الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2: 155، البحر 8: 484، ابن يعيش 2: 80، المغني 2: 130، البرهان 4: 237].
11 -
{وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا أولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37].
استثناء منقطع، أي لكن من آمن وعمل صالحا فإيمانه وعمله يقربانه ويجوز أن يكون (من) مبتدأ خبره الجملة بعده، فالاستثناء منقطع أيضا وقيل: متصل مستثنى من ضمير {تقربكم} وأجاز الزجاج فيه البدل ورد عليه أبو حيان [البحر 7: 285 - 286، الكشاف 3: 262، العكبري 2: 103، بدائع الفوائد 3: 71 - 72، الجمل 3: 472].
ما جاء على لغة تميم في الاستثناء المنقطع
1 -
{وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20].
قرأ يحي بن وثاب {ابتغاء} بالرفع على الإتباع في لغة تميم.
[الكشاف 4: 218، البحر 8: 484].
2 -
{قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65].
يرى الزمخشري أنه استثناء منقطع جاء على لغة بين تميم.
[الكشاف 3: 149، البحر 7: 91، بدائع الفوائد 3: 62 - 63].
3 -
{قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [6: 145].
يرى أبو حيان أنه منصوب على الاستثناء المنقطع، أو على الإبدال على لغة تميم [البحر 4: 241].
الاستثناء الراجح الاتصال
1 -
{ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} [118: 119].
استثناء متصل، ولا ضرورة تدعو إلى أنه بمعنى {لكن} فيكون منقطعا كما ذهب إليه الحوفي، [البحر 5: 273، القرطبي 4: 3342، العكبري 2: 25].
2 -
{فكذبوه فإنهم لمحضرون* إلا عباد الله المخلصين} [37: 127 - 128].
استثناء متصل من ضمير {فكذبوه} ، ولا يجوز أن يكون استثناء من {فإنهم لمحضرون} ، لأنهم كانوا يكونون مندرجين فيمن كذب، ويكونون عباد الله المخلصين، وذلك لا يمكن، ولا يناسب أن يكون استثناء منقطعا، إذ يصير المعنى: لكن عباد الله المخلصين من غير قومه لا يحضرون العذاب: [البحر 7: 373، العكبري 2: 108، أبو السعود 4: 276، الجمل 3: 564].
3 -
{أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون* إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم} [2: 159 - 160].
استثناء متصل، ومعنى {تابوا} أي عن الكفر إلى الإيمان، أو عن الكتمان إلى الإظهار، [البحر 1: 459، الجمل 1: 128]، وجوز العكبري أن يكون منقطعا 1: 40 ولو أعرب مبتدأ أعرب مبتدأ خبره الجملة بعده كان منقطعا قولا واحدا.
4 -
{فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا* إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} [4: 89 - 90].
وفي البحر 3: 315 - 316: «وأصل الاستثناء أن يكون متصلا، وظاهر هذه الآية .. أنه استثناء متصل، والمعنى: إلا الكفار الذين يصلون إلى قوم معاهدين .. والاستثناء متصل من مفعول {فخذوهم واقتلوهم} والمعنى أنه تعالى أوجب قتل الكافر إلا إذا كان معاهدا، أو داخلا في حكم المعاهد، أو تاركا للقتال فإنه لا يجوز قتلهم، وقول الجمهور إن المستثنين كفار، وقال أبو مسلم: إنه تعالى لما أوجب الهجرة على كل من أسلم استثنى من له عذر
…
فعلى قوله يكون استثناء منقطعا، لأن المؤمنين لم يدخلوا تحت قوله:{فما لكم في المنافقين فئتين} » انظر الكشاف 1: 288، العكبري 1:107.
5 -
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا* إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة} [19: 59 - 60].
ظاهره الاتصال، وقال الزجاج: منقطع. [البحر 6: 201].
وجه الانقطاع: أن المستثنى منه كفار، والمستثنى مؤمنون. [الجمل 3: 70].
6 -
{كل نفس بما كسبت رهينة* إلا أصحاب اليمين} [74: 38 - 39].
قال ابن عباس: هم الملائكة، وقال علي: هم أطفال المسلمين، وعلى هذين يكون الاستثناء منقطعا، وقال الحسن: هم المسلمون المخلصون ليسوا بمرتهنين، لأنهم أدوا ما كان عليهم، فالاستثناء متصل. [البحر 8: 379 - 380، الكشاف 4: 161، القرطبي 8: 6878، الجمل 4: 435].
7 -
{أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1].
الاستثناء متصل، أي إلا الميتة وما أهل به لغير الله، [الكشاف 1: 320، معاني القرآن 1: 298، العكبري 1: 115، البحر 3: 412].
وفي الجمل 1: 456: «وجه الانقطاع: أن ما يتلى لفظ؛ إذ التلاوة ذكر اللفظ، واللفظ ليس من جنس البهيمة
…
».
8 -
{كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93].
إن كان متصلا كان التقديرك إلا ما حرم إسرائيل على نفسه، فحرم عليهم في التوراة؛ فليس فيها الزوائد التي افتروها.
وإن كان منقطعا كان التقدير: ولكن إسرائيل حرم ذلك على نفسه خاصة ولم يحرمه الله على بني إسرائيل، والاتصال أظهر.
9 -
{والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].