الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3.
ذكر ذلك عن الشعبي: (1)
من قال أنها ليلى بنت الخطيم
.
1 -
روي ذلك عن ابن عباس قال:
أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مولي ظهره الشمس فضربت على منكبه فقال من هذا أكله الأسد وكان كثيرًا ما يقولها فقالت: أنا ابنة مطعم الطير ومباري الزيج أنا ليلى بنت الخطيم جئتك لأعرض عليك نفسي تزوجني قال قد فعلت فرجعت إلى قومها فقالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: بئس ما صنعت أنت امرأة غيرى والنبي صلى الله عليه وسلم صاحب نساء تغارين فيدعوا اللَّه عليك فاستقيليه نفسك؛ فرجعت فقالت: يا رسول اللَّه أقلني قال: قد أقلتك، قال: فتزوجها مسعود بن أوس بن سواد فولدت له فبينما هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها ذئب لقول النبي صلى الله عليه وسلم فأكل بعضها وأدركت فماتت. (2)
= آفته: طريق ابن سعد ففيه الواقدي وهو متروك، وأما طريق الزبير بن بكار ففيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى؛ قال عنه أحمد: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه. وقال ابن معين: ليس بثقة، وكذبه يحيى بن سعيد، وقال النسائي: متروك الحديث، انظر تهذيب الكمال (2/ 185).
(1)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 525) عند الكلام على الواهبات "ومنهن زينب بنت خزيمة جاء عن الشعبي وليس بثابت".
(2)
موضوع. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150)، ومن طريق ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 244) عن هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
آفته: محمد بن السائب الكلبي؛ قال عنه ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه ولا يشتغل به، هو ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة.