الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتعقبه أيضًا الألباني فقال في الضعيفة (1/ 626):
وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
قلت: وهذا ذهول منه عما ذكره في ترجمة بكار هذا في الميزان: قال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
وقال في الضعفاء: ضعيف، مشاه ابن عدي، وتعقبه الشيخ مقبل، في تعليقه على المستدرك فقال: بكار بن عبد العزيز، ضعيف كما في الميزان.
3 - حديث: "طاعة المرأة ندامة
".
أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 74)، وابن عدي في الكامل (4/ 49)، وعزاه الألباني في الضعيفة (1/ 624) للقضاعي (ق 12/ 2) والباطرقاني في حديثه (168/ 1)، وابن عساكر (15/ 200/ 2). جميعًا من طريق محمد بن سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا.
قال العقيلي: محمد بن سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة ببواطيل لا أصل له، منها ما حدثناه، ثم ذكر الحديث.
وقال ابن عدي: لم يروه عن هشام إلا ضعيف، وحدث به عن هشامٍ، خالدُ بن الوليد المخزومي، وهو أضعف من ابن أبي كريمة هذا.
وأورد الذهبي في الميزان الحديث في ترجمة ابن أبي كريمة، وكذا الحافظ في اللسان (5/ 186).
وقال العجلوني في كشف الخفاء (2/ 48)(1648): طاعة النساء ندامة. وفيه ضعيف.
وقال أيضًا في موضع آخر (2/ 504) وروى القضاعي، والعسكري، والديلمي، وغيرهم بسند ضعيف، عن عائشة مرفوعًا: طاعة النساء ندامة.
وقال الألباني في الضعيفة (1/ 625): وقد تعقَّب السيوطي ابن الجوزي كعادته، فذكر في اللآليء (2/ 174) أن له طريقين آخرين عن هشام، وشاهدًا من حديث أبي بكرة،
لكن في أحد الطريقين خلف بن محمد بن إسماعيل، وهو ساقط الحديث؛ كما تقدم عن الحاكم في الحديث (422)، وقد أخرجه من هذه الطريق أبو بكر المقري الأصبهاني في الفوائد (12/ 192)، وأبو أحمد البخاري في جزء من حديثه (1/ 2).
وفي الطريق الأخرى أيوب البختري، واسمه: وهب بن وهب؛ وضَّاع مشهور.
وأخرجه أيضًا ابن عدي في الكامل (5/ 462) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان عن أم سعد بنت زيد بن ثابت عن أبيها.
قلت: وهذا ضعيف من وجهين:
الأول: عنبسة بن عبد الرحمن. قال عنه أبو حاتم: كان يضع الحديث، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: لا شيء. وقال الدارمي عن يحيى بن معين: لا أعرفه، وقال ابن الجنيد عنه: ضعيف الحديث ليس بشيء وقال الدوري عنه: ليس حديثه بشيء.
وقال البخاري: متروك.
وقال أبو داود، والنسائي، والدارقطني: ضعيف، وقال النسائي في موضع آخر: متروك وقال الترمذي: يضعف، وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب، وقال ابن حبان: هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به. وانظر: تهذيب الكمال (22/ 418).
وقال ابن عدي: وعنبسة هذا له غير ما ذكرت من الحديث منكر الحديث.
الثاني: عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، قال عنه ابن عدي: لا بأس به؛ إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب، وتلك العجائب من جهة المجهولين.
والحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 272). وقال:
لا يصح، عنبسة ليس بشيء، وعثمان لا يحتج به.
وانظر: الضعيفة (435). وكذا ضعيف الجامع (2722، 3288)، وأورده أيضًا ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 210).