الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم زوّج رجلاً امرأة فقال: "اذهب، فقد أنكحتُكها بما معك من القرآن"(1).
وجاء في تبويب سنن النسائي: (باب الكلام الذي ينعقد به النكاح)، بمعنى انعقاد النكاح بكلمة:"أنكحتُكَها".
الخُطبة قبل الزواج
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كل خُطبة ليس فيها تشهّد؛ فهي كاليد الجذماء (2) "(3).
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة (4): "إِنّ الحمْدَ لله، [نحمَدُهُ و] نستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذ بالله من شرورِ أَنْفسِنا، وسيِّئاتِ أعمالِنا، من يَهدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ، ومَن يُضْلل فلا هاديَ لهُ.
وأَشهَدُ أنْ لا إِله إلَاّ الله، وحدَه لا شريكَ له، وأَشْهَدُ أنَّ مُحمَّداً عَبدهُ ورَسولهُ.
{يا أَيّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِنْ نَّفْسٍ وَاحدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالاً كثِيراً ونِساءً واتَّقُوا الله الَّذِي تساءَلُونَ بِهِ
(1) أخرجه البخاري: 5149، ومسلم:1425.
(2)
أي: المقطوعة
…
يعني: أن كل خطبة لم يؤتَ فيها بالحمد والثناء على الله؛ فهي كاليد المقطوعة التي لا فائدة بها لصاحبها". "فيض القدير".
(3)
أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود"(4052)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي"(883)، وانظر "المشكاة"(3150)، و"الصحيحة"(168).
(4)
جاء في "سُبل السلام"(3/ 217): "وقوله: (في الحاجة) عام لكل حاجة، ومنها النكاح".