الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعاريب أبي حيان للمصدر المؤول
أعرب المصدر المؤول على حذف لام العلة في قوله تعالى:
1 -
{ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229].
2 -
{ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]. البحر 2: 423.
3 -
{وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20]. البحر 4: 179.
4 -
{ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]. البحر 4: 206.
* * *
وجعل أبو حيان المصدر المؤول مستثنى منقطعا في قوله تعالى:
1 -
{فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. في البحر 2: 235: «وعلى رأي سيبويه يكون منقطعا، لأنه يمنع وقوع
(أن) وصلتها حالا».
2 -
{ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. البحر 3: 323.
3 -
{ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]. البحر 4: 323.
4 -
{ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} [12: 76]. البحر 5: 332.
كذلك جعل أبو حيان المصدر المؤول من (أن) والفعل الماضي مستثنى منقطعا في قوله تعالى:
{وما كان لي عليكم من سلطان إلا دعوتكم فاستجبتم لي} [14: 22]. قال في البحر 5: 418: «والظاهر أنه استثناء منقطع، لأن دعاءه إياهم إلى الضلالة ووسوسته ليس من جنس السلطان، وهو الحجة البينة» .
الجمل يرى أن المستثنى المنقطع مبتدأ محذوف الخبر، أو مذكوره 2:77.