الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولاً: ما ورد في ذلك من أحاديث:
ورد عن عبد الله بن عمر أنه قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: ما ترى في صلاة الليل، قال:"مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى واحدة، فأوتَرت له ما صلى"، وإنه كان يقول: اجعلوا آخر صلاتكم وترًا فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به (1).
وورد عن الزهري أنه قال: حدثني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته تعني بالليل فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للصلاة (2).
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: سألت عائشة رضي الله عنه عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت:"كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثمان ركعات ثم يوتر ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا أراد أن يركع قام فركع ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح"(3).
(1) رواه البخاري (1/ 669 / 472) كتاب الصلاة، باب الحَلَق والجلوس في المسجد، ومسلم (1/ 516 / 749) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل مثنى مثنى، واللفظ للبخاري.
(2)
رواه البخاري (2/ 555 / 994) كتاب الوتر، باب ما جاء في الوتر، ومسلم (1/ 508 / 736) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل.
(3)
رواه مسلم (1/ 509 / 738) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل وعدد =
وعن عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه، فقالت:"كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يدخل فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر، وكان يصلي ليلًا طويلًا قائمًا وليلًا طويلًا قاعدًا، وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ قاعدًا ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين"(1).
وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه أنه قال: أمر عمر بن الخطاب أُبي بن كعب وتميمًا الداري رضي الله عنهم أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر (2).
وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة، قال: وكانوا يقرؤون بالمئين، وكانوا يتوكئون على عصيهم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه من شدة القيام (3).
= ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل.
(1)
رواه مسلم (1/ 504 / 730) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا.
(2)
رواه البيهقي في السنن (2/ 496) كتاب الصلوات، باب ما روي في عدد ركعات القيام في شهر رمضان، وصححه الألباني في الإرواء (2/ 192) تحت حديث رقم (446).
(3)
رواه البيهقي في السنن (2/ 496) كتاب الصلوات، باب ما روي في عدد ركعات القيام =