الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
{تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا} [41: 30].
قرأ ابن مسعود بطرح [أن]. ابن خالويه ص 133، الكشاف 3:391.
وقوع [أن] الناصبة للمضارع بعد العلم
أجاز ذلك سيبويه إذا كان العلم بمعنى الإشارة قال 1: 482: «وتقول: ما علمت إلا أن تقوم، وما أعلم إلا أن تأتيه، إذا لم ترد أن تخبر أنك قد علمت شيئا كائنا البتة، ولكنك تكلمت به على وجه الإشارة» .
وفي المقتضب 3: 8: «وأجاز أن تقول: ما أعلم إلا أن تقوم، إذا لم يرد علما واقعا، وكان هذا القول جاريا على باب الإشارة، أي أرى من الرأي. وهذا في البعد كالذي ذكرنا قبله» .
وفي أمالي الشجري 1: 253: «وأقول: إن استبعاد أبي العباس لما أجازه سيبويه
…
وكذلك استبعاده لإجازة سيبويه: ما أعلم إلا أن تقوم استبعاد في غير حقه؛ لأن سيبويه قد أوضح المعنى الذي أراده به في قوله
…
والذي قاله سيبويه غير مدفوع مثله؛ لأنهم كثيرا ما يستعملون معنى بلفظ معنى آخر؛ ألا ترى أنهم يستعملون {علم الله} بمعنى: أقسم بالله
…
كذلك استعمالهم العلم بمعنى المشورة فيما قاله سيبويه».
وفي البحر 2: 204: «ومما يدل على صحة ما ذكره سيبويه من أن [علمت] قد يعمل في [أن] إذا أريد بها غير العلم القطعي قول جرير:
نرضى عن الله إن الناس قد علموا
…
أن لا يدانينا من خلقه بشر
فأتى بأن الناصبة للفعل بعد {علمت} . وثبت بقول جرير، وتجويز سيبويه أن [علم] تدخل على [أن] الناصبة فليس بوهم كما ذكر الزمخشري».
الكشاف 1: 140.