الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم إذا أجنب فأراد أن ينام، توضأ أو تيمّم" (1).
13 - اغتساله قبل النوم أفضل:
واغتسالهما أفضل؛ لحديث عبد الله بن قيس قال: "سألتُ عائشة قلت: كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كلَّ ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعة"(2).
14 - تحريم إِتيان الحائض:
ويحرُم عليه أن يأتيها في حيضها؛ لقوله تبارك وتعالى. {ويسألونك عن المحيض قُل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهنّ حتى يطهرن فإِذا تطهّرن فأتوهن من حيث أمركم الله إِنّ الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهرين} (3).
ومن الأحاديث الدالّة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى حائضاً، أو امرأة في دُبُرها، أو كاهناً؛ فصدَّقه بما يقول، فقد كفَر بما أُنزل على محمد"(4).
15 - ما يحِلّ له من الحائض:
ويجوز له أن يتمتّع بما دون الفرج من الحائض، ومن الأدلة على ذلك:
(1) أخرجه البيهقي، وحسنه الحافظ في "الفتح"، وانظر "آداب الزفاف"(ص 118).
(2)
أخرجه مسلم: 307.
(3)
البقرة: 222.
(4)
أخرجه أصحاب "السنن" وغيرهم، وانظر "آداب الزفاف"(ص 121).