الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2.
روي ذلك عن عبد الواحد بن أبي عوان، قال: إن ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ووهبن نساء أنفسهن فلم يسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل منهن أحدًا. (1)
3.
روي ذلك عن عاصم بن عمر بن قتادة:
قال: كانت ليلى بنت الخطيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقبلها ثم ساق حديثًا بنحو سياق ابن عباس الماضي. (2)
خلاصة الوجه الثالث: في خمس نقاط:
الأولى: ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما، ومجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بامرأة وهبت نفسها له صلى الله عليه وسلم.
الثانية: ثبت عن عكرمه وقتادة والزهري أنهم قالوا: إن ميمونة وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
الثالثة: صح عن عائشة رضي الله عنها وعروة أن خوله بنت حكيم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
الرابعة: صح عن أم شريك، وعروة، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والشعبي: أن أم شريك وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
الخامسة: لم يصح عن أحد أن زينب بنت خزيمة وكذلك ليلى بنت الخطيم أن واحدة منهن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الرابع: هل يلزم من قول من قال: إن فلانة وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكون قد دخل بها
؟
والجواب: أن ذلك ليس بلازم وذلك من خلال نقطتين:
الأولى: أنه لا يلزم من قولي لك وهبت لك كذا أن تكون قبلته، وعليه فلا يلزم من قول من قال: إن فلانة وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكون قد تزوجها وقبلها، ولذا قال
(1) ضعيف جدًّا. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150) قال: أنا محمد بن عمر ثنا عبد اللَّه بن جعفر عن أبي عوان. فيه محمد بن عمر الواقدي شيخ ابن سعد: متروك.
(2)
ضعيف جدًّا. أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 150) قال: أنا محمد بن عمر ثنى محمد بن صالح بن دينار عن عاصم بن عمر بن قتادة. فيه الواقدي شيخ ابن سعد: متروك.