‌ثالثا: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له - موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام - جـ ٩

(1) منهاج السنة (4/ 439).

(2)

أخرجه مسلم (2501).

(3)

البداية والنهاية (8/ 119).

(4)

صحيح. أخرجه الترمذي (3842)، والبخاري في التاريخ الكبير (5/ 240)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1129)، والطبراني في مسند الشاميين (334) من طريق أبي مسهر. وأحمد (4/ 216)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1129) من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما (أبو مسهر، والوليد) عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة به. وهذا إسنادٌ صحيحٌ متصلٌ ورجالُه ثقاتٌ وهو على شرطِ مسلمٍ رحمه الله. وقد أثبت البخاري في التاريخ سماع عبد الرحمن من النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الترمذي: حسن غريب، وقال الألباني في الصحيحة (1969): صحيح.

ولكن طعن فيه بعضهم بأنَّ ابنَ عبدِ البر قال في عبدِ الرحمنِ: حديثُه مضطربٌ لا يثبتُ في الصحابةِ وهو شامي. اهـ من الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 255. ورد ذلك ابن حجر في الإصابة (4/ 382/ 5181) فقال: قال أبو حاتم، وابن السكن: له صحبة ذكره البخاري، وابن سعد، وابن البرقي، وابن حبان، وعبد الصمد بن سعيد في الصحابة ثم تعجب من كلام ابن عبد البر ونقل رد ابن فتحون عليه ثم قال: وفات ابن فتحون أن يقول: هب أن هذا الحديث الذي أشار إليه ابن عبد البر ظهرت له فيه علة الانقطاع، فما يصنع في بقية الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فما الذي يصحح الصحبة زائذا على هذا؟ اهـ.