الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخبر المعروف: "إنما لا نستعين بالكفار" لما رأى كتيبة حسناء، وروي أنه استعان بيهود بني قينقاع لما كان فيهم قلة" (1).
المسألة الثالثة: ترك الجهر بـ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" في الصلاة:
ورد من حديث أنس رضي الله عنه قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"(2).
قال الترمذي: "والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وغيرهم ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق"(3).
وقد اختلف العلماء في ذلك على أربعة أقوال:
القول الأول: لا يسن الجهر بالبسملة.
القول الثاني: يسن الجهر بالبسملة.
القول الثالث: لا يقرأ البسملة لا سرًا ولا جهرًا.
القول الرابع: يقرأها ولكن يسر بها أحيانًا ويجهر أحيانًا.
= [الجواهر المضية في تراجم الحنفية (1/ 386 / 314)، معجم المؤلفين (1/ 351)، الأعلام للزركلي (1/ 351)].
(1)
الفروق (1/ 320 - 321).
(2)
رواه مسلم (1/ 299 / 399) كتاب الصلاة، باب حجة من قال لا يجهر بالبسملة.
(3)
سنن الترمذي (2/ 14) بتصرف يسير.