الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جائز، وهو استنباط حَسَن .. ".
وقال لي شيخنا رحمه الله عن نكاح الصغار -مجيباً عن سؤالي-: هل المقصود بالصغيرة التي لا تصلح للاستبضاع والتمتّع بها، أم المقصُود التي لم تبلغ سنّ الرُّشد؟ وأنا أُفرِّق بين الأمرين؛ فإِذا كان السؤال متوجهاً إِلى من لا تصلح أن يتمتّع بها الزوج العاقد عليها لصِغَر سنّها؛ فيمكن أن يُقال بأنّ العقد ليس صحيحاً. أمّا إِذا كانت عاقلة وراشدة، لكنها لَمْ تَحِض؛ فعندنا أدلَّة كثيرة على الجواز.
أيّ النساء خير
؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيّ النساء خير؟ قال: "التي تسُرّه إِذا نظر، وتطيعه إِذا أمر، ولا تخالفه فى نفسها ومالها بما يكره"(1).
اختيار الزوج:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا أتاكم مَن ترضون خُلُقه ودينه فزوّجوه، إِلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض"(2).
(1) أخرجه أحمد، والنسائي "صحيح سنن النسائي"(3030) وغيرهما، وحسّنه شيخنا رحمه الله في "الإِرواء"(1786).
(2)
أخرجه الترمذي "صحيح سنن الترمذي، (866)، وابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه" (1601)، والحاكم وغيرهم، وانظر "الصحيحة" (1022)، و"الإِرواء" (1868).