الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - أخلاق عائشة مع سودة رضي الله عنهما
.
نص الشبهة:
1 -
تناقض في التاريخ من وجهة نظر الكاتب حيث قرأ أن سودة كانت امرأة مسنة، ولهذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلقها، ومع ذلك فقد عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم حوالي أربعين عامًا، فلو فرض أنها عاشت مائة عام لكانت عند وفاته صلى الله عليه وسلم عندها ستين عامًا وعليه فلم تكن أكبر منه، فلماذا طلقها أو أراد طلاقها؟
2 -
لماذا وصفتها عائشة بالحدة والحسد مع أنها وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها.
3 -
بعض المواقف بين عائشة وسودة.
4 -
دخول سودة في قصة المغافير التي يعتقد الكاتب أنها كذب لستر القصة الحقيقية التي كانت سببًا لنزول سورة التحريم؛ وهي وقوع النبي صلى الله عليه وسلم على مارية.
والرد على ذلك من وجوه:
الوجه الأول: التعريف بسودة مع ذكر فضائلها رضي الله عنها، وفي أثناء ذلك الرد على دعواه بأنها كانت غير مرغوب فيها.
الوجه الثاني: ذكر شيء عن العلاقة بين عائشة وسودة، وذكر شيء من علاقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض.
الوجه الثالث: نقد هذه الروايات نقدًا علميًا، وبيان أساس الرغبة في النساء في شرع النبي صلى الله عليه وسلم.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: التعريف بسودة رضي الله عنها
-.
هي: سودة أم المؤمنين بنت زمعة بن قيس من بني عامر بن لؤي القرشية العامرية. (1)
فضائلها: 1 - هي أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وهذا فيه أعظم الشرف حيث صارت بذلك أمّا للمؤمنين. (2)
2 -
وانفردت به نحوًا من ثلاث سنين أو أكثر؛ حتى دخل بعائشة.
(1) سير أعلام النبلاء (2/ 265).
(2)
سير أعلام النبلاء (2/ 265).