الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمل (كان) في (إذ)
1 -
{وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [3: 44]
(إذ) ظرف لكان. [العكبري 1: 75].
2 -
{وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44].
في البحر 2: 459: «العامل في (إذ) (كنت) على قول أبي علي» .
3 -
{واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} [7: 163]. في الكشاف 2: 100: «يجوز أن يكون منصوبًا بكانت أو بحاضرة» .
4 -
{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا * إذ قال لأبيه} [19: 41 - 42].
في الكشاف 2: 411: «ويجوز أن يتعلق (إذ) بكان أو بصديقا نبيا» وانظر البحر 6: 193.
5 -
{قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم} [60 - 4].
قال السمين: من جوز في (كان) أن تعمل في الظرف علق (إذ) بها. الجمل 3: 319.
وقال العكبري 2: 37: «(إذ) ظرف لخبر (كان) أو هو خبرها» .
عمل الفعل الجامد في (إذ)
في عمل الفعل الجامد في الظرف خلاف حكاه ابن هشام. [المغني 2: 76].
وقال أبو حيان في البحر 5: 259 تعمل نعم، وبئس في الظروف المتأخرة.
وأجاز أبو الفتح أن يتعلق الظرف بليس قال في الخصائص 2: 400: «فإن قلت: فكيف يجوز لليس أن تعمل في الظرف وليس فيها تقدير حدث؟ قيل: جاز ذلك فيها من حيث جاز أن ترفع وتنصب، وكانت على مثال الفعل، فكما عملت الرفع والنصب وإن عريت من معنى الحدث، كذلك تنصب الظرف لفظًا، كما عملت الرفع والنصب لفظًا، ولأنها على وزن الفعل.
وعلى ذلك وجه أبو علي قول الله سبحانه: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} لأنه أجاز في نصب (يوم) ثلاثة أوجه
…
».
وقال الرضي في شرح الكافية 2: 276: «ولا منع أن يقال: إن {يوم يأتيهم} ظرف لليس؛ فإن الأفعال الناقصة تنصب الظروف لدلالتها على الحدث» .
وقال ابن هشام في المغني 2: 140: «وقد يجاب بأن الظرف يتعلق بالوهم، وفي (ليس) رائحة قولك: انتفى» .
1 -
{نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد} [38: 30 - 31].
في العكبري 2: 109: «يجوز أن يكون العامل في (إذ)؟
قلت: بليس؛ كقولك: يوم الجمعة ليس لي شغل، أو بمحذوف، يعني إذا وقعت كان كيت وكيت، أو بإضمار اذكر».
في البحر 8: 203: «أما نصبها بليس فلا يذهب نحوي، ولا من شدا شيئًا من صناعة الإعراب إلى مثل هذا؛ لأن (ليس) في النفي كـ (ما) و (ما) لا تعمل، فكذلك (ليس)، وذلك أن (ليس) مسلوبة الدلالة على الحدث والزمان، والقول