الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - الرجال يطلبون تعلم السنة من أمهات المؤمنين:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم. . . " (1).
عن ثمامة -يعني ابن حزن القشيري- قال: لقيت عائشة فسألتها عن النبيذ، فدعت عائشة جارية حبشية فقالت: سل هذه فإنها كانت تنبذ لرسول اللَّه. (2)
عن عبد اللَّه بن صفوان قال: أخبرتني حفصة، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه. . . (3).
2 - النساء يحاورن الرجال في أمور العلم:
عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسًا تماروا (4) عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت له بقدح لبن، وهو واقف على بعيره فشربه" (5).
قال ابن حجر: وفي الحديث من الفوائد. . المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.
أسماء بنت عميس تحاور عمر بن الخطاب، ثم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم تروي قصة الحوار لرفاق الهجرة، وذلك دون حضور زوجها، وربما حضر المرحلة الأخيرة فحسب:
قال عمر لأسماء: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق باللَّه منكم. فغضبت، وقالت: كلا، واللَّه كنتم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار البعداء البغضاء بالحبشة، وذلك في اللَّه وفي رسوله صلى الله عليه وسلم، وايم اللَّه لا أطعم طعامًا، ولا أشرب شرابًا حتى أذكر ما قلت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. . . فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ". . . ليس بأحق بي منكم، وله
(1) البخاري (5063).
(2)
مسلم (2005).
(3)
مسلم (2883).
(4)
(تماروا) أي: اختلفوا.
(5)
صحيح. تقدم تخريجه.