الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
223، البحر 5: 240، أمالي الشجري 2: 264، شرح الكافية 2: 101].
2 -
{يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه} [70 - 11].
قرأ يومئذ، بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر، كما في (هود). والباقون بالكسر. [الإتحاف ص 424، النشر 2: 390، غيث النفع ص 265].
3 -
{وهم من فزع يومئذ آمنون} [27: 89].
فتح ميم {يومئذ} مع إضافة {فزع} إليه في قراءة السبعة. [الإتحاف 340، النشر 2: 340، غيث النفع ص 194، البحر 7: 102].
التنوين اللاحق لإذ
التنوين اللاحق لإذ في حينئذ، ويومئذ، ونحوهما تنوين عوض عن المضاف إليه المحذوف، وهو الجملة التي أضيفت (إذ) إليها. وتقدير هذه الجملة المحذوفة يدل عليه سياق الكلام:
1 -
{فلما جاء أمرنا نجينا صالحًا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66].
في الكشاف 2: 224: «ويجوز أن يريد بيومئذ يوم القيامة، كما فسر العذاب الغليظ بعذاب الآخرة» .
وفي البحر 5: 240: «أي ومن فضيحة إذ جاء الأمر وحل بهم. وقال الزمخشري
…
وهذا ليس بجيد؛ لأن التنوين في (إذ) تنوين للعوض، ولم يتقدم إلا قوله:{فلما جاء أمرنا} ولم تتقدم جملة فيها ذكر يوم القيامة».
2 -
{وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99].