الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الأدلة:
1 -
ما ورد عن أنس رضي الله عنه أنه صلى وجهر بـ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وقال:"أقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم "(1).
2 -
ما ورد عن نعيم المُجَمِّر أنه قال: صليت وراء أبي هريرة رضي الله عنه فقرأ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، ثم قرأ بأم القرآن
…
ثم يقول إذا سلم: "والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاةً برسول الله صلى الله عليه وسلم "(2).
3 -
ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بـ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"(3).
واعترض على هذا القول بأن:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه لا يدل على الجهر؛ إذ الإسماع لا يشترط منه الجهر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم الآية في الظهر والعصر كما في حديث أبي قتادة (4)، وبأن أخبار الجهر المرفوعة إلى
(1) رواه الحاكم في المستدرك (1/ 346 / 857)، وقال الألباني في أصل صفة الصلاة (1/ 287): رواته ثقات لكن ابن السري متكلم فيه، وهذا من أوهامه.
(2)
رواه النسائي (2/ 134) كتاب الافتتاح، باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (عنوان غير مصدر بباب)، وضعفه الألباني (تمام المنة، ع 168).
(3)
رواه الترمذي (2/ 14 / 245) وقال: إسناده ليس بذاك، وضعف الألباني إسناده في ضعيف سنن الترمذي (ص 43).
(4)
وهو ما رواه عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة، ويسمعنا الآية أحيانًا" رواه البخاري (2/ 287 / 762) كتاب الأذان، باب القراءة في العصر، ومسلم (1/ 333 / 451) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر.