الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والبغوي (1) وابن حزم (2)، وابن القيم (3).
وذلك جمعًا بين حديث جابر رضي الله عنه وحديث شداد بن الهاد رضي الله عنه.
*
دلالة حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه
-:
حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أُحد بعد ثمان سنين وقع الاختلاف في الاستدلال به على جواز الصلاة على الشهيد:
- فقال من استدل به أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة كالتي يصلي على الميت كما ورد في نص الحديث، وقالوا: هذا يجوّز الصلاة على الشهيد وإن طالت المدة لكنها لا تسقط.
- والبعض قال بأنه ناسخ لحديث جابر رضي الله عنه.
- وأما من لم يستدل به فذهب إلى خصوصية قتلى أُحد بذلك، أو أن الصلاة هنا ليست صلاة الجنازة وإنما هي الدعاء، وأنه صلى الله عليه وسلم دعا مثل الدعاء الذي يدعوه للميت، وهو قول النووي (4)، وأجابوا عن قول الحنفية بأنه
= سنة 478 هـ، وله العديد من المصنفات منها "البرهان"، "التلخيص" كلاهما في أصول الفقه، وكتاب "الغياثي".
[سير أعلام النبلاء (14/ 16)، وفيات الأعيان (3/ 167 / 378)، طبقات الشافعية للسبكي (5/ 165 / 475)].
(1)
المجموع (5/ 221).
(2)
المحلى لابن حزم (5/ 115) تحقيق: أحمد محمد شاكر، الناشر: مكتبة دار التراث، بدون طبعة، بدون سنة نشر.
(3)
جامع فقه ابن القيم (2/ 445).
(4)
المجموع (5/ 226).