الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 - شبهة: حول قولِ عمرَ رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته مَا شَأنهُ أهَجَرَ! استفهِمُوه
.
نص الشبهة:
اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالهذيان، واتهام الصحابة رضي الله عنه باعتراضهم على رسول صلى الله عليه وسلم ورفض أمره وطعنهم فيه وبالأخص عمر الذي قال:(أهَجَرَ! ).
والرد على ذلك من وجوه.
الوجه الأول: تخريج القصة.
الوجه الثاني: عصمة النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثالث: التحقيق أن الهجر في اللغة هو: اختلاط الكلام بوجهٍ غيرِ مفهوم.
الوجه الرابع: فضائل عمر رضي الله عنه، وأدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الخامس: لم يأت في روايةٍ واحدةٍ التصريحُ بأن عمر هو قائل هذه الكلمة.
الوجه السادس: على فرض أن عمر قال هذا، فقد قاله على سبيل الشك.
الوجه السابع: إن الذين قالوا: ما شأنه أهجر! أو هجر! هم الذين كانوا قريبي العهد بالإسلام.
الوجه الثامن: العلة من قول الصحابة رضي الله عنه: ما شأنُه! أهَجَرَ!
الوجه التاسع: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم كلامَ الصحابة بعدم الإنكار عليهم.
أما عن قولهم: كيف اختلفوا بعد أمره صلى الله عليه وسلم أن يأتوه بالكتاب؟
فالرد على ذلك من وجوهٍ.
الوجه الأول: لعلهم اعتقدوا أن ذلك صدر منه صلى الله عليه وسلم من غير قصدٍ جازمٍ.
الوجه الثاني: قصدوا التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثالث: وقد قيل: إن عمر رضي الله عنه خشي تطرق المنافقين ومَن في قلبه مرضٌ.
الوجه الرابع: ظنوا أنه اختبارٌ من النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الخامس: وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يَطلبْ، ولكن طُلِبَ منه أن يكتب فقال: ائتوني.
الوجه السادس: لم يأتوه بالكتاب؛ لكي لا تزول فضيلة أهل العلم بالاجتهاد في الاستنباط.
الوجه السابع: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم كلامَهم بعدم الإنكار عليهم.
وإليك التفصيل