزركشي (4/ 205 - 259).