الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شوال، وبنى بي في شوال. فأيُّ نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده منّي؟
قال: وكانت عائشة تستحب أن تُدخل نساءها في شوال" (1).
موعظةُ الرّجلِ ابْنَتَهُ لِحَالِ زَوَاجها
(2):
فيه حديث ابن عباس رضي الله عنهما الطويل وفيه: "
…
فنزلتُ فدخلت [أي: عمر رضي الله عنه] على حفصة، فقلت لها. أي حفصةُ! أتغاضِب إِحداكنّ النّبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ قالت: نعم، فقلت: قد خبتِ وخسرتِ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم "؛ فَتَهْلَكِي؟ لا تستكثري النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، ولا تراجعيه في شيء، ولا تهجريه، وسليني ما بدا لكِ، ولا يغرنّك أن كانت جارتك أَوْضَأَ منك، وأحبَّ إِلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم -يريد عائشهّ-"(3).
ذهاب النّساء والصبيان إِلى العُرس
(4):
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أبصر النّبي صلى الله عليه وسلم نساءً وصبياناً مُقبلين من عُرس، فقام مُمْتنّاً (5)، فقال: اللهمّ أنتم من أحبّ النّاس إِليّ"(6).
(1) أخرجه مسلم: 1423.
(2)
هذا العنوان من "صحيح البخاري"(كتاب النكاح)"باب - 83".
(3)
أخرجه البخاري: 5191، ومسلم:1479.
(4)
هذا العنوان من "صحيح البخاري"(كتاب النكاح)"باب - 75".
(5)
أي: قام قياماً قويّاً، مأخوذ من المُنّة -بضمّ الميم- وهي القوّة؛ أي: قام إِليهم مسرعاً مشتداً في ذلك، فرحاً بهم. "فتح".
(6)
أخرجه البخاري: 5180، ومسلم:2508.