الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتعلق المجلة أخيرًا: إن القانون لا يستطيع أن يقوم بأي عمل إزاء هذا العدوان الكلامي، بل لا يوجد قانون فيدرالي حتى الآن يمنع المضايقات الجنسية البدنية فضلًا عن الكلامية، وولاية ويسكنسون هي الوحيدة حتى الآن التي تعتبر المضايقات الجنسية نوعًا من التفرقة بين الجنسين، وتستمر المجلة في تعليقها قائلة:
وحتى لو صدر قانون بمنع المضايقات الجنسية في العمل فإنه من الصعب إثباته قانونيًا، ولا بدَّ من البراهين والأدلة، وحتى البراهين المكتوبة قد لا تعتبر دليلًا على المضايقات الجنسية، فقد حدث أن السكرتيرة كاتي بيتر في مدرسة نيوجرسي احتملت كثيرًا مضايقات رئيسها الجنسية؛ لأنها لا تستطيع أن تقدم دليلًا ماديًا على شكواها، وفي ذات مرة ترك رئيسها ورقة بخطِّ يده كاتبًا عليها صفات السكرتيرة الجيدة:
"يجب أن يكون مظهرها جميلًا وجسمها رشيقًا ومستعدة للذهاب إلى الفراش مع رئيسها ورضاؤها أكيد" وعندما اشتكت إلى إدارة التعليم رئيسها المحترم مدير المدرسة أهملت شكواها، وأخيرًا قدمت شكواها إلى المحكمة فكسبت القضية، وحكمت لها المحكمة بتعويض قدره 14000 دولار وتوبيخ المدير (نعم، توبيخ المدير فقط! ).
وأخيرًا أصدر المجلس الفيدرالي قرارًا يمنع الترقية في العمل على أساس الخدمات الجنسية التي تقدمها الموظفات لرؤسائهم وينبغي أن تكون الترقية على أساس العمل وحده ولا يدخل في العمل أي خدمات جنسية سواء كانت في محل العمل أم في خارجه! !
الوجه الرابع عشر: خروج المرأة إلى العمل أدى إلى ضعف مستوى التعليم لدى الأطفال
.
يقول الأستاذ/ محمد عثمان عقال:
مجلة "بلين تروث"(the blain truth) مجلة تبشيرية تنصيرية، تصدر بسبع لغات ويوزع منها 20 مليون نسخة شهريًا مجانًا، وقد ورد في عدد أكتوبر 1987 منها مقال حول انحطاط المستوى التعليمي في الغرب تحت عنوان:"أعيدوا دور الوالدين في التعليم". وقد وجدنا من المفيد ترجمة هذا المقال؛ لما فيه من حقائق تحتاج إلى معرفة.
المدارس العليا تخرج جهلة وأشباه متعلمين!
شباب لا يستطيعون قراءة صحيفة أو كتابة رسالة مفهومة إلا بصعوبة بالغة! ماذا يحدث في مدارس اليوم؟ !
مثال واحد يوضح المشكلة. .
طلبة الولايات المتحدة وضعوا صحراء سيناء في فيتنام!
بعضهم الآخر قال: إن رئيس وزراء كندا السابق "بيير ترودو" كان لاعب هوكي من مدينة مونتريال!
فهل هناك أية غرابة إذا كان أولياء الأمور والمربون قلقين من نوعية ومستوى التعليم لدى الشباب؟
وقد كشفت إحصائيات أخرى أجريت في أمريكا في صفوف طلبة في سن السابعة عشرة، قام بها "المعهد القومي لتقويم التقدم التعليمي" عن حقائق مرة:
ثلثان منهم لم يستطيعوا تحديد تاريخ الحرب الأهلية في أمريكا في الفترة ما بين 1850 - 1900 م.
وثلث آخر كانوا يجهلون أن كولومبس أبحر للعالم الجديد قبل 1750 م، ثم إن إحصائية أخرى أكثر حداثة وجدت أن 20% من طلبة أمريكا لا يستطيعون تحديد موضع أمريكا من خريطة العالم!
وكما قال مدير المعهد القومي للدراسات الجغرافية في الولايات المتحدة وفي أسلوب مفعم بالمرارة: نحن الآن قد وصلنا إلى حد أن "جوني" ليس عاجزًا عن القراءة فحسب بل إنه لا يعرف حتى موضع قدميه!
والأغرب من هذا أن كثيرًا من طلبة المعاهد في أمريكا - ممن هم في سن التاسعة عشر يجهلون من هي الأطراف المتصارعة في الحرب العالمية الثانية.
وهذا الجهل ليس محصورًا في الولايات المتحدة فقط؛ ففي دراية 15 - 19 عامًا لا يستطيعون فهم تعليمات إنذار الحريق البسيطة، وأن 44% منهم غير قادرين على حل رموز