الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة كما قال الدارقطني (1).
القول الثالث: لا يقرأ بها سرًا ولا جهرًا:
وهو قول مالك (2).
الأدلة: استدل مالك بالأحاديث التي فيها عدم ذكر البسملة، والبدء بـ " الحمد لله رب العالمين".
واعترض عليه: بأن الأحاديث التي فيها البدء بـ "الحمد لله رب العالمين" لا تدل على عدم قراءة البسملة مطلقًا وإنما تدل على الإسرار بها (3).
القول الرابع: الجهر أحيانًا والإسرار أحيانًا:
وهو ما رجحه ابن تيمية (4)، وابن القيم (5)، والصنعاني (6)، والشوكاني (7).
قال ابن القيم: "ولا ريب أنه لم يكن يجهر بها دائمًا في كل يوم وليلة خمس مرات أبدًا حضرًا وسفرًا، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين، وعلى
(1) انظر المغني (2/ 149).
(2)
تهذيب المدونة (1/ 233)، والمبسوط (1/ 93).
(3)
المبسوط (1/ 95)، والمحلى (3/ 253).
(4)
مجموع الفتاوى (22/ 274).
(5)
زاد المعاد (1/ 199).
(6)
سبل السلام (1/ 443).
(7)
نيل الأوطار (1/ 761).