الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
حديث عائشة رضي الله عنه قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين"(1).
القول الثاني: يسن الجهر بها:
وهو قول أبي هريرة وابن عمر وابن عباس رضي الله عنه، ومروي عن عطاء وطاووس (2) ومجاهد (3) وسعيد بن جبير (4)، وهو مذهب الشافعي، وهناك بعض الصحابة اختلفت عنهم الرواية بالقول بالإسرار والجهر مثل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (5).
(1) رواه مسلم (1/ 357 / 498) كتاب الصلاة، باب ما يجمع صفة الصلاة، وما يفتتح به، وما يختم به.
(2)
هو: أبو عبد الرحمن طاووس بن كيسان الفارسي ثم اليمني الجَنَدي الفقيه القدوة عالم اليمن، ولد في خلافة عثمان رضي الله عنه أو قبل ذلك، وهو من أعلام التابعين، توفي سنة (106 هـ).
[سير أعلام النبلاء (5/ 523)، وفيات الأعيان (2/ 509 / 306)، شذرات الذهب (2/ 40)].
(3)
هو: أبو الحجاج المكي مجاهد بن جبر، المخزومي، القرشي ولاءً، التابعي، الإمام، شيخ القراء والمفسرين، من تلامذة ابن عباس رضي الله عنه، أخذ التفسير والفقه عنه، وأخذ عن الصحابة رضي الله عنهم، وحدَّث عنه كثير من التابعين، توفي سنة 103 هـ، روي عنه أنه قال:"عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة".
[سير أعلام النبلاء (5/ 377)، شذرات الذهب (2/ 19)].
(4)
هو: أبو محمد - ويقال: أبو عبد الله - سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي، مولاهم الكوفي الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد أخذ العلم عن ابن عباس رضي الله عنه وابن عمرو رضي الله عنهما، ولد سنة 45 هـ، ومات مقتولًا على يد الحجاج في سنة 95 هـ.
[سير أعلام النبلاء (5/ 287)، وفيات الأعيان (2/ 371 / 261)، تذكرة الحفاظ (1/ 76 / 73)].
(5)
المغني (2/ 149)، وسنن الترمذي (2/ 14)، والمجموع (3/ 298)، والمبسوط (1/ 93).